الوقت-قالت الرئاسة الأفغانية، اليوم الاثنين، على لسان المستشار الرئاسي للأمن القومي حمد الله محب، بأن كابول عازمة على تشكيل حكومة تمثيلية تضم "طالبان" وجميع "القوى الأخرى".
وقال محب اليوم الإثنين إن "ما يحدث حالياً لدعم قوات الأمن الوطني الأفغانية، والمشكلة مع هذه الجماعات أنها تتكون من ميليشيات، وهذا وحده يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية".
وأضاف أن "نأمل أن تعود طالبان إلى طاولة المفاوضات مع جمهورية أفغانستان، للتوصل إلى حل سلمي لنتمكن من إنشاء حكومة تمثيلية تضم طالبان وجميع القوى الأخرى".
كما أشار إلى أن الشعب الأفغاني، لا يعارض أن تكون طالبان جزءاً من الحكومة "لتكون ممثلة هناك"؛ موضحاً "أن الأفغان لا يريدون أن تحكم طالبان كل أفغانستان وأن تملي على الشعب الأفغاني كيف يجب أن يعيش".
ومن جانبها، أعلنت حركة "طالبان"، على مدار الأسابيع الماضية، سيطرتها على عدد من المناطق، والاستحواذ على معدات وذخائر للقوات الأفغانية، فضلاً عن أسر عدد من أفراد القوات الأمنية في عدد من الولايات.
وكان قد جرت يوم الجمعة الماضي، مباحثات روسية - أفغانية في موسكو حول تأزم الوضع الأمني في أفغانستان، إذ بحث سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف مع مستشار الرئيس الأفغاني للأمن القومي، الوضع الأمني في أفغانستان.
الإدارة الأميركية، أعلنت بدء سحب قواتها من أفغانستان في الأول من أيار/مايو الماضي، وبحلول 11 أيلول/سبتمبر ستكمل الانسحاب بالتنسيق مع الحلفاء.
يأتي ذلك في وقتٍ تؤكد فيه إدارة الرئيس الأفغاني، أشرف غني، على قدرة القوات الأمنية التعامل مع التحديات الأمنية.