الوقت-أعلن سفيان ميموني، السفير الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، "إن تحميل الشعب الفلسطيني مسؤولية العنف أمر غير مقبول وسيكون مصيره الفشل".
وشدد السفير الجزائري على أن "التصعيد الأخير هو نتيجة مباشرة لسياسة قوات الاحتلال التي تقوّض فرص السلام، وإقامة الدولة الفلسطيني".
وطالب المسؤول الجزائري إلى "اتخاذ الإجراءات التطبيقية لوضع حد للعنف، واستعمال الوسائل الدبلوماسية، لإلغاء الإجراءات غير القانونية المتخذة من قبل سلطات الاحتلال".
وكان مسؤول العلاقات في "لجنة إغاثة الشعب الفلسطيني" بالجزائر كريم رزقي، كشف في اتصال مع الميادين، أن بعثة طبية إغاثية جزائرية ستتوجه إلى غزة، مشيراً إلى أن هناك "خطة عملية قد تمّ وضعها لإغاثة منكوبي العدوان الإسرائيلي في عموم فلسطين، وقد جرى إقرارها في جمعية علماء المسلمين والجمعيات الجزائرية المعنية بالعمل الإغاثي والإنساني".
من جهتها، أعلنت منظمة المحامين الجزائريين عن إطلاق مبادرة لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية، بالتنسيق مع منظمة المحامين العرب ومنظمة المحامين الفلسطينيين.
وكانت الجزائر أعلنت في وقت سابق عن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال. وأطلقت حملة تضامن ودعم للقدس والشعب الفلسطيني، تحت شعار "القدس يداً بيد"، وذلك ضد محاولات التهجير والانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي، في القدس المحتلة، لا سيما في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وفي إثر البطولات التي تسطّرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودكّ مستوطناته بالصواريخ، وجّهت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد رسالة إلى المقاومين قالت فيها إنه "لولا وضعها الصحي لكانت في مقدّمة صفوفهم".