الوقت - الكاتب الصحفي المصري، عبد الحليم قنديل يوقّع كتابه الجديد "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار"، يؤكد فيه أن مصر ستكون أكثر بلد في العالم سيتأثر من مخطط تهجير الفلسطينيين.
خلال لقاء ثقافي وفكري واحتفالى في "نقابة الصحفيين المصريين" الأربعاء، وقّع الكاتب الصحفي المصري، عبد الحليم قنديل، كتابه الجديد "مدرسة حسن نصر الله وآيات يحيى السنوار"، الذي "يتناول ما جرى في الأربعين سنة الأخيرة، منذ غزو لبنان إلى اليوم"، وفق قنديل الذي أشار إلى أن "مصر أكثر بلد في العالم سيتأثر من مخطط تهجير الفلسطينيين".
وأضاف قنديل أمام حضور سياسي وثقافي وإعلامي، أن "هذا التأثر من منطلق أمرين: الأول أنه في حال قبول مصر مخطط التهجير سيتم تصفية القضية الفلسطينية، والثاني يتعلق بنظرية الأمن القومي المصري التي تؤكد دائماً أن الخطر يأتي من الحدود الشرقية".
وأشار الكاتب المصري إلى أن واشنطن و"إسرائيل" كيان مندمج استراتيجياً، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر "كان يعتبرهما وجهين لعملة واحدة".
وأوضح قنديل أنه كانت هناك مقاومة فلسطينية ضد كيان الاحتلال طوال الوقت وانتهت بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت عام 1982، قبل أن تنفجر المقاومة في الأراضي المحتلة في انتفاضة الحجارة ثم انتفاضة الأقصى وصولاً إلى "طوفان الأقصى".
كما أشار إلى "وقوع حدثين مهمين فى العام 1979 وهما قيام الثورة الإيرانية وتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، لافتاً إلى أن "الحرب الأخيرة على قطاع غزة أكدت عمق وصلابة الرفض المصري لكيان الاحتلال".
من ناحيته، قال الأستاذ في جامعة القاهرة، أحمد السيد الصاوي إن كتاب قنديل "تاريخي ويعطى دروساً أبرزها أن الصراع مع العدو الإسرائيلي هو صراع وجودي لا مجال فيه للتعايش ولا الموافقات، كما أنه يشرح كيف تحولت موازين القوى والفراغ بعد اتفاقية كامب ديفيد".