موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مناورات عسكريّة مغربيّة على الحدود مع الجزائر.. ما علاقة الإقليم الصحراويّ؟

الأحد 20 رمضان 1442
مناورات عسكريّة مغربيّة على الحدود مع الجزائر.. ما علاقة الإقليم الصحراويّ؟

مواضيع ذات صلة

تصعيد النزاع المغربي الجزائري.. الأسباب والتداعيات

حرب سيبرانية تقودها "إسرائيل" والمغرب ضد الجزائر.. والتفاصيل في الخبر

ما هو الدرس الذي لقنته الجزائر لـ "إسرائيل" والدول المُطبعة؟

الوقت- في ظل توتر العلاقات المُستمر بين المغرب والجزائر، نتيجة ملفات عديدة أبرزها التآمر والصحراء الغربيّة والتطبيع مع العدو الصهيونيّ، كشفت وسائل إعلام مغربيّة عن قرب وصول قوات من الجيش الأميركيّ ومن دول أجنبيّة إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقيّ 2021 بين المغرب والولايات المتحدة، متحدثة أنّ المناورة هذا العام ستشمل لأول مرة منطقة "المحبس" التابعة لإقليم الصحراء الغربيّة والموجودة على خط التماس عند الحدود مع الجزائر، الشيء الذي سيؤجّج بالتأكيد نار الخلافات من جديد خاصة وأنّ الجزائر حساسة جداً تجاه حدودها مع المغرب.

رسائل واضحة

يشهد إقليم الصحراء الغربيّة التي تتبع إليه منطقة المحبس نزاعاً بين المغرب وجبهة "البوليساريو" منذ عام 1975، وذلك بعد انتهاء فترة وجود الاحتلال الإسبانيّ في المنطقة، ليتحول إلى مواجهة مسلحة بين الجانبين، توقفت عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، حيث تقترح الرباط حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيطرتها، فيما تطالب جبهة "البوليساريو" باستفتاء يقرر مصيرهم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي عشرات آلاف اللاجئين من الإقليم الصحراويّ.

بالمقايل، تشهد أيضاً العلاقات الجزائريّة - المغربيّة انقطاعاً شبه تام على خلفية ملف الحدود البريّة المغلقة منذ عام 1994، بالإضافة إلى قضيّة "الصحراء الغربيّة"، التي يُسيطر المغرب على أجزاء كبيرة منها، وهي منطقة متنازع عليها بين الرباط  وجبهة "البوليساريو"، التي أعلنت في وقت سابق عن تأسيسها ما أسمته "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" و شكلت حكومتها في منطقة "تندوف" الجزائريّة وهي أقرب نقطة من منطقة المحبس الصحراويّة، ما يعني أنّ المغرب ترسل رسالة واضحة إلى البوليساريو والجزائر مفادها أنّه لا تراجع عن هدف السيطرة على أراضي الصحراويين بل وقد وصلنا إلى حدود معاقلهم.

وتأتي هذه المناورات، عقب زيارة لوفد عسكريّ أمريكيّ رفيع المستوى قام بها الى المنطقة العسكريّة الجنوبيّة خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، في إطار التحضيرات لمناورات "الأسد الأفريقيّ" المنتظر أن تتم في شهر يونيو/ تموز القادم بمشاركة ما يزيد من 10 آلاف جنديّ من المغرب والولايات المتحدة وتونس والسنيغال ودول أخرى.

ومن المتوقع أن يشارك في المناورات الحرس الوطنيّ لولاية جورجيا الأميركية بما يزيد من 740 جندياً، بالإضافة إلى ما يزيد من 4000 جنديّ أمريكيّ من مختلف الفروع وما يزيد عن 5000 من القوات المغربية، بالإضافة إلى قوات من السنغال، تونس، بريطانيا، إيطاليا، وهولندا وغيرها.

وتدرك الجزائر بشكل كبير الأهداف المغربيّة الخطيرة، لتعزيز تواجدها العسكريّ في عدد من النقاط جنوب شرقيّ البلاد، وهذا الأمر لا يتوقف عند إعلان المناورات فقط بل بناء القواعد العسكريّة على الحدود الجزائريّة، في الوقت الذي يرى فيه الجزائريون أنّ التواجد العسكريّ المغربيّ يُشكل استفزازاً أو تهديداً لأمنهم القوميّ، وعادة ما تُسهب وسائل الإعلام الجزائريّة في الحديث عن المخططات المغربيّة والغربيّة والإسرائيليّة، لاستهداف بلادهم.

يشار إلى أنّ المملكة المغربيّة لديها عدة نقاط مراقبة عسكريّة على طول الحدود البريّة المشتركة مع الجزائر، بالإضافة إلى بعض القواعد التي تعود إلى عقود ومنها قاعدة عسكريّة في مدينة "وجدة" شرقيّ البلاد، كما أنّ لدى الجزائر قواعد عسكريّة على الحدود المشتركة، وكانت قد ضاعفتها إبان الحرب الأهليّة غير المعلنة خلال فترة التسعينات، وفقاً لتقارير إعلاميّة.

سباق تسليح

بالتزامن مع سباق التسلح بين البلدين منذ 20 عاماً، والذي تجلى في اقتناء طائرات مقاتلة وغواصات وسفن حربيّة متطورة وإجراء مناورات متعددة، ومن ثم انتقل انتقل إلى نوع جديد من التوتر يتمثل في بناء القواعد الحدوديّة، ليصل إلى المناورات العسكريّة حيث أجرت الجزائر مناورات عسكريّة قبل مدة، حملت اسم "الحزم 2021"، عقب زيارة لقائد الأركان الجزائريّ إلى المنطقة لتفقد جاهزية الوحدات العسكريّة، ورفع مستوى القدرات القتاليّة للقوات المرابطة على الحدود الغربيّة للبلاد، وأشار قائد القوات المسلّحة الجزائريّة، السعيد شنقريحة، أنّ بلاده تستحق من الجيش الجزائريّ بأن يكون دوماً في مستوى الرهانات المطروحة، وذلك بعد إتمام المناورات العسكريّة الضخمة التي جرت في محافظة "تندوف" الحدوديّة مع المغرب والصحراء الغربيّة.

وحينها، أوضح قائد أركان القوات المسلّحة الجزائريّة أنّ بلاده تستحق أن تبقى إلى أبد الدهر، حرة، سيدة وعصية على أعداء الأمس واليوم، وقد اعتبر هذا الكلام موجهاً للمغرب، التي كانت ومازالت تُتهم من قبل الجزائريين بالانخراط في تحالفات استخباراتية مع كل من فرنسا والكيان الصهيوني، لاستهداف البلاد، وإشغالها عن الأمور المصيرية وإبقائها بعيدة عن القضايا العربية والإفريقية، وثنيها عن مواقفها العادلة المناهضة للاستعمار والمؤيدة لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

ومؤخراً، كشفت تقارير اعلامية عن تزويد المغرب دباباتها “تي-72” بنظام تحديد أهداف فرنسيّ، حيث كانت الدبابة تلك الدبابة التي تم إطلاقها في الإنتاج الضخم في منتصف الثمانينيات، ذات قدرات محدودة، وفقاً للمعايير الحديثة لإجراء العمليات القتاليّة في الليل، لأنّ الحد الأقصى لمدى الكشف عن الهدف مع الإضاءة اللازمة للأجسام باستخدام مصباح الأشعة تحت الحمراء هو 1200 متر فقط.

دعمٌ جزائريّ

لا يخفى على أحد أنّ المغرب تحاول بكل ما أوتيت من قوة تطبيق مبادرة الحكم الذاتيّ للإقليم الصحراويّ ولكن تحت سيادتها، فيما تُصر جبهة البوليساريو على الرفض الخطة المغربيّة الراميّة للسيطرة على أراضيهم، وتطالب بعمليّة استفتاء حول هذا الموضوع وترى أنّه السيناريو الأمثل لحل الأزمة التاريخيّة، وعقب المساعي المغربيّة للسيطرة على كامل الإقليم الصحراويّ بعد التطبيع مع الصهاينة والحصول على الضوء الأخضر الأمريكيّ، تجد "جبهة البوليساريو" أنّها أعطت الثقة كاملة للمجتمع الدوليّ وأوقفت الكفاح بصفة نهائيّة وانتظرت 30 سنة من المماطلة والوعود الكاذبة والانتظار الممل، وتطالب باستفتاء عادل يقرر مصيرهم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي عشرات آلاف اللاجئين من منطقة الصحراء الغربيّة التي تسيطر الرباط على حوالي 80% من أراضيها، عقب انسحاب موريتانيا منها عام 1979.

يُذكر أنّ الجزائر تنطلق في دعمها للشعب الصحراويّ من أنّ ملف الصحراء الغربيّة أمميّ بامتياز، ومن ضرورة مساندة الشعوب المناهضة للاستعمار، ويؤكد مسؤولوها بشكل دائم على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولياتهما الكاملة بما يخص هذا الموضوع، خاصة وأن المغرب يتناسى عدم اعتراف هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بسيادة الرباط على الإقليم الصحراويّ.

وإنّ إعلان الرئيس الأمريكيّ السابق، دونالد ترامب، عن التوصل إلى ما أسماه "اتفاق تاريخيّ" لاستئناف العلاقات بين العدو الصهيونيّ والمغرب مقابل اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الأراضي التي تحتلها في الصحراء الغربيّة، أغضب الجزائر التي كانت أول دولة تعترف بدولة فلسطين، وافتتحت معسكرات تدريبيّة للمقاتلين الفلسطينيين في ستينيات وسبعينيات القرن الفائت، بالإضافة إلى ذلك فإنّ اعتراف واشنطن غير الشرعيّ بالصحراء الغربيّة أثار حفيظة الجزائر، التي تؤيّد موقف الأمم المتحدة وتعتبر جبهة "البوليساريو" الممثل الشرعيّ للشعب الصحراويّ، وتؤكّد أنّ الأراضي التابعة للإقليم وتسيطر عليها المغرب "أراض محتلة"، بحسب تعبير الرئيس الجزائريّ، عبد المجيد تبون.

وتعد "الصحراء الغربية" المُتنازع عليها، من أهم نقاط الخلاف بين الجزائر والمغرب، والتي يحدها المغرب من الشمال بينما تحدها الجزائر من الشرق، وموريتانيا من الجنوب، والمحيط الأطلسي من الغرب، وتبلغ مساحتها حوالي 266,000 كيلومتر مربع، وتعد واحدة من المناطق ذات الكثافة السكانيّة القليلة، وعدد سكانها يتجاوز النصف مليون شخص، يعيش 40% منهم في منطقة "العيون" كبرى مدنها.

نتيجة لكل ذلك، لم تكن الرسالة المغربيّة غامضة أبداً، بل أكّدت من جديد حجم الاستماتة المغربيّة للسيطرة على أراضي الإقليم الصحراويّ وترهيب قياداته بالاستناد إلى الدعم الأمريكيّ سياسيّاً وعسكريّاً، في خضم الأجواء السياسيّة المتوترة أساساً مع الجارة الشرقيّة، ليضيف الإعلان المغربيّ فصلاً جديداً من فصول التوتر المتصاعد بينهما.

كلمات مفتاحية :

المغرب مناورة عسكرية الصحراء الغربية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون