موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مخطط تهجير الفلسطينيين... مؤامرة صهيونية بدعم أمريكي وتحدٍ للموقف العربي

الإثنين 18 شعبان 1446
مخطط تهجير الفلسطينيين... مؤامرة صهيونية بدعم أمريكي وتحدٍ للموقف العربي

مواضيع ذات صلة

صمود فلسطيني في وجه مخططات التصفية والتهجير

البرلمان العربي: ندعم إعادة إعمار غزة ونرفض دعوات التهجير

مصر وتجديد ثوابتها تجاه فلسطين.. رفض التهجير ومواجهة الضغوط الدولية

الوقت- في خطوة خطيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد على الأرض، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب، تنفيذ مخطط لتهجير سكان قطاع غزة قسرًا، حيث صرّح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن "إسرائيل" تجري اتصالات مكثفة مع واشنطن لمناقشة تنفيذ خطة ترامب الرامية إلى نقل سكان غزة إلى الخارج، مؤكدًا أن "عملية التهجير ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة".

وأضاف سموتريتش، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: إن سكان غزة "لن يكون لديهم ما يبحثون عنه هناك خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" ستعيد تدمير القطاع بالكامل بعد استئناف القتال، ما سيجعل الفلسطينيين غير قادرين على البقاء في أراضيهم، هذه التصريحات الخطيرة تكشف بوضوح النوايا الصهيونية الساعية إلى تهجير الفلسطينيين، وتحويل غزة إلى منطقة منكوبة غير قابلة للحياة.

وفي ظهور مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "النقل الدائم" لسكان غزة، مدعيًا أن الفلسطينيين "ليس لديهم خيار" سوى مغادرة القطاع الذي أصبح "كومة من الأنقاض" بعد أكثر من 15 شهرًا من القصف الإسرائيلي، هذه التصريحات تعكس بوضوح التواطؤ الأمريكي مع الاحتلال الإسرائيلي في مخططاته الاستيطانية والتهجيرية.

موقف عربي صارم في مواجهة المؤامرة

لم تمر هذه المخططات دون رد عربي، حيث أعلن وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في اجتماع رفيع المستوى استضافته القاهرة، عن رفضهم القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة أو تقسيم القطاع، وأكد المجتمعون على دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه، محذرين من خطورة المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي قسري في غزة.

كما تمت الإشارة إلى الرسالة التي وجهها أكثر من 1200مفكر وسياسي عربي وفلسطيني إلى جامعة الدول العربية، مطالبين فيها باتخاذ إجراءات عملية لمواجهة مخططات التهجير، وقد أكدت الرسالة، التي وُجهت إلى القمة العربية المقرر عقدها في الـ27 من فبراير الجاري، على ضرورة التحرك الجاد لوقف هذه المخططات التي تهدد الوجود الفلسطيني في القطاع.

وتضمنت الرسالة عدة بنود تؤكد على ضرورة قيام جامعة الدول العربية باتخاذ خطوات ملموسة وفعالة لإفشال هذه المؤامرة، ومنع الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة من المضي قدمًا في تنفيذها، وشدد الموقعون على أن التصدي لهذه المخططات لا يمكن أن يقتصر على التصريحات والمواقف الدبلوماسية فقط، بل يجب أن تُترجم إلى إجراءات عملية على أرض الواقع، تردع الاحتلال عن مواصلة سياساته التهجيرية بحق الفلسطينيين.

الوجه الحقيقي للمخطط الإسرائيلي الأمريكي

إن ما يجري اليوم ليس مجرد سياسات عسكرية أو أمنية تنتهجها "إسرائيل"، بل هو جزء من مخطط استعماري طويل الأمد يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، عبر أدوات مختلفة تتراوح بين الحصار والتجويع والتدمير الشامل، وأخيرًا التهجير القسري، فـ"إسرائيل" لا تخفي نواياها، بل تعلن عنها صراحة عبر مسؤوليها، كما يفعل سموتريتش ونتنياهو، اللذان يروجّان لهذا السيناريو بدعم أمريكي واضح.

هذا المخطط ليس الأول من نوعه، فقد سبق لـ"إسرائيل" أن مارست التهجير القسري بحق الفلسطينيين عام 1948، حين شُرّد أكثر من 750 ألف فلسطيني في نكبة لا تزال آثارها قائمة حتى اليوم، واليوم، تسعى حكومة الاحتلال إلى إعادة تنفيذ المخطط نفسه، ولكن بأدوات مختلفة وتحت ذرائع أمنية وسياسية واهية، متجاهلة القوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.

التحدي الأكبر... هل يتحول الرفض العربي إلى خطوات عملية؟

في ظل استمرار هذه المؤامرات، تبرز تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة الدول العربية على مواجهة هذه المخططات، وهل ستكتفي بالشجب والاستنكار، أم إنها ستتحرك بخطوات عملية تضع حدًا لهذه السياسات الاستعمارية؟ إن التحدي الحقيقي أمام الدول العربية ليس فقط في التصدي لهذا المخطط، بل في إعادة بناء استراتيجيات فعالة لدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، من خلال دعم إعادة إعمار غزة، وتعزيز الموقف الفلسطيني دبلوماسيًا وسياسيًا.

إن التصريحات الإسرائيلية، بدعم من واشنطن، تثبت أن الاحتلال ماضٍ في مشروعه التوسعي والتهجيري، غير أن إرادة الشعب الفلسطيني، المدعومة بالموقف العربي الرافض، تبقى الحاجز الأقوى أمام هذه المخططات، لكن هذه الإرادة تحتاج إلى تحركات عربية ملموسة تتجاوز البيانات والتصريحات، وتتحول إلى إجراءات حقيقية تعزز بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وتوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف وجودهم ومستقبلهم.

إن حماية الشعب الفلسطيني من التهجير ليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل هي مسؤولية كل العرب والأحرار في العالم، ومن دون تحرك جاد، قد نجد أنفسنا أمام واقع مأساوي جديد، يُفرض بالقوة كما فُرضت النكبة والنكسة سابقًا، فهل ستقف الدول العربية والمجتمع الدولي موقفًا حقيقيًا هذه المرة؟ أم إننا سنشهد تكرارًا للمآسي الماضية في ظل تواطؤ عالمي وصمت مريب؟

التصدي للمؤامرة... الشعوب أمام اختبار تاريخي

لم يعد الصراع على غزة مجرد شأن فلسطيني، بل هو معركة الأمة بأكملها، فنجاح مشروع التهجير في غزة يعني فتح الباب أمام تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس، وصولًا إلى إلغاء الوجود الفلسطيني بالكامل، وتحويل القضية إلى "مشكلة لاجئين" تبحث عن حلول إنسانية بدلًا من كونها قضية تحرر وطني ضد الاحتلال.

وهنا يأتي السؤال الأهم: كيف سترد الأنظمة العربية؟ هل ستكتفي بالإدانات، أم ستتخذ مواقف حقيقية؟ الشعوب العربية لن ترحم أي دولة تتخاذل أو تتواطأ مع هذا المخطط، والتاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني لا يتراجع إلا إذا واجه مقاومة حقيقية، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا.

إن إفشال هذا المخطط لا يتم عبر الكلمات، بل عبر قرارات شجاعة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها في الأولويات العربية، المطلوب اليوم هو تحرك فوري، يترجم إلى خطوات عملية تمنع الاحتلال من تحقيق أهدافه، فالمعركة بدأت، ومن يعتقد أن القضية الفلسطينية يمكن التنازل عنها أو تصفيتها يعيش وهمًا خطيرًا، لأن المقاومة ستبقى، وغزة لن تُمحى، والفلسطينيون لن يرحلوا.

المجتمع الدولي بين غض الطرف والتواطؤ...هل سيقف العالم مكتوف اليدين؟

إن ما يثير الدهشة حقًا في ما يحدث اليوم في غزة هو الصمت الدولي المخجل إزاء المخطط الصهيوني المدعوم أمريكيًا لتهجير الفلسطينيين، وفي الوقت الذي يقف فيه الكيان الصهيوني بكل جرأة على أبواب تنفيذ أكبر عملية تطهير عرقي في العصر الحديث، فإن المنظمات الدولية، والدول الكبرى، بما في ذلك أوروبا، لا تزال تغض الطرف، بل تستمر في سياسات اللامبالاة تجاه المعاناة الفلسطينية.

المجتمع الدولي الذي لم يتردد يومًا في التدخل في قضايا أخرى لم يكن له فيها مصلحة مباشرة، يجد نفسه الآن يتخلى عن مسؤولياته الأخلاقية في الدفاع عن حقوق الإنسان، وخاصة في حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، إن هذا التواطؤ غير المعلن يمنح "إسرائيل" الضوء الأخضر لمواصلة عدوانها، في وقتٍ تعيش فيه المنطقة حالة من الاستسلام الدبلوماسي الذي يشجع الاحتلال على المزيد من الانتهاكات.

هل حان وقت التحرك الدولي الجاد؟

إن هذه السياسة المزدوجة للمجتمع الدولي هي أكبر هدية تقدمها الدول الكبرى للكيان الصهيوني، فبينما يستمر الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين وتدمير حياتهم، تواصل القوى الدولية إصدار البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، هذه التصريحات الفارغة لا تؤثر في ممارسات الاحتلال، بل قد تمنح شرعية لما يحدث في غزة من تهجير وتدمير.

إن العالم لا يمكنه أن يستمر في تجاهل ما يحدث في غزة على أنه مجرد صراع محلي، بل يجب أن يُدرج ضمن القضايا الإنسانية التي تقتضي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي، والمفارقة المأساوية هنا هي أن من يعانون اليوم في غزة هم ضحايا سياسة دولية فاشلة ومراوغة، تديرها مصالح دولية تخدم أطماع "إسرائيل" وتستنزف حقوق الفلسطينيين.

في الختام، إن فلسطين اليوم على محكّ حاسم، فما يحدث في غزة ليس مجرد حملة عسكرية، بل هو مخطط شامل يهدف إلى مسح القضية الفلسطينية من الوجود، التهجير القسري للفلسطينيين هو بداية سلسلة من التغيرات الجغرافية والديموغرافية في المنطقة التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الصهيونية في استمرار الاستيطان وتهويد الأراضي الفلسطينية، وكل يوم يمر دون تحرك حقيقي من الدول العربية والمجتمع الدولي يعزز من فرص الاحتلال في تحقيق مبتغاه.

إن المقاومة الفلسطينية، التي كانت دائمًا أيقونة للثبات والصمود، لن تسكت أمام هذا المخطط الخطير، فإن لم يتحرك المجتمع الدولي بصورة جادة، فإن الصراع سيشتد، ولن تكون "إسرائيل" في مأمن من تداعيات تصعيدها العسكري والإنساني في غزة، على الجميع أن يفهم أن غزة ليست وحدها في هذه المعركة، بل هي رمز للمقاومة الفلسطينية وللأمة العربية التي يجب أن تلتف حول قضيتها وتدافع عنها بكل الوسائل المتاحة.

كلمات مفتاحية :

التهجير غزة الكيان الصهيوني ترامب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة