موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات

الدکتور أصغر زارعي: لن يتحقق حُلم ترامب في قطاع غزة

الأحد 10 شعبان 1446
الدکتور أصغر زارعي: لن يتحقق حُلم ترامب في قطاع غزة

الوقت - أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصفةً من السخط والاستنكار في المحافل الدولية، حينما كشف عن مخططه الرامي إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرض غزة، وتطلع واشنطن للهيمنة على ذلك الشريط الساحلي المنكوب.

وتزامنت هذه التصريحات المثيرة للجدل مع وفود بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، إلى العاصمة الأمريكية للتداول مع كبار المسؤولين، مما أطلق العنان لشتى التكهنات حول مضامين هذه المباحثات وانعكاساتها المرتقبة على مسار التهدئة في غزة، وضبط إيقاع التوترات في المنطقة برمتها.

في هذا السياق، أجرى موقع "الوقت" التحليلي حواراً مع المحلل السياسي "أصغر زارعي"، المختص في شؤون الدول العربية وغرب آسيا، لتسليط الضوء على أبعاد المحادثات بين نتنياهو وترامب، وتداعياتها على مجريات الأحداث.

أزمة تبادل الأسرى تُحاصر نتنياهو

استهل المحلل السياسي السيد زارعي تحليله لدوافع رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، مستعرضاً المعوقات التي تعترض تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق المبرم بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، حيث أوضح قائلاً: "يتجلى جوهر الاتفاق في ثلاث مراحل متعاقبة، تمتد كل منها على مدار ستة أسابيع، أي ما يعادل اثنين وأربعين يوماً. وقد اقتضت المرحلة الأولى تحرير دفعة من المحتجزين الإسرائيليين، يقابلها إطلاق سراح حشد من الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال.

ولقد شهد العالم منذ الوهلة الأولى مشاهد باهرة بثتها المقاومة، تجسدت فيها معاني العزة والظفر، مُشكِّلةً ملحمةً نضاليةً خالدةً. وقد كشف المشهد الإعلامي المتبلور، بحضور وسائل الإعلام العالمية وانعكاسه في الضمير العالمي، وبخاصة في أوساط مستوطني الكيان الصهيوني، أن المحتلين الذين خاضوا حرباً ضروساً على مدى أربعمائة وسبعين يوماً قد أخفقوا في تحقيق أي من غاياتهم المنشودة، واضطروا صاغرين للرضوخ لشروط حماس الـ 18 كاملةً.

أثار هذا المنعطف التاريخي عاصفةً من السخط والاحتجاج، لا سيما في أروقة حكومة نتنياهو الإرهابية، مما أفضى إلى تقديم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين استقالاتهم من مناصبهم في الكيان المصطنع. وقد أجمع المراقبون عند إبرام الاتفاق على أن نتنياهو قد تجرع كأس المذلة، ولم يحصد سوى الخيبة والهزيمة النكراء".

وأردف قائلاً: "إن الأسلوب المحكم الذي نفذت به حماس عملية تبادل الأسرى، شكّل صفعةً مدويةً وعبئاً ثقيلاً على كاهل الكيان الصهيوني. وقد رصدنا في الأيام الأخيرة من عملية التبادل، إعلان قادة الاحتلال تعليق مسار وقف إطلاق النار إلى حين إتمام زيارة نتنياهو لواشنطن ولقائه بترامب. وبالفعل، تحققت الزيارة وتوقف تنفيذ بنود الهدنة. بيد أن المباحثات التي جرت بين ترامب ونتنياهو في العاصمة الأمريكية تمثّل منعطفاً تاريخياً غير مسبوق، يستدعي تمحيصاً عميقاً وتحليلاً مستفيضاً".

ترامب يتنصل من تكاليف استمرار الحرب

بدأ الخبير في شؤون المنطقة تحليله لمرامي تصريحات ترامب حول غزة، مستجلياً رؤيته للمشهد ونفوره من مواصلة تمويل آلة الحرب الضروس، فأفصح قائلاً: "لقد نهض البيت الأبيض وحلفاؤه الأوروبيون، ولا سيما الدولة الألمانية، بعبء النفقات الباهظة حتى هذه اللحظة. فقد تبوأت ألمانيا مرتبة الصدارة، بعد أمريكا، في تزويد الكيان الصهيوني بترسانة الأسلحة، وذلك إثر معاهدة مهينة أُملِيَت عليها في أعقاب الحرب الكونية الثانية، حيث ارتضت تحمل شطر وافر من النفقات العسكرية للكيان الصهيوني، وبخاصة في مضمار تحديث وتجهيز أساطيله البحرية، وهو التزام ما فتئت ألمانيا تفي به حتى يومنا هذا، بعد انصرام ما يربو على سبعة وسبعين عاماً على خاتمة الحرب العالمية الثانية.

وقد أفصح ترامب نفسه في خطابه الانتخابي عن عزمه على حسم جملة من الملفات المتأزمة إبان ولايته الرئاسية: يتصدرها الملف الأوكراني، ويليه ملف تايوان، ثم ملف حلف الأطلسي وأوروبا، وأخيراً ملف الشرق الأوسط المتمثل في قضية الأراضي المحتلة والشعب الفلسطيني المكلوم. وقد جاهر ترامب برفضه القاطع لمواصلة تمويل نزعات نتنياهو العدوانية والخسائر المالية الفادحة التي تكبدتها الخزينة الأمريكية، مؤكداً حتمية إخماد نار هذه الحرب المستعرة.

وقد شهدنا كيف سارع نتنياهو إلى توقيع وثيقة وقف إطلاق النار وإيقاف رحى الحرب قبيل تسلم ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض. بيد أن ترامب كان قد قطع وعوداً لنتنياهو، نراها اليوم تتجلى للعيان، ومن أبرزها المخطط المشين والمنافي للقيم الإنسانية الرامي إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره وتهجير أبناء قطاع غزة الصامد، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحرية الشعوب، واستقلالها وسيادتها على أراضيها".

مصير مخطط ترامب إلى الإخفاق المحتوم

أوضح الخبير أن اقتلاع الفلسطينيين من قطاع غزة كان، إلى جانب استئصال شأفة حماس وتخليص الأسرى، غايةً من الغايات الثلاث الكبرى التي سعت إليها آلة الحرب الضروس طيلة أربعمائة وسبعين يوماً، فباءت كلها بالإخفاق المبين. بيد أن ترامب يغدق على نتنياهو اليوم وعوداً براقةً بتنفيذ هذا المخطط الجائر، مستعيناً باستمالة بعض الدول العربية والضغط عليها، كمصر والأردن وقطر.

وأردف زارعي قائلاً: "من محاسن القدر أنه عقب الإعلان عن هذا المخطط وما أثاره من نشوة في نفس نتنياهو، انبرت أصوات المعارضة تدوي في أرجاء الولايات المتحدة نفسها، منبعثةً من بعض رجال الدولة والسناتورات وأعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين. وامتد صدى هذا الرفض إلى حلفاء أمريكا التقليديين، ولا سيما الدول الأوروبية التي طالما كانت ركيزةً من ركائز التحالف الغربي، كفرنسا وحتى أستراليا وغيرها من البلدان.

وقد اتخذت هذه المعارضة منحىً حازماً، إذ وصفت مبادرة ترامب بأنها ضرب من ضروب التطهير العرقي، ونقض صارخ للمبادئ السامية التي تصون حرية الشعوب وحقوقها، مما يجعل تحقيقها ضرباً من المحال في ظل هذا الرفض العالمي الجارف.

وفوق ذلك كله، فإن أبناء فلسطين الذين صمدوا صمود الجبال الرواسي على مدى أربعمائة وسبعين يوماً، رافضين التخلي عن أرض آبائهم وأجدادهم تحت أي ظرف من الظروف، لن يرضخوا اليوم - وهم في أوج عزتهم وانتصارهم - لهذا المخطط الغادر، ولن يقبلوا البتة بالانسلاخ عن أرض الأجداد.

ومن المؤسف أن الكيان الصهيوني يسعى، من خلال نكث العهود في جنوب لبنان وغزة، وتوسيع رقعة المجازر والإبادة الجماعية إلى الضفة الغربية، إلى تشديد الخناق لفرض مخطط ترامب على أبناء فلسطين. يراود ترامب حلم تحويل شواطئ غزة وسهولها الخصيبة على ضفاف المتوسط إلى منتجع للسياح، لكن هذا لن يعدو كونه سراباً، إذ لن يسمح ضمير الإنسانية والشعب الفلسطيني الأبي بمثل هذا العمل المشين، المنافي لكل القيم الإنسانية النبيلة".

الأزمات الداخلية تحول دون استمرار الكيان الصهيوني في حربه

أماط هذا الخبير البارز، المتخصص بشؤون المنطقة، اللثام عن حقيقة استئناف الحرب على غزة، فقال: "لم يشهد هذا الكيان المزعوم، منذ أن غُرس في أرضنا قبل ستة وسبعين عاماً - من عام النكبة حتى يومنا هذا - مثل هذا الانهيار المدوي والإفلاس الذريع على شتى الصعد، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واستخباراتياً.

فها هم المستوطنون، منبتو الجذور، يستشعرون بعد سبعين عاماً انقطاع صلتهم بهذه الأرض المحتلة، فباتوا يتحرقون شوقاً لمغادرتها على عجل، والعودة إلى مواطنهم الأصلية في أوروبا وسواها، إذ تبخرت كل الوعود البراقة بالأمن والاستقرار والرخاء، وما فتئت أحوالهم تزداد وهناً على وهن.

وعليه، فإن الانحدار الاقتصادي والفوضى المستشرية في الأراضي المحتلة، مقروناً بعاصفة الاحتجاجات والمعارضة العارمة المتغلغلة حتى في صميم الکيان الصهيوني، تجعلني أوقن أن هذا الكيان قد عجز عن امتلاك المقدرة والطاقة اللازمة للانخراط في حرب شاملة طويلة الأمد مجدداً.

ولا ريب أن النهضة التي تشهدها حماس اليوم - وقد أقر العدو نفسه بنجاحها في استقطاب صفوة من المجاهدين الأشداء المدربين - ستجعل أي مغامرة حربية جديدة أفدح كلفةً على الكيان وأنصاره. وأجزم أن الأمريكيين أنفسهم، حتى المتهور ترامب، سيحجمون عن تحمل أعباء حرب جديدة في المنطقة.

لذا سيلوذون بالمناورات الدبلوماسية، متوسلين - للأسف - ببعض الأنظمة العربية وحكامها المهادنين المستكينين، في مسعى بائس لفرض شروطهم على حماس وفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني الأبي مقابل إعادة إعمار غزة. بيد أن المقاومة الباسلة لن تنحني أمام هذه الإملاءات المذلة، ولن يفلح المهرولون للتطبيع، متحالفين مع الکيان الصهيوني، في إرغام أبطال المقاومة الفلسطينية على الرضوخ والاستسلام".

 

كلمات مفتاحية :

ترامب نتنياهو قطاع غزة حماس أصغر زارعي وقف إطلاق النار

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة