الوقت-أكدت المصادر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.
وأضافت المصادر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ “اسرائيلية” معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل.
وأكدت المصادر أن الصواريخ المعادية في سماء ريف دمشق فشلت في الوصول إلى أي من المطارات.
هذا وقالت الوكالة السورية الرسمية “سانا”، إن دوي انفجارات سمع في سماء ريف دمشق.
الهجمات الصاروخية المعادية على سوريا تتزامن مع تقدم كبير للجيش السوري، ليل الاحد، باتجاه معاقل جبهة النصرة والمسلحين الصينيين في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
وأكد مصدر أمني سوري رفيع المستوى، أن الطائرات “الإسرائيلية” حاولت استهداف محيط العاصمة دمشق بعدد من الصواريخ، وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط معظمها.
وأضاف المصدر الأمني، “العدوان الإسرائيلي تم من فوق الأراضي المحتلة في الجولان”. مشيرا إلى أن ” العدوان تم على موجتين متتاليتين من الصواريخ”.
وأكد مصدر أمني سوري، “أن الصواريخ الاسرئيلية استهدفت القطاع الجنوبي والشرقي من محيط العاصمة دمشق والمواقع المستهدفة تابعة للجيش السوري نقوم حاليا بتقييم الأضرار الناجمة عن هذا العدوان”.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي أدرعي، اليوم الاثنين، بأن قواته شنت غارات على سوريا ضد أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.
وادعى أدرعي أن الجيش شن غارات ضد أهداف تابعة للجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للمنظمة في قطاع غزة.
ونفت الجهاد الإسلامي المعلومات التي يروجها الاحتلال وتتناقلها صحافته حول طبيعة العدوان الذي وقع الليلة في سوريا.
وفي 19 فبراير، تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق، حيث أفادت وكالة “سانا” بأنه تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان المحتل، تعاملت معها منظومات الدفاعات الجوية وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.