الوقت- قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الجمعة، أنها لم تتمكن بعد من تحديد الجهة المسؤولة عن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في خان شيخون بسوريا.
وقال أحمد أوزومجو مدير عام المنظمة قوله للصحفيين في لاهاي إن "المنظمة مستعدة لإرسال خبرائها إلى خان شيخون"، مضيفا "الفريق أصبح جاهزا للتوجه إلى خان شيخون ولدينا متطوعون".
وكانت أغلبية أعضاء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية رفضت الأسبوع المنصرم اقتراحا تقدمت به روسيا وإيران لتشكيل فريق جديد للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب ولزيارة مطار الشعيرات الذي اعتدت عليه الولايات المتحدة والتحقق من مزاعمها بتخزين أسلحة كيميائية فيه.
وأشار أوزومجو إلى أن الحكومة السورية أعربت عن دعمها إرسال فريق من الخبراء موضحا أن المشكلة التي تعرقل إرسال الفريق تتعلق بكون هذه المنطقة تقع في ريف إدلب وتخضع لسيطرة "فصائل معارضة مسلحة وأنه من الضروري التوصل إلى تفاهمات مع تلك الفصائل قبل إرسال الخبراء".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أوزومجو قوله إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في تقارير حول "استخدام الأسلحة الكيميائية 45 مرة منذ العام الماضي في سوريا تم الإبلاغ عنها لقسم العمليات في المنظمة".