الوقت- أكدت مصادر أمنية يمنية في محافظة تعز جنوب البلاد أن طيران التحالف بقيادة السعودية استهدف قرية المهمشين وارتكب مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من عشرة أشخاص .
الى ذلك قصف الطيران السعودي مسجداً ومدرسة ابتدائية بمديرية سحار في صعدة. وحمل الأهالي الجرائم الناجمة عن العدوان لمن وصفوهم بالخونة من حملة الجنسية اليمنية العاملين في صفوف الجيش السعودي أمثال منصور هادي وعلي محسن الأحمر .
وحملت وزارة التربية والتعليم اليمنية النظام السعودي مسؤولية أي استهداف للمدارس، مؤكدة كذب ما ادعاه النظام عن تخزين أسلحة في المدارس .
وفي سياق متصل ارتفع إلى 12 شخصاً كلهم من أسرة واحدة عدد ضحايا الغارات السعودية التي استهدفت محافظة إب وسط اليمن .
وفي مدينة تعز أوقع العدوان السعودي المتواصل عشرات الضحايا غالبيتهم من النساء والأطفال في غارة جوية استهدفت حياً سكنياً في منطقة الظهرة .
وقالت مصادر يمنية “إن طائرات العدوان السعودي نفذت غارة بعد منتصف الليل استهدفت فيها بصاروخين مزرعة دواجن في منطقة البطنة ومنازل المواطنين من فئة المهمشين بقرية الظهرة نتج عنها مجزرة بشعة راح ضحيتها اكثر من عشرة مدنيين ”.
وأضافت المصادر الأمنية “أنه تم إسعاف بعض الجرحى جراء الغارة إلى أحد المراكز الطبية الريفية وأن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية .
وكانت لجنة الشؤون الاجتماعية في صنعاء أعلنت أمس الأول أن ضحايا الغارات التي تشنها السعودية وحلفاؤها على اليمن منذ الـ26 من الشهر الماضي بلغت في صنعاء اكثر من 2500 شهيد معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ .