الوقت- تتسارع الأحداث على الساحة اليمنية مع تعليف مفاوضات الكويت وعودة الوفد الوطني إلى صنعاء، في ظل مغادرة رئيس وفد أنصار الله محمد عبد السلام إلى السعودية مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حيث أكد عبد السلام أن التفاهمات التي تمت مع الجانب السعودي كانت قبل مشاورات الكويت وهذا معلوم للجميع وهدفها الدخول الشامل في وقف الحرب بشكل دائم وشامل.
وأضاف محمد عبدالسلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الزيارة الأخيرة كانت مطروحة منذ أسبوع ما قبل إعلان انتهاء الجولة الأولى بعد التفاهم المبدئي على أهمية نزول لجنة التهدئة والتنسيق ميدانيا .
وكشف عبد السلام أنه تم الالتقاء خلال الفترة القليلة الماضية بوفد عسكري سعودي في جدة مع ولد الشيخ وتم البحث خلالها في الأمور التقنية والفينة للتهدئة الميدانية في اليمن.
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة الميادين الفضائية "نتوقع أن تبدأ اللجنة عملها بشكل مباشر بعد يومين من العيد وهي حتى الآن لم تصل".
وأكد أن "المطلوب في اليمن تهدئة حقيقية وننحن نعمل على أن تكون لجان التحقيق قريبة من الميدان، مؤكداً أن ليس المقصود بالتهدئة ظهران الجنوب أو محافظة صعدة فقط بل كل الأراضي اليمنية برا وبحرا وجوا".
وقال عبدالسلام للميادين إذا لم تحصل تهدئة حقيقية في اليمن فإن ذلك سيؤثر على المشاورات الجارية في الكويت مضيفاً "نحن نريد أن نصل لحل شامل ولا نريد أن نعود إلى الكويت لنبدأ من الصفر".
في المقابل قال عبد السلام "إذا استمر العدوان والحصار والقتل فإن الشعب اليمني بجيشه ولجانه سيقف بكل حزب لإيقاف أي خرق.. مضيفا أن الطرف السعودي يدعي ان هناك تحشيد وعمل عسكري من قبلنا".
إدانة واسعة للتفجيرات الإرهابية
بعيداً عن الأزمة اليمني، إستنكر ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام مساء اليوم الإثنين التفجيرات الإرهابية في القطيف والحرم النبوي والعراق واعتبر أن أي استهداف للحرم المكي والنبوي هو استهداف للإسلام مضيفا أن من يدعم "القاعدة" و"داعش" في اليمن وسوريا والعراق هي السعودية.
من جانبها، أدنت رابطة علماء اليمن اليوم الإثنين في بيان لها اليوم التفجيرات الإرهابية التي ضربت حي شعبي في العراق وأدى إلى استشهاد أكثر من 200 مواطن عراقي واعتبرته إحدى سيئات فتوى التكفير والأفكار التكفيرية والأموال الوهابية وأكدت أن من يتحمل وزرها تلك الزعامات الأشد كفرا ونفاقا وتوليا وعمالة لأمريكا وإسرائيل وأولئك التكفيريون الوهابيون .. إليكم نص بيان رابطة علماء اليمن.
وجاء في البيان: تتقدّم رابطة علماء اليمن باحر التعازي وأصدق المواساة للشعب العراقي الشقيق وأسر الضحايا في المصاب الجلل الذي تعرض له المواطنون الأبرياء من أبناء العراق في الكرادة ببغداد من قبل ما يسمى بتنظيم داعش الشيطاني الإرهابي الخادم لمؤامرات المشروع الصهيو أمريكي في العالم العربي والاسلامي.
وأضاف البيان: إننا في رابطة علماء اليمن إذ ندين ونستنكر هذا التفجير وكل التفجيرات التي تتبناها داعش وتقر بارتكابها لنؤكد أن ممن يتحمل وزرها وشنارها تلك الزعامات الأشد كفرا ونفاقا وتوليا وعمالة لأمريكا وإسرائيل و أولئك التكفيريون الوهابيون الذين يستهدفون أجيال الامة وشبابها ليل نهار بخطب ومحاضرات وفتاوى التحريض ضد المسلمين الذين يخالفونهم الرأي وتلك الدول التي سخرت قنواتها وفضائياتها وأبواقها لاشعال الفتن الطائفية والمذهبية واذكاء النعرات العرقية والقومية بين المسلمين
صاروخ بالتسي جديد على قاعدة "خميس مشيط"
ميدانياً، أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صباح الإثنين صاروخاً باليستياً من نوع القاهر-1 على قاعدة خميس مشيط العسكرية في منطقة عسير بعد أقل من 6 ايام على ضربها بصاروخ مماثل.
واستهدفت القوة الصاروخية القاعدة ذاتها بصاروخ من النوع نفسه في السابع من شهر يونيو والذي استهدف مرابض للطائرات الحربية التي تشن غارات جوية على مناطق ومواقع يمنية على مدي أكثر من عام وثلاثة أشهر.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان استهدفت القاعدة العسكرية التي أنشأها الأمريكيون بعدة صواريخ باليستية من نوع اسكود والقاهر وتوشكا وصلت إلى 7 صواريخ باليستية.
