الوقت- أكد الكاتب والباحث الاسلامي محمد ابراهيم أن الكيان الصهيوني يدعم التيارات التكفيرية في المنطقة لضرب منظومة المقاومة، واعلان يهودية الدولة.
ولفت ابراهيم في مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة، الى أن كل ما يجري من مخططات في المنطقة يخدم الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية، وتابع قائلاً: للكيان الصهيوني مصلحة مباشرة في دعم التيارات الاسلامية المتطرفة، وتأسيس كيانات دينية ومذهبية في الشرق الأوسط بغية اعلان "يهودية الدولة".
وحول ظاهرة التكفير قال عضو لجنة الصداقة الايرانية الفلسطينية،"ان ظاهرة التكفير ليست ظاهرة معاصرة ووليدة السنوات الأخيرة، بل هي ظاهرة ممتدة في تاريخ هذه المنطقة، حتى أن بعض الديانات السماوية قد عانت من هذه الجماعات قبل الاسلام.
ووصف الكاتب الفلسطيني تاريخ هذه الجماعات "بتاريخ المرض"، داعياً للمواجهة الشاملة مع كافة الجماعات الارهابية بشتى الوسائل.
وحول نشأة هذه الجماعات قال ابراهيم:"ان أول أفكار التكفير التي ظهرت في مصر أواخر السبعينات ولدت في سجون الأنظمة المستبدة"، وأضاف: "هذا الشباب الذي انسدت أمامه الأفق ويعيش المظلومية والقهر و تنقصه الثقافة الدينية وجد في تكفير هذه الأنظمة ومن والاها من الشعوب الطريق الأقصر لتحقيق التغيير".
في السياق نفسه أكد عضو لجنة الصداقة الايرانية الفلسطينية أن أبعاداً أخرى كانت سبباً رئيسياً في ظهور هذه التيارات فمنها ما هو اجتماعي ، ومنها ما هو اقتصادي، ومنها ما له علاقة بطبيعة الثقافة الدينية، موضحاً أن غلق باب الاجتهاد والجمود على النص لدى البعض من اهم أسباب ظهور التيارات التكفيرية.
من جهة ثانية أشار الكاتب الفلسطيني الى الحملات الصليبية التي تعرضت لها منطقة الشرق الاوسط عبر التاريخ والى يومنا هذا، وقال:"ان هذه المنطقة التي تمثل قلب العالم، مستهدفة في دينها وثروتها، كما أن الاقبال الكبير على الدين الاسلامي في الغرب كان سبباً رئيسياً في خلق هذه الجماعات لضرب الاسلام في الصميم".
وأضاف: للأسف ان هذه الجهات اعتمدت ظاهرة التكفير كوكيل لها لتمرير جملة من مخططاتها ومشاريعها ، كما ان بعض الانظمة المستبدة في المنطقة التي كانت ترى في الاسلام المحمدي تهديداً لكياناتها، تبنّت وغذّت هذه الجماعات.
وحول سبل مواجهة التيارات التكفيرية قال ابراهيم:" علينا اعتماد سياسية "المواجهة الشاملة" وأن نتعاطى مع هذا الموضوع بأبعاده المختلفة عسكرياً، أمنياً، ثقافياً، اجتماعياً واقتصادياً"
وأكد ابراهيم ضرورة التصدي بجدية واخلاص مع بذل الجهد الجماعي ضمن خطط ورؤية واضحة لمواجهة كل هذه الجماعات التي تعيش حالة من الانغلاق والرؤية الاحادية، ولا تستجيب لمتطلبات العصر.
في الختام شدّد ابراهيم على أن مثل هذه المؤتمرات يمكن أن تأسس لرؤية جماعية تعالج هذه الظاهرة الخطيرة وتؤدي الى النصر الحاسم.
ولفت ابراهيم في مقابلة خاصة مع موقع "الوقت" التحليلي-الاخباري على هامش مشاركته بأعمال المؤتمر الدولي العالمي الأول حول مخاطر التيارات التكفيرية من وجهة نظر علماء الاسلام الذي عقد في مدينة قم المقدسة، الى أن كل ما يجري من مخططات في المنطقة يخدم الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية، وتابع قائلاً: للكيان الصهيوني مصلحة مباشرة في دعم التيارات الاسلامية المتطرفة، وتأسيس كيانات دينية ومذهبية في الشرق الأوسط بغية اعلان "يهودية الدولة".
وحول ظاهرة التكفير قال عضو لجنة الصداقة الايرانية الفلسطينية،"ان ظاهرة التكفير ليست ظاهرة معاصرة ووليدة السنوات الأخيرة، بل هي ظاهرة ممتدة في تاريخ هذه المنطقة، حتى أن بعض الديانات السماوية قد عانت من هذه الجماعات قبل الاسلام.
ووصف الكاتب الفلسطيني تاريخ هذه الجماعات "بتاريخ المرض"، داعياً للمواجهة الشاملة مع كافة الجماعات الارهابية بشتى الوسائل.
وحول نشأة هذه الجماعات قال ابراهيم:"ان أول أفكار التكفير التي ظهرت في مصر أواخر السبعينات ولدت في سجون الأنظمة المستبدة"، وأضاف: "هذا الشباب الذي انسدت أمامه الأفق ويعيش المظلومية والقهر و تنقصه الثقافة الدينية وجد في تكفير هذه الأنظمة ومن والاها من الشعوب الطريق الأقصر لتحقيق التغيير".
في السياق نفسه أكد عضو لجنة الصداقة الايرانية الفلسطينية أن أبعاداً أخرى كانت سبباً رئيسياً في ظهور هذه التيارات فمنها ما هو اجتماعي ، ومنها ما هو اقتصادي، ومنها ما له علاقة بطبيعة الثقافة الدينية، موضحاً أن غلق باب الاجتهاد والجمود على النص لدى البعض من اهم أسباب ظهور التيارات التكفيرية.
من جهة ثانية أشار الكاتب الفلسطيني الى الحملات الصليبية التي تعرضت لها منطقة الشرق الاوسط عبر التاريخ والى يومنا هذا، وقال:"ان هذه المنطقة التي تمثل قلب العالم، مستهدفة في دينها وثروتها، كما أن الاقبال الكبير على الدين الاسلامي في الغرب كان سبباً رئيسياً في خلق هذه الجماعات لضرب الاسلام في الصميم".
وأضاف: للأسف ان هذه الجهات اعتمدت ظاهرة التكفير كوكيل لها لتمرير جملة من مخططاتها ومشاريعها ، كما ان بعض الانظمة المستبدة في المنطقة التي كانت ترى في الاسلام المحمدي تهديداً لكياناتها، تبنّت وغذّت هذه الجماعات.
وحول سبل مواجهة التيارات التكفيرية قال ابراهيم:" علينا اعتماد سياسية "المواجهة الشاملة" وأن نتعاطى مع هذا الموضوع بأبعاده المختلفة عسكرياً، أمنياً، ثقافياً، اجتماعياً واقتصادياً"
وأكد ابراهيم ضرورة التصدي بجدية واخلاص مع بذل الجهد الجماعي ضمن خطط ورؤية واضحة لمواجهة كل هذه الجماعات التي تعيش حالة من الانغلاق والرؤية الاحادية، ولا تستجيب لمتطلبات العصر.
في الختام شدّد ابراهيم على أن مثل هذه المؤتمرات يمكن أن تأسس لرؤية جماعية تعالج هذه الظاهرة الخطيرة وتؤدي الى النصر الحاسم.