الوقت- في الوقت الذي يقاوم فيه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة العدوان الإسرائيلي ببسالة، وتضامن أبناء الضفة الغربية معهم بكل قوة، تنتهج السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية سياسة معادية ضد الشبان المقاومين من أبناء الشعب الفلسطيني.
هذه السياسة، التي تتمثل في القمع والاعتقالات والتعذيب، تشكل وصمة عار في جبين هذه السلطة، التي تدعي أنها تمثل الشعب الفلسطيني وتحمي مصالحه، بدلاً من الوقوف بقوة ضد الكيان الصهيوني ودعم المقاومة، كما تتعاون السلطة الفلسطينية بشكل وثيق مع "إسرائيل" في التنسيق الأمني، ما يساهم في تكثيف القمع ضد المقاومين.
هذا التنسيق الأمني، الذي يعتبر خيانة للقضية الفلسطينية، يهدف إلى تحييد أي محاولات للتصدي للعدوان الإسرائيلي وفرض الاستقرار الذي يخدم مصالح "إسرائيل" وليس مصالح الشعب الفلسطيني، ويواجه الشبان المقاومون في الضفة الغربية حملات اعتقال واسعة النطاق من قبل قوات الأمن الفلسطينية، التي تتعاون مع القوات الإسرائيلية لتعقبهم وقمعهم، ويتم احتجاز هؤلاء الشبان في ظروف غير إنسانية، ويعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، هذه الممارسات تهدف إلى كسر إرادة الشباب وإحباط جهودهم في المقاومة.
الشباب الفلسطيني يرفعون راية المقاومة في وجه السلطة
تشهد الضفة الغربية حالة غليان كبيرة وغضباً شديداً من قبل أبناء الشعب الفلسطيني تجاه السلطة الفلسطينية، التي تنتهج سياسة الكيان الصهيوني في اعتقالات وقمع أبناء الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الحساس الذي يجب على هذه السلطة أن تبتعد فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان وتقف بجانب شعبها، فإنها لم تغير سياستها بل استمرت في تكثيف عمليات الاعتقال والقمع ضد الشباب المقاومين.
في الوقت نفسه، يلقى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة تضامنًا كبيرًا من أبناء الضفة الغربية، الذين يشاركون في المظاهرات والتظاهرات الداعمة لغزة، هذا التضامن يعكس الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفض الشعب الفلسطيني للعدوان الإسرائيلي، ومع ذلك، فإن سياسة السلطة الفلسطينية تتعارض تمامًا مع هذا التضامن وتسعى إلى تقسيم الصف الفلسطيني وإضعاف المقاومة.
تشهد الساحة الفلسطينية حالة من الغليان والغضب الشديد بين أبناء الضفة الغربية، وخاصة الشباب المتضامنين مع المقاومة، حيث يرى الكثيرون أن السلطة الفلسطينية أصبحت أداة في يد الاحتلال الإسرائيلي، وأنها تساهم في تثبيت الاحتلال وتعزيز سيطرته على الأراضي الفلسطينية.
هذا الشعور بالخيانة والغضب يدفع المزيد من الشباب إلى الابتعاد عن السلطة الفلسطينية واتخاذ خطوات ملموسة للتصدي لها ومقاومتها، وتقوم قوات الأمن الفلسطينية بعمليات اعتقال واسعة النطاق ضد الشباب المقاومين، الذين يواجهون احتجازًا في ظروف غير إنسانية وتعذيبًا ومعاملة قاسية، هذه الممارسات تهدف إلى كسر إرادة الشباب وإحباط جهودهم في المقاومة، ما يتعارض تمامًا مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، وبدلاً من الوقوف بجانب شعبها، تتعاون السلطة الفلسطينية بشكل وثيق مع "إسرائيل" في التنسيق الأمني، ما يساهم في تكثيف القمع ضد المقاومين.
في ضوء هذه التطورات، يصبح من الضروري إعادة تقييم دور السلطة الفلسطينية وسياساتها، ويجب على القيادة الفلسطينية أن تعيد النظر في علاقاتها مع "إسرائيل" وتوقف التنسيق الأمني، وأن تدعم المقاومة بدلاً من قمعها، فالمقاومة هي حق مشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وكرامته، ولا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تدعي تمثيل الشعب الفلسطيني بينما تساهم في قمع مقاومته.
كما يجب على السلطة الفلسطينية أن تضع مصلحة الشعب الفلسطيني في المقام الأول وأن تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ودعم المقاومة، وإن استمرار هذه السياسات المعادية للشباب المقاومين سيؤدي إلى المزيد من التوتر والانقسام، وسيعرقل جهود تحقيق السلام العادل والاستقلال الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني لن يقبل بالخيانة والتفريط في حقوقه، وسيواصل نضاله من أجل الحرية والاستقلال، مهما كانت التضحيات.
المقاومة في الضفة الغربية.... لن نخضع للسياسات القمعية
في الوقت الحاضر، تشهد الضفة الغربية حالة من الغليان والغضب الشديد تجاه السياسات القمعية التي تمارسها السلطة الفلسطينية ضد الشبان المقاومين، بينما يتصدى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للعدوان الإسرائيلي ببسالة، وتضامن أبناء الضفة الغربية معهم بكل قوة، فإن المقاومة في الضفة الغربية ستظل حية وقوية ولن تخضع للسياسات القمعية التي تمارسها السلطة الفلسطينية.
الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية يرفعون راية المقاومة بشجاعة وعزم، معلنين أن الضفة الغربية هي ساحة مقاومة أخرى ضد كيان الاحتلال، والعمليات البطولية التي يقوم بها الشبان الأبطال ضد الكيان الصهيوني أظهرت أن الروح المقاومة لا تزال حية وقوية، هذه العمليات تعكس إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وكرامته، ولن تنطفئ هذه الروح مهما كان الثمن.
يبدو أن هذه العمليات البطولية لم ترق للسلطة الفلسطينية، التي تتعاون بشكل وثيق مع الكيان الصهيوني في التنسيق الأمني، بدلاً من الوقوف بجانب شعبها ودعم مقاومته، تسعى السلطة الفلسطينية إلى قمع هذه الحركات المقاومة وتعقب المقاومين، ويتم احتجاز هؤلاء الشبان في ظروف غير إنسانية، ويعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، هذه السياسات القمعية لن تثني الشباب الفلسطيني عن مواصلة نضاله، على العكس، فإن هذه الممارسات تزيد من عزيمتهم وإصرارهم على المقاومة، وسيبقى أبناء الضفة الغربية ملتزمين بحقهم في مقاومة الاحتلال، ولن يخضعوا للاستسلام أو الخضوع للسياسات القمعية للسلطة الفلسطينية.
في الختام، تبقى المقاومة في الضفة الغربية رمزًا للإرادة الفلسطينية وإصرارها على الحرية والاستقلال، لن يخضع أبناء الضفة الغربية للسياسات القمعية التي تمارسها السلطة الفلسطينية، وستظل راية المقاومة مرفوعة عالية، وعلى القيادة الفلسطينية أن تعيد حساباتها وتضع مصلحة الشعب في المقام الأول، وإلا فإنها ستواجه المزيد من الرفض والغضب الشعبي، والشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة نضاله، مهما كانت التضحيات.