الوقت - استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح – مساء السبت- الخامس والعشرون من نوفمبر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها جنين، واعتداءات لها في رام الله ونابلس والخليل في الضفة الغربية المحتلة.
ففي جنين، أعلنت وزارة الصحة استشهاد مواطنين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين، ومحاصرتها مستشفيي الشهيد خليل سليمان الحكومي، وابن سينا.
وقالت مصادر محلية: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، كما نشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.
وقال مدير مستشفى الرازي د. فواز حماد، إن شهيدين و7 إصابات بالرصاص الحي وصلوا المستشفى.
وخلال الاقتحام، اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وجيش الاحتلال في مدينة جنين، تخللها إلقاء قنابل فلسطينية محلية الصنع.
وأطلقت قوات الاحتلال النار عشوائياً صوب المواطنين، وأصيب على الأقل شابان بالرصاص الحي.
وأكدت فصائل مقاومة في جنين أنه وضمن معركة طوفان الأقصى، فإن مقاوميها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط مخيم جنين.
وفي رام الله، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، مساء اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط سجن “عوفر” العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال قمعت عشرات المواطنين الذين تجمهروا في محيط سجن “عوفر” العسكري، بانتظار إطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين، وأطلقت باتجاههم الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل بالرصاص الحي.
وفي نابلس، أصيب طفل، بشظايا الرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرين، في قرية برقة شمال غرب نابلس.
وفي الخليل، أصيب، طفل بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل.