موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة... فرصة لإعادة تنظيم المقاومة

الأحد 13 جمادي الاول 1445
وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة... فرصة لإعادة تنظيم المقاومة

الوقت - بعد عدة أسابيع من الجهود المتواصلة التي بذلها الوسطاء الإقليميون مع السلطات الأمريكية والصهيونية، منذ الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة، ولمدة 4 أيام، يسود سلام هش في غزة، حتى يتمكن الفلسطينيون من الراحة لبضعة أيام من ضجيج قصف الاحتلال.

وفور بدء وقف إطلاق النار، دخلت شاحنات المساعدات إلى معبر رفح تمهيداً لإيصالها إلى سكان قطاع غزة، ومن المفترض أن تدخل غزة 200 شاحنة مساعدات تحتوي على مواد غذائية وأدوية.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة أربعة أيام، ويجب خلاله وقف كل الأعمال العسكرية من قبل الطرفين، وذكرت كتائب القسام أنه سيتم إطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل أسير إسرائيلي واحد.

وحسب قناة الجزيرة، وبناءً على هذا الاتفاق، تقرر إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح 50 أسيرًا أسرتهم حماس خلال عملية طوفان الأقصى.

كما أعلن ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أنه مع وقف إطلاق النار الإنساني في غزة، سيتم تبادل المجموعة الأولى من الأسرى المدنيين حوالي الساعة الرابعة من فجر الجمعة.

ورغم اتفاقات وقف إطلاق النار، واصل الجيش الصهيوني هجماته المحدودة على مناطق في غزة حتى اللحظات الأخيرة وحتى بعد ذلك، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وبعد وقف إطلاق النار، أطلقت قوات الاحتلال النار على النازحين الذين كانوا عائدين إلى منازلهم في شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد منهم.

لقد مر اتفاق وقف إطلاق النار بعملية طويلة، ومنذ الأيام الأولى لعملية "طوفان الأقصى" جرت مفاوضات بين السلطات الصهيونية والطرفين المصري والقطري، وكان للدوحة دور محوري في ذلك.

محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، الذي كان أحد الأشخاص المؤثرين في عملية مفاوضات وقف إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة، أعرب عن أمله في أن يؤدي وقف إطلاق النار المؤقت إلى اتفاق دائم يؤدي إلى وقف الحرب وبدء مفاوضات السلام الشامل، وقال آل ثاني أيضاً، نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار هذا إلى محادثات جادة لبدء عملية سلام شاملة وعادلة وفقاً للقرارات الدولية.

هذا هو أول وقف لإطلاق النار منذ 49 يومًا من الاشتباكات بين حماس والجيش الصهيوني، وتشير المؤشرات والمواقف الدولية والإقليمية والعامة إلى أن تكثيف الضغوط على الکيان الإسرائيلي لوقف الحرب في غزة، قد يوفر فرصةً لتحويل وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم.

ومع ذلك، تشير حصيلة التطورات إلى عدم رغبة الصهاينة في وقف دائم لإطلاق النار، وقد زعم يوآف غالانت، وزير الحرب في الكيان الصهيوني، مرةً أخرى أنه بعد انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت، ستستأنف العمليات العسكرية بكثافة كاملة، والتي قال إنها ستستمر لمدة شهرين على الأقل.

كما زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أن الجيش لن ينهي الحرب، وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب ستستمر حتى إطلاق سراح جميع الأسرى.

بالنظر إلی مسؤولين في تل أبيب، يبدو أن الاحتلال لا يريد وقف الهجمات العشوائية على المدنيين وقصف المدينة، لأنهم أعلنوا مراراً وتكراراً أن أي وقف لإطلاق النار سيفيد حماس، وهذا يتعارض مع الهدف النهائي للمتطرفين الصهاينة، وهو التدمير الكامل لحماس.

ومن ناحية أخرى، فإن وقف هذه التفجيرات سوف يحبط الجهود التي بذلها قادة تل أبيب على مدى ستة أسابيع لإجلاء سكان شمال غزة، من خلال اللجوء إلى القصف المکثف في هذه المناطق، كما أشارت تقارير وسائل الإعلام المحلية، إلى رغبة النازحين بالعودة إلى المناطق الشمالية في الساعات الأولى من وقف إطلاق النار.

ورغم أنه من المفترض إطلاق سراح عشرات الأسرى من الطرفين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، إلا أن فصائل المقاومة غير راضية عن هذا العدد المحدود، وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها لن تطلق سراح بقية الأسرى الصهاينة، حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وهو طلب لم توافق عليه سلطات تل أبيب بعد، وتعتبر إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين انتصاراً كبيراً لحركة حماس.

ومن ناحية أخرى، فإن حماس غير مستعدة لتسليم جميع الأسرى الصهاينة للکيان الإسرائيلي دفعةً واحدةً، لأن الأسرى الصهاينة حاليًا هم أكبر ورقة رابحة للمقاومة الفلسطينية، ويمكنهم استخدام هذه الورقة للحصول على المزيد من الامتيازات من تل أبيب، وكما قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت سابق، فإن تل أبيب لن تحصل على السجناء، إلا إذا دفعت ثمناً باهظاً.

هزيمة الجيش الصهيوني أمام المقاومة

إن موافقة الکيان الإسرائيلي على التهدئة مع حماس، كما في الحروب السابقة، هي اعتراف غير رسمي بفشل الحرب البرية والقصف الجوي في تدمير أنفاق حماس، وهو ما سيعزز موقف حماس في ساحات القتال.

ويتيح اتفاق وقف إطلاق النار فرصةً لمختلف الأطراف المعنية لتقييم موقفها، وبذل الجهود اللازمة للدفع نحو وقف دائم لإطلاق النار، ويمكن لفصائل المقاومة، من خلال تجديد قوتها في هذه الفترة القصيرة، توجيه ضربات قاتلة إلى جسد الجيش الصهيوني في حال استئناف الصراعات.

وقال حسن هاني زاده الخبير في شؤون غرب آسيا في حديث لـ "الوقت" عن تفاصيل وقف إطلاق النار وآفاقه: إن "وقف إطلاق النار يعتبر هزيمةً للكيان الصهيوني، ورغم أن هذا الکيان أعلن في بداية عملية طوفان الأقصى أنه لن يوقف إطلاق النار مع حماس تحت أي ظرف من الظروف، وأنه سيدمر مقاومة غزة من خلال هجوم بري، لكن مع مرور 48 يومًا لم يتمكن من تحقيق أي شيء".

وأكد هاني زاده أن الکيان الإسرائيلي فشل في طوفان الأقصى عسكرياً واستخباراتياً وسياسياً، وأضاف: "إن القبول بوقف إطلاق النار، وإن كان مؤقتاً، يعدّ مؤشراً على تراجع نتنياهو عن مواقفه، ويظهر أن المبادرة على الأرض هي في يد فصائل المقاومة، ومع ذلك، ستواصل تل أبيب قصف سكان غزة، لكن هذه الهجمات لن تحقق شيئاً للمعتدين، وسيصبح هذا الکيان أكثر مكروهاً في نظر الرأي العام وأكثر عزلةً على الساحة الدولية".

وتابع قائلاً": "علينا أن ننتظر انتهاء وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، وعلى الأرجح سيواصل الصهاينة مغامراتهم، وبالتالي، فإن حركة الجهاد الإسلامي وحماس ستستمران في الضغط على الزناد وستواصلان العمل ضد الصهاينة حتى نهاية الصراع، ولذلك فإن الحرب في غزة ستكون طويلةً".

دبلوماسية أمير عبداللهيان في الدوحة

بالتزامن مع التوصل إلى وقف هش لإطلاق النار في غزة، توجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى قطر يوم الخميس الماضي وتحدث مع وزير خارجية البلاد، بعد اجتماعه مع قادة حزب الله في بيروت.

وجاء في بيان وزارة الخارجية القطرية أن الشيخ محمد آل ثاني وأمير عبد اللهيان بحثا آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصةً ما يتعلق بجهود وقف إطلاق النار والإجراءات المستمرة لتنفيذه، کما ناقشا سبل التعاون لمساعدة الفلسطينيين على مختلف المستويات في التغلب على آثار العدوان.

ووفقاً لهذا البيان، شدد وزير الخارجية القطري على ضرورة حماية المدنيين، والوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، وبذل الجهود لمنع انتشار العنف والصراع في المنطقة، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة على الجميع.

كما رحب أمير عبد اللهيان بوقف إطلاق النار المؤقت في غزة، لكنه حذر من أنه إذا واصل الکيان الإسرائيلي الحرب بعد هذه المرحلة من وقف إطلاق النار، فإن الوضع في المنطقة سيصبح أكثر توتراً، وستزداد ردود الفعل.

وأكد أمير عبد اللهيان: أن "الكيان الصهيوني لا يمكنه مواصلة الحرب دون دعم الولايات المتحدة، وما حدث ضد أمريكا في المنطقة خلال الأسابيع الستة الماضية، هو رد فعل فصائل المقاومة في المنطقة على دعم أمريكا للإبادة الجماعية في فلسطين، ولا علاقة له بإيران".

وقال أمير عبد اللهيان إن المسؤولين الأمريكيين يرسلون كل يوم رسائل مفادها بأنهم لا يبحثون عن توتر مع محور المقاومة، وهذا يظهر أن واشنطن تخشى تصاعد التوترات في المنطقة رغم الدعم الكبير الذي تقدمه تل أبيب.

لأن استمرار الحرب في غزة سيؤدي إلى فتح جبهات مقاومة مختلفة من اليمن والعراق إلى سوريا ولبنان ضد الأراضي المحتلة، وهذا سيكون صعباً للغاية على الجيش الإسرائيلي المنهار الذي لا يملك القدرة على القتال في عدة جبهات.

وقال هاني زاده عن أهداف زيارة أمير عبد اللهيان إلى لبنان وقطر: "التقى أمير عبد اللهيان بقادة حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله في بيروت، وبحث الجانبان آخر ملخصات 48 يوماً من مقاومة شعب غزة ضد الکيان الصهيوني، وحددت كل حركة سياساتها لمواجهة أي احتمالات في المستقبل، ولذلك، خلال زيارة أمير عبد اللهيان إلى قطر، تمت بطبيعة الحال دراسة مواقف الدول العربية، وخاصةً الدول الخليجية، وأن إيران مستعدة أيضاً لمساعدة أهل غزة في مجال المساعدات الإنسانية والدواء".

وتجدر الإشارة إلى أن إيران وفصائل المقاومة في المنطقة، حذرت مراراً السلطات الصهيونية والأمريكية في الأسابيع الأخيرة من أنها إذا واصلت الحرب في غزة، فإن مواقعها وقواعدها في المنطقة ستكون من بين أهدافها المشروعة، وإذا أراد الجيش الصهيوني مواصلة جرائمه في غزة، فلا شك أن جبهة المقاومة، وخاصةً حزب الله، ستكثف هجماتها على الأراضي المحتلة.

في الوضع الراهن، فإن التطورات الميدانية في غزة ومواقف المجتمع الدولي ليست لمصلحة الکيان الإسرائيلي، واستمرار عمليات القتل في غزة سيزيد من التهديدات الأمنية ضد الکيان، ومن خلال قطع شريان التجارة البحرية لهذا الکيان في البحر الأحمر، وفي الوقت نفسه الذي يتلقى فيه ضربات قاتلة من فصائل المقاومة، فإن حياة متطرفي تل أبيب ستكون معدودةً.

كلمات مفتاحية :

الکيان الإسرائيلي قطاع غزة حماس وقف إطلاق النار فصائل المقاومة المساعدات الإنسانية أمير عبد اللهيان قطر

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة