موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

"طوفان الأقصى" المسمار الأخير في نعش نتنياهو السياسي

الثلاثاء 2 ربيع الثاني 1445
"طوفان الأقصى" المسمار الأخير في نعش نتنياهو السياسي

مواضيع ذات صلة

عملية طوفان الأقصى والإجابة عن ثلاثة أسئلة أساسية

الوقت- يعد بنيامين نتنياهو أحد أبرز سياسيي النظام الصهيوني، والآن، إضافة إلى توليه منصب رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثين، فهو يقضي حياة حكومته السادسة، والتي أشار إليها المحللون على أنها أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ الكيان الصهيوني، ولقد اتخذ بنيامين نتنياهو دائمًا موقفًا قويًا تجاه جمهورية إيران الإسلامية فيما يتعلق بالسياسة الإقليمية والدولية، وقد ذكر مؤخرًا جمهورية إيران الإسلامية باعتبارها أكبر كابوس له في مقابلة صحفية.

وعلى صعيد السياسة الداخلية، لم يكن موقفه من قضايا الاستيطان والعودة إلى حدود 1967 قصيراً على الإطلاق، وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية أيضاً، فإن أحد وعود بنيامين نتنياهو الانتخابية هو أنه إذا حصل على منصب رئيس وزراء "إسرائيل"، فسوف يطيح بحكومة حماس في قطاع غزة!.

طوفان الأقصى لحماس وصمت نتنياهو الصادم

بعد مرور 50 عامًا على حرب يوم الغفران، عندما واجه النظام الصهيوني هجومًا مفاجئًا من قبل مصر وسوريا صباح "السبت"، 7 أكتوبر 1973، لم يكن أي إسرائيلي، ولا حتى بنيامين نتنياهو، يظن أن حركة حماس في قطاع غزة سوف تقوم بعمل مماثل وذلك لأن "إسرائيل" لديها أجهزة كبيرة وتدعي أنها قوية، مثل جهاز مكافحة التجسس التابع للجيش الإسرائيلي (أمان)، وجهاز المخابرات والأمن الداخلي (الشاباك أو شين) بيت) وجهاز المخابرات والعمليات الخاصة (الموساد) ولكن عملية طوفان الأقصى خلقت لهذا النظام كابوساً آخر.

ولقد شنت فصائل المقاومة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في غزة، صباح السبت الماضي، هجوما واسعا برا وجوا وبحرا في عملية تسمى "طوفان الأقصى"، وبعد عبور المعابر الحدودية دخلت المستوطنات والمنشآت العسكرية الإسرائيلية.

وأسفرت هذه العملية المشتركة عن مقتل حوالي 1500 صهيوني حتى الآن، وإصابة حوالي 3500 شخص، منهم 22 شخصًا لا أمل لهم في النجاة، وآخرون في حالة خطيرة.

العملية صدمت الكثير من الناس، ومن بينهم إفريم هاليفي، الرئيس السابق لجهاز التجسس التابع للنظام الصهيوني المؤقت (الموساد)، الذي اعترف بأن عملية "طوفان الأقصى" كانت هجومًا فريدًا ضد الصهاينة.

أيام نتنياهو الصعبة

بعد العملية المفاجئة لاقتحام الأقصى، وعلى الرغم من رد النظام الصهيوني وقصفه المناطق السكنية في غزة بلا هوادة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1500 مدني وإصابة حوالي 3500 آخرين، اعترف بنيامين نتنياهو أيضًا أن هناك أيامًا صعبة مقبلة.

بالطبع، رغم أن بنيامين نتنياهو يشير إلى الأوقات الصعبة والتعقيد والخوف من المواجهة وكذلك الرد على جبهة المقاومة، لكن من الواضح أن همه هو أن الأيام القادمة سوف تكون صعبة للغاية. العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك مجلة فورتشن، وصفت عملية طوفان الأقصى بأنها هجوم مفاجئ وواحد من أكبر الإخفاقات الاستخباراتية في تل أبيب منذ حرب يوم الغفران. واعتبرت وكالة رويترز للأنباء في تقرير لها أن طوفان الأقصى هو نتيجة تلاعب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية بقدراتها الأمنية.

وفي تقرير لها بعد اقتحام الأقصى، أكدت قناة CNN الإخبارية أن طوفان الأقصى سيكلف بنيامين نتنياهو غاليا، ومن خلال إثارة التساؤل حول ما إذا كان نتنياهو سيودع السلطة، قدم تحليلا للمستقبل السياسي المظلم لرئيس الوزراء الصهيوني.

وأدرجت قناة "سي إن إن" الإخبارية في تقريرها أيضا "الأمن" كأحد الأسماء التي أطلقها بنيامين نتنياهو على نفسه خلال أكثر من ثلاثة عقود من وجوده في السياسة، لكنها اعترفت بأن هذا اللقب الآن، أكثر من أي اسم آخر أطلق على نتنياهو لا معنى له، لأن السؤال الأهم الذي يطرح هذه الأيام هو كيف وقع في مثل هذا الخطأ؟

وقال أميت سيغال، كبير المعلقين السياسيين في القناة 12 الإسرائيلية، في مقابلة مع شبكة سي إن إن، إنه "سيكون من المفاجئ أن ينجو رئيس وزراء من هذه الحرب".

وأضاف: "سيكون هذا تطورا غير مسبوق، لقد علمنا تاريخ إسرائيل أن كل مفاجأة وأزمة تؤدي إلى انهيار الحكومات، حدث هذا في عام 1973 [بعد حرب يوم الغفران] مع غولدا مئير، وفي عام 1982 مع مناحيم بيغن في حرب لبنان الأولى، وفي عام 2006 مع إيهود أولمرت في حرب لبنان الثانية والآن الساعة تدق بالنسبة لنتنياهو".

وأضافت شبكة "سي إن إن" في تكملة لتقريرها، إن طوفان الأقصى يمثل صعودا غريبا في رئاسة وزراء نتنياهو، وبعد 10 أشهر من مواجهة الاحتجاجات ضد إصلاحاته القضائية المثيرة للجدل والمثيرة للانقسام، فإن قضية الفساد وتجربة الاقتراب من الموت في هذه العملية سوف تطارد نتنياهو أكثر من غيرها.

إذلال نتنياهو على طريقة ترامب

كما كان للانتقادات الموجهة إلى هزيمة بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية من اقتحام الأقصى عواقب إذلال كبيرة، فذات مرة، كان بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب صديقين لغارامبا وجولستان، وكثيرا ما كانا يشكرونه على وضع إيران تحت أقصى قدر من الضغط، وأشاد به لأنه حطم الرقم القياسي لرئيس وزراء "إسرائيل" الأطول خدمة، لكن طوفان الأقصى طوت تلك الصفحة، وقام دونالد ترامب بشتم وانتقاد بنيامين نتنياهو.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، عقب اقتحام الأقصى، انتقد الرئيس الأمريكي السابق بنيامين نتنياهو لعدم استعداد حماس للهجوم، الذي قال إنه أدى إلى مقتل آلاف الإسرائيليين، وفي هذه المحادثة ذكر ترامب أنه لا نتنياهو ولا "إسرائيل" كانا جاهزين، بينما في عهد ترامب لم يكن عليهما أن يكونا جاهزين!

ماذا تقول استطلاعات الرأي عن نتنياهو؟

نتائج استطلاعات الرأي التي أجريت بعد عملية طوفان الأقصى تثير قلق بنيامين ونتنياهو، وتظهر نتائج استطلاع أجري في الأراضي المحتلة أن أكثر من نصف المشاركين يريدون إقالة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ويعتبرون الهزيمة في معركة طوفان الأقصى أكبر من الهزيمة في معركة الأقصى في أكتوبر 1973.

وحسب هذا الاستطلاع فإن 84% من سكان الأراضي المحتلة يعتقدون أن عملية اقتحام الأقصى كانت في الواقع فشلاً للقادة السياسيين في النظام الصهيوني.

كما اعتبر 94% من المشاركين حكومة نتنياهو مسؤولة عن انهيار البنية الدفاعية في قطاع غزة، وتظهر نتائج هذا الاستطلاع أن 59% منهم غير واثقين من قدرة حكومة بنيامين نتنياهو على إدارة الحرب الحالية، و52% منهم يريدون إقالة يوآف غالانت وزير الحرب في الكيان الصهيوني، و56% منهم يريدون إقالة نتنياهو.

طوفان الأقصى هي بداية النهاية لنتنياهو

من المؤكد أن طوفان الأقصى ستنهي الحياة السياسية لبنيامين نتنياهو، لكن العد التنازلي لنهاية حياته المهنية قد بدأ منذ زمن طويل، وتم استجواب بنيامين نتنياهو سبع مرات بتهمة الفساد، وفي عام 2017 أيضًا، اتُهم بالفساد المالي مع عدد من الوزراء ورجال الأعمال والصحفيين الإسرائيليين.

وفي المقابل، أثار إصرار بنيامين نتنياهو على إجراء تغييرات قضائية هذا العام معارضة كثيرة له، وبات قيام تظاهرات متتالية في الشوارع يشكل تحدياً لنتنياهو، بهذه القضايا المفتوحة، تكمل طوفان الأقصى لغز نهاية مسيرة بنيامين نتنياهو السياسية.

ولقد رد نيشان يائير لابيد رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق وزعيم المعارضة على المطالبة بإقالة بنيامين نتنياهو وقال: "الآن لا شأن لي بمن يقع عليه اللوم أو لماذا فوجئنا، إنه ليس الوقت، وليس المكان، لكن ذلك الزمان والمكان سيأتي".

وفي الأيام الأخيرة، ادعى بنيامين نتنياهو أنهم سيغيرون الشرق الأوسط في تبرير قصف غزة بعد اقتحام الأقصى! إن رياح التغيير تهب في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة، ولكن ليس لمصلحة النظام الصهيوني، بل لمصلحة حركة المقاومة.

كلمات مفتاحية :

طوفان الاقصى نتنياهو حياة سياسية نهاية فشل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون