الوقت - أفرجت السلطات الإرتيرية عن 67 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم وسجنهم وتعذيبهم.
وأفاد ثمانية من الصيادين خلال استقبالهم الأربعاء، بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، أنهم وأثناء ممارستهم الاصطياد في المياه البحرية اليمنية مع صيادين آخرين من الخوخة، أقدمت البحرية الإرتيرية على اختطافهم واقتيادهم إلى سجونها.
وأشار الصيادون المفرج عنهم، إلى أنه تم مصادرة ممتلكاتهم ومعدات الاصطياد الخاصة بهم وممارسة شتى أنواع التعذيب والأعمال الشاقة بالتزامن مع تجويعهم.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، عبدالملك صبرة، أن عدد الصيادين المفرج عنهم 67 صياداً، بينهم ثمانية من أبناء الحديدة و59 من أبناء مديرية الخوخة.
واعتبر الاستهداف المتكرر من قبل السلطات والبحرية الإرتيرية للصيادين، انتهاكاً للمواثيق والأعراف الدولية، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح ما تبقى من الصيادين اليمنيين في السجون الإرتيرية والعمل على إيقاف كافة الجرائم بحقهم.
فيما ذكر مدير الموانئ والمراكز بالهيئة نائب ورئيس لجنة معالجة قضايا الصيادين بالمحافظة عزيز عطيني، ورئيس ملتقى الصيادين محمد الحسني، أن الصيادين الواصلين إلى الميناء تعرضوا لأعمال تعسفية داخل السجون الإرتيرية.
وأكدوا أن المئات من الصيادين اليمنيين ما يزالون يقبعون تحت التعذيب في سجون ارتيريا.