الوقت - أكد المجلس السياسي الأعلى، أن الانهيار الاقتصادي بالمناطق المحتلة، هو أحد مظاهر العبث بالوضع الاقتصادي الذي تشرف عليه أمريكا وبريطانيا وأدواتها بهدف تجويع الشعب اليمني ونهب ثرواته.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس اليوم الاثنين، برئاسة الرئيس مهدي المشاط، حيث وقف الاجتماع أمام تدهور الأوضاع في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.
وبحسب وكالة (سبأ)، استعرض الاجتماع تقريراً عن الوضع الاقتصادي والظروف التي يعشيها أبناء الوطن عموماً جراء المؤامرات والاستهداف الدائم الذي يمارسه تحالف العدوان برعاية أمريكية وبريطانية بهدف خنق المواطن اليمني في كل شبر من اليمن.
وأكد الاجتماع على مضاعفة الجهود في كل المناطق الحرة لتوفير الخدمات وتحسين أوضاع المواطنين والعمل وفق الخطط المقرة إلى من شأنها تكامل الجهود والقدرات والإمكانات.
كما استمع المجلس السياسي الأعلى إلى إيضاح من رئيس المجلس حول المستجدات السياسية وما يتعلق بتفريغ السفينة صافر، وأثنى على الجهود التي تبذل في هذا السياق.
إلى ذلك، اطلع المجلس السياسي الأعلى، على تقرير عن مستوى الإعداد لخطط العام الهجري الجديد 1445هـ، وهنأ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني بحلول العام الهجري الجديد.
وأشاد المجلس بالجهود المبذولة استعداداً للعام الدراسي الجديد سواءً من قبل وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، مؤكداً اهتمام المجلس السياسي الأعلى بالكادر التعليمي والمسار التعليمي بشكل عام، لتجاوز العديد من الإشكالات التي تسبب بها العدوان والحصار على اليمن.