الوقت- أفادت وسائل إعلام عبرية من مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، بأن متظاهرين لسياسات نتنياهو يقدر عددهم بمئات الآلاف انتشروا في الشوارع في جميع أنحاء المناطق الفلسطينية المحتلة.
يائير لابيد، الذي يظهر كزعيم للمعارضة كل أسبوع في إحدى مدن فلسطين المحتلة، ظهر الليلة وسط حشد من المتظاهرين في أشدود في أقصى جنوب فلسطين المحتلة، وأعلن أن نتنياهو لم يصدق أبدًا أن الاحتجاجات ستصل إلى هذا الحد.
وفي إشارة إلى إصرار حكومة نتنياهو على الاستمرار في مواجهة مطالب الشعب بوقف خطة تغيير القوانين القضائية الإسرائيلية، قال: أعضاء حكومة نتنياهو لا يعتقدون أن موجة الاحتجاجات ستمتد إلى أشدود وبئر السبع وغوش عاتصيون وشوارع القدس.
وحسب هذه الوسائل، كان الحضور الأكبر مرة أخرى من تل أبيب، ما أدى إلى اشتباك بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
في غضون ذلك، أفادت بعض وسائل الإعلام أيضًا بأنه يمكن رؤية بوادر صراع بين معارضي نتنياهو وأنصاره في شوارع تل أبيب. وفي هذا الصدد، أعلنت الشرطة أن شخصًا يبلغ من العمر 24 عامًا كان يخطط لركوب دراجة نارية ودعس المتظاهرين في شارع وايزمان في تل أبيب، واعتقلت، في ركن آخر من تل أبيب، أحد المتظاهرين يرمي بالكرات الثلجية، وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 3 من أنصار الليكود كانوا يقفون أمام المتظاهرين وشتموهم.
كما أفادت وسائل الإعلام من حيفا بأن أكثر من 50 ألف متظاهر تجمعوا في هذه المدينة ضد سياسات نتنياهو.
وطالب رئيس أركان الجيش الصهيوني السابق دون حالوتس المتظاهرين بإحضار أعداد أكبر معهم في الأسابيع المقبلة
تظهر الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام الصهيونية أن 25 ألف شخص تجمعوا في نتانيا و15 ألف في هرتسليا و10 آلاف في عنانا وكفر سابا.
كان من أبرز النقاط خطاب أوريل رايشمان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جامعة رايخمان (هرتسيليا) في تجمع هذه المدينة، إعلانه أن إسرائيل لن تكون قادرة على البقاء على نهج نتنياهو.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن اسحاق هرتسوغ الذي يقود التظاهرات قوله إنه يرفض قبول مبادرة بوقف الاحتجاجات وأعلن أنه سينظم احتجاجات واسعة النطاق يوم السبت الحادي عشر.
وحسب منظمي ومنسقي هذه التظاهرات، ستنظم الاحتجاجات في 120 مكانًا في (فلسطين المحتلة)، بينما مثل الأسابيع الماضية، فإن التظاهرة الرئيسية والمركزية ستكون في منطقة كابولان في تل أبيب.
كما طلبوا من المتظاهرين جعل يوم الخميس المقبل يوم الإضراب وحواجز الطرق على مستوى البلاد، لأن بنيامين نتنياهو يخطط للمغادرة إلى لندن في هذا اليوم.
في مثل هذا اليوم، إضافة إلى الاختناقات المرورية في الشوارع، ستتوقف حركة القطارات والحافلات وسيارات التأجير بشكل كامل، فيما يقال إن المحتجين يخططون لإيقاف مطار بن غوريون أثناء وجود نتنياهو.
وفي أنباء أخرى، أفادت وسائل إعلام عبرية عن الأسبوع الحادي عشر من الاحتجاجات، بأن عدد المتظاهرين في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة وصل إلى نصف مليون شخص، وهو رقم غير مسبوق في الأسابيع الـ 11 الماضية.