الوقت- مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يقول إن وزراء خارجية الاتحاد لم يتفقوا على الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا.
فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن وزراء خارجية الاتحاد لم يتفقوا على الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا، مؤكداً أن "الخلافات لا تزال قائمة".
وأضاف بوريل أن "المفاوضات مستمرة حتى الآن بين الدول الأوروبية بشأن الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا".
وعبّر بوريل عن أمله أن "تتوافق الدول الأوروبية بشأن الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا خلال ساعات، أو بحلول نهاية الأسبوع".
وأشار بوريل إلى أن "بعض الدول الأعضاء لم توافق حتى الآن على الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا لأنها تريد التأكد من أن العقوبات لن تؤثر عليها سلبا".
وبحسب تصوّر المفوضية الأوروبية، والذي كشفت عنه رئيسة المفوضية، أورسولا فون در لاين، ففي الـ7 من كانون الأول/ديسمبر الحالي، كان يجب "إدراج نحو 200 فرد ومؤسسة ضمن حزمة عقوبات تاسعة على روسيا".
وأشارت المفوضية إلى نيتها "فرض عقوبات على 3 مصارف روسية جديدة، كجزء من الحزمة التاسعة من العقوبات".
واقترحت رئيسة المفوضية "منع روسيا من الحصول على طائرات مسيرة مباشرة أو عبر دولة ثالثة كجزء من الحزمة التاسعة من العقوبات".
وكشفت عن مقترحات أخرى لحظر أي استثمارات جديدة، تشمل قيوداً جديدة على الاستثمارات في مجالي التعدين والطاقة في روسيا، إلى جانب إيقاف 4 قنوات روسية جديدة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، اليوم الإثنين، أنّ الحزمة التاسعة التي يجري التفاوض عليها بشأن العقوبات الأوروبية ضد روسيا، لا تشمل قطاعَي الطاقة والذَّرّة.
وكان رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، دعا إلى النظر في مراجعة العقوبات المفروضة على روسيا، مشيراً إلى عواقبها السلبية على دول جانبي المحيط الأطلسي.
وسبق أنّ قال وزير الخارجية الهنغاري إنّ الاتحاد الأوروبي يسعى لفرض عقوبات جديدة على روسيا من أجل "تبرير قراراته الخاطئة" السابقة، داعياً القادة الأوروبيين، الذين أيدوا العقوبات، إلى الاعتراف بأن ذلك أدى إلى "تراجع الاقتصاد الأوروبي".