الوقت- اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المصلين بالرصاص وقنابل الغاز السام ما أدى إلى إصابة أكثر من 153 فلسطينيا واعتقال نحو 400 آخرين وتعرض هذا الاعتداء لإدانات عربية ودولية واسعة دعت إلى وضع حد لانتهاكات الاحتلال وأعربت بمجملها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني في تصديه للغطرسة الإسرائيلية.
وأدانت وزارة الخارجية العراقية اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى واعتداءها على الفلسطينيين المرابطين فيه حيث شددت في بيان على رفض الدعوات المدانة لاقتحام المقدسات كمسجدي الأقصى والصخرة وغيرهما مؤكدة الانحياز الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه باسترجاع حقوقه كافة.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن هذه الاعتداءات تشكل “انتهاكا فاضحا لقدسية وحرمة المسجد وتعديا سافرا على كل القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة”.
وشددت الخارجية الجزائرية على ضرورة “توفير الحماية الكاملة للمصلين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الأقصى” داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن “للاضطلاع بالمهام المنوطة به والتحرك من أجل وضع حد لهذه الاستفزازات العدوانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة”.
وكذلك أشارت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إلى أن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى يعد انتهاكا خطيرا واستفزازا سافرا داعية للضغط على الكيان الصهيوني لإيقاف اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وتدنيسه المستمر للمقدسات الإسلامية.
كما جدد البيان التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى التحرير الشامل وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وحذرت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في بيان مشترك اليوم من تصاعد اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة داعين إلى “احترام الوضع التاريخ القائم في الأماكن المقدسة بالمدينة”.
هذا وأدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين والانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى منوها بالتصدي البطولي للشعب الفلسطيني للغطرسة الإسرائيلية.
ولفت البيان الصادر عن وزارة الخارجية في الدول الأوروبية الأربعة إلى “ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة لتحقيق تسوية عادلة وشاملة”.