الوقت-تضمن إحصاء صدر، أمس الثلاثاء، عن مشروع انتخابات الرئاسة الأميركية أن أكثر من 70 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم مبكراً في انتخابات الرئاسة الأميركية.
ويعادل ذلك أكثر من نصف إجمالي عدد الناخبين في انتخابات عام 2016، وذلك قبل أسبوع من الموعد الرسمي للانتخابات في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
في هذا الإطار، أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها "رويترز" و"إبسوس"، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن عزز تقدمه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في ميشيغين على نحو متزايد، لكن الاثنين لا يزالان يسيران متساويان في نورث كارولاينا.
هذا ويتقدّم الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الجمهوري بـ9 نقاط مئوية على الصعيد الوطني، بحسب معدلات الاستطلاعات التي نشرها موقع "ريل كلير بوليتيكس".
لكن في الولايات المتحدة، يفوز المرشحون بالبيت الأبيض عن طريق الهيئة الناخبة، لا التصويت الشعبي.
وفي 2016، خسر ترامب الجمهوري، في التصويت الشعبي، أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكنه فاز بما يكفي من الولايات لجمع أصوات الهيئة الناخبة التي يحتاجها ليصبح رئيساً.
وهذه السنة، يُنظر إلى 6 ولايات على أنها أساسية للوصول إلى البيت الأبيض، هي فلوريدا وكارولاينا الشمالية وأريزونا وويسكنسن وبنسيلفانيا وميشيغين.
يذكر أنه تمكن كل من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة من عرض برامجهما الانتخابية خلال المناظرة الأخيرة التي جمعتهما الخميس، قبل 12 يوماً من الانتخابات الرئاسية. وتمكن كل منهما من إحراج منافسه في عدد من الملفات.
وبحسب الإعلام الأميركي، بدا ترامب وكأنه استجاب لنداءات مستشاريه في المناظرة الثانية، وقدم أداءً أكثر تحفظاً عندما واجه منافسه جو بايدن، بالمقارنة مع المناظرة الأولى التي اتسمت بالفوضى. لكن وفق "سي أن أن"، لم يحدث شيء فيها لتغيير مسار السباق.
ووفقاً لاستطلاع فوري أجرته "سي أن أن"، فقد قام بايدن بعمل أفضل في المناظرة الأخيرة. بشكل عام، قال 53% من الناخبين الذين شاهدوا المناظرة أن بايدن فاز بالمباراة، بينما قال 39% أن الرئيس دونالد ترامب فعل ذلك.