الوقت - توقع ما يسمى وزير التعاون الإقليمي في الكيان الاسرائيلي أوفير أكونيس اليوم الأربعاء أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق آخر لإقامة علاقات بين دولة الاحتلال ودولة عربية قبل الانتخابات الأمريكية.
وأضاف أكونيس في تصريحات لراديو جيش الاحتلال الإسرائيلي “لدي مبرر منطقي يجعلني أعتقد أن الإعلان سيأتي قبل الثالث من نوفمبر، وهذا، إذا سمحتم لي، هو ما أفهمه من مصادري”.
ورافق مساعدون كبار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع مبعوثين صهاينة إلى البحرين ومبعوثين إماراتيين إلى كيان الاحتلال مما يمثل نجاحا له على صعيد السياسة الخارجية قبيل مسعاه لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد ومما يدعم علاقات كيان الاحتلال الجديدة مع دولتين في مجلس التعاون والتي جرى الاتفاق عليها بوساطة أمريكية.
وأشار ترامب يوم الاثنين إلى أن بلاده سترفع السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب، مثيرا تكهنات بأنه قد يكون البلد العربي التالي الذي يتقرب إلى الكيان الاسرائيلي.
وقال أكونيس إن عدة دول مرشحة لتطبيع العلاقات مع الاحتلال. ولم يحدد تلك الدول، قائلا إن ما جرت عليه العادة هو ترك الإعلان الرسمي الأول عن الأمر في يد واشنطن.
وأضاف “سأكون سعيدا جدا إذا كان الإعلان سيصدر، وقبل الانتخابات في الولايات المتحدة”.
من جهتها، قالت شركة الشحن في الكيان الاسرائيلي زيم اليوم الأربعاء إنها ستقدم خدمة مباشرة لميناء جبل علي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومع الخط الجديد، تنضم زيم لعدد من المنافسين الدوليين، من بينهم إم.إس.سي وميرسك، في الاعلان عن الربط بين كيان الاحتلال والإمارات منذ اتفاق البلدين على تطبيع العلاقات.
وقالت زيم إن خطها سينقل الشحنات من جبل علي إلى ميناء حيفا في الاراضي الفلسطينية المحتلة على البحر المتوسط والعكس ويتيح خدمة من الكيان الاسرائيلي وشرق البحر المتوسط للإمارات.
وقال راني بن يهودا وهو نائب للرئيس التنفيذي في زيم إن الخدمة المباشرة الجديدة من وإلى الإمارات ستقود لنمو مستقبلي “فضلا عن زيادة أخرى لمدى محفظة خدماتنا”