الوقت-أعربت السفارة الروسية في واشنطن عن قلقها العميق إزاء مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات التمهيدية في أمريكا، مؤكدة أن نشر مثل هذه "الأخبار" مع اقتراب موعد الانتخابات يضر بالعلاقات الروسية الأميركية.
وقالت السفارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن السفارة الروسية في الولايات المتحدة تعرب عن قلقها العميق حيال الترويج لدوامة جديدة من التكهنات حول تدخل روسيا المزعوم، في الانتخابات الأميركية".
وأضاف البيان "أنه من اللافت للنظر كيفية استغلال القوى السياسية في واشنطن هذه الخرافة لتحقيق أغراضها الانتهازية، واتهام بعضهم البعض بقضايا بعيدة عن الواقع، وبالتحديد "قضية تدخل روسيا" أصبحت تقليداً سياسياً أميركياً سيئاً". وحثّ البيان "السياسيين على إنهاء هذه المزاعم".
من جهته، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الأسبوع الماضي، إنه في الكرملين يعتبرون مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة، نوعاً من "الجنون" وهم يتوقعون نمواً لمثل هذه "الأخبار" مع اقتراب موعد الانتخابات.
وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، بالإشارة إلى الاستخبارات الأميركية، بأن روسيا ستحاول دعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في إعادة انتخابه بالانتخابات المقبلة التي ستجري نهاية هذا العام 2020، من خلال التدخل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
يذكر أن واشنطن اتهمت روسيا مراراً، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت عام 2016، من خلال عمليات قرصنة منظمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيما نفت موسكو تلك المزاعم، مؤكدة عدم ضلوعها في مثل تلك العمليات.