الوقت-أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي والتصدي له.
وقال مصدر عسكري سوري إن قيادة الجيش أعطيت الأوامر للقوى الجوية والدفاع الجوي للتصدي للخروقات بالوسائل المتاحة.
وأضاف المصدر إن أي طيران يخترق الأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه هدف عسكري معاد لن يسمح له بالتحليق فوق أجوائنا، وستتم ملاحقته لحظة اكتشافه والعمل على تدميره فور اختراقه مجالنا الجوي.
وفي سياق متصل، أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أنه ليس غريباً أن تعرب الإدارة الأمريكية عن الانزعاج من عودة دورة الحياة إلى طبيعتها وفتح طرق المواصلات واستئناف الرحلات الجوية إلى مطار حلب الدولي بما يساهم في تخفيف معاناة المدنيين وخاصة أن هذه الخطوات أتت بعد الهزائم المذلة لأدواتها من المجموعات الإرهابية أمام تقدم الجيش العربي السوري وتأمين مدينة حلب بشكل كامل.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن انزعاج الولايات المتحدة مرده إلى الإحباط والشعور بالمرارة نتيجة اندحار مشروعها في سورية المتمثل بنشر الإرهاب والفوضى وهذا يشكل في حد ذاته دافعاً للسوريين للاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين وداعميهم حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب والوجود الأجنبي غير المشروع وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.
وأضاف المصدر تظهر التصريحات الأمريكية الأخيرة أن الإدارة الأمريكية فقدت اتزانها ولم تعد تتحلى بأبسط أدبيات التخاطب.. والوقاحة الحقيقية تتمثل في سياسات هذه الإدارة في الاعتداء على الآخرين والتدخل في شؤونهم واستخدام اقذر الأدوات من شذاذ الآفاق ومن الارهابيين لخدمة أجندتها الرخيصة على حساب دماء الشعوب ومعاناتها وعندما تتشدق الإدارة الأمريكية بالحديث عن حقوق الإنسان فإن النفاق والوقاحة يصبحان العلامة الفارقة لسياسات وسلوك هذه الإدارة.