الوقت- قال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، سيعزّز إرادة العالم الاسلامي للدفاع عن فلسطين.
وفي ردّ فعله على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، استنكر شمخاني، ممثل قائد الثورة وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، هذا الإجراء غير القانوني المنتهك لحقوق الشعب الفلسطيني، وقال: إن ترامب تحوّل إلى رمز للفوضوية والعنف على الساحة العالمية من خلال أخطائه الاستراتيجية التي ارتكبها في دعم الإرهاب ونقض الاتفاق النووي وانتهاك القوانين والمعاهدات الدولية وكذلك انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد شمخاني على أن نقل عاصمة الكيان الصهيوني اللقيط إلى القدس الشريف، سيؤدي إلى تعزيز إرادة العالم الإسلامي للدفاع عن القضية الفلسطينية، وستكون له نتائج عكسية بالنسبة للمخططين لهذه المؤامرة، مصرّحاً: أن أولى تبعات هذا الإجراء الكارثي، تتمثل في مزيد من الانسجام والوحدة بين المسلمين في العالم للدفاع عن مقدساتهم، والإسراع في وتيرة زوال الكيان الصهيوني اللقيط.
وأضاف شمخاني بالقول: نظراً للتبعات الأمنية والسياسية لأي قرار بشأن القدس، فإن مسؤولية زعزعة الاستقرار والأمن الناجم عن هكذا إجراءات خرقاء، ستقع مباشرة على عاتق الكيان الصهيوني وأمريكا.
وشدد شمخاني على أن القدس الشريف جزء لا يتجزأ من فلسطين، لافتاً إلى أن اتخاذ أي قرار بشكل مستقل بخصوص هذه الديار هو من صلاحية سكانها الأصليين وغير المهاجرين إليها، ولا يحق لأي دولة أن تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني البديهية وأن تتخذ القرار لهذا البلد الإسلامي.
وتنتفض الأراضي الفلسطينية ومخيمات الشتات اليوم الاثنين، عشية الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية رفضاً للقرار العنصري لنقل السفارة الأمريكية للقدس في تحدٍ واضح لحقوق الشعب الفلسطيني في الأرضي الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة، وسط تأكيدات بأن نقل السفارة بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.