الوقت- تمكّن الجيش السوري اليوم الأحد من كسر دفاع الجماعات الإرهابية جنوب غوطة دمشق، في حين سيطر على بلدات أوتايا والنشابية وحزرما في الغوطة الشرقية، كما حرّر "حوش الصالحية" و"تل فرزات" بعد معارك مع الجماعات المسلحة.
وقامت قوات الاقتحام في الجيش السوري بتحقيق تقدم واختراق على محاور الغوطة الشرقية وسيطرت على مساحات ومواقع جديدة كانت تحت سيطرة المسلحين، فيما تحدثت مصادر عن انهيارات في صفوف المجموعات المسلحة الأمامية أمام تقدم قوات الجيش السوري.
وفي وقت سابق كشف موقع "مراسلون" السوري أن وحدات الجيش السوري العاملة في المحور الغربي لمدنية دوما، حققت تقدماً مهماً في منطقة المزارع الممتدة بين حرستا ودوما، شرق الأوتوستراد الدولي، وذلك إثر مواجهات مع التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة. وبهذه السيطرة أصبحت وحدات الجيش تشرف على مناطق واسعة من المزارع الواصلة لمنطقة دوما وذلك بعمق 700 متر وبشكل عرضي لمسافة 1500 متر على طول الأوتوستراد الدولي.
وفي الشمال السوري أعلن الجيش التركي السيطرة على بلدة راجو و6 قرى أخرى في عفرين شمال سوريا، وبحسب وكالة الأناضول أوضح بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية أنه تمّت السيطرة على بلدة "راجو"، وقرى "الرمادية" و"حميلك" و"بعدنلي" و"قارقين" و"علي بيزانلي" و"جمانلي" في عفرين، مواصلاً بذلك اعتداءاته على الاراضي السورية.
في المقابل، نفى الناطق باسم قوات وحدات الحماية في عفرين (بروسك حسكة) السيطرة التركية ، مؤكداً أنّ المعارك لا تزال مستمرة.
وتركزت الاشتباكات في الأحياء الغربية للبلدة بالتزامن مع غارات تركية مكثفة على بلدة الحجّ خليل وبعيدنلي ومحيط سدّ السابع عشر من نيسان.
من جانبه قال المرصد السوري المعارض: إن "طائرات حربية تركية استهدفت قوات موالية للحكومة السورية في منطقة عفرين شمال غرب سوريا السبت ما أدّى إلى استشهاد ما لا يقلّ عن 36 شخصاً".
جدير بالذكر أن أنقرة كانت قد بدأت عملية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن العملية ستستمر حتى منبج والحدود العراقية.