الوقت- عادت الضفة الغربية اليوم السبت الى الواجهة مجدداً حيث قامت قوات الكيان الإسرائيلي بمداهمة بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية وشرعت بعملية عسكرية واسعة تخللها إطلاق نار.
وبحسب مصادر محلية إن جنود الاحتلال يشنون حملة اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين الفلسطينيين في برقين طالت عددا كبيرا من المنازل. وأشارت إلى إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال يصاحب المداهمات التي تخللها اعتداء على المواطنين واستجواب ميداني بحثا عن مطلوبين، فيما طالت العملية العسكرية واد برقين المجاور وصولا لأطراف مخيم جنين.
من جهة أخرى فرضت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت، إغلاقا على بلدة عقابا جنوبي جنين، ونصبت حواجز على مداخلها بشكل مفاجئ ومنعت الدخول والخروج من البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بشكل متزامن بلدة الزبابدة جنوب جنين، وانتشرت في الشوارع وبين الأحياء بأعداد كبيرة من الجنود حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
في سياق آخر كانت قوات الاحتلال استنفرت قواتها منتصف الليلة الفائتة في محيط بلدة قريوت جنوب نابلس ومستوطنة عيليه دون معرفة دوافع ذلك.
وقال مواطنون بالبلدة، إن عدة آليات عسكرية شوهدت تتمركز في الأراضي الواقعة بين منازل بلدة قريوت ومستوطنة عيليه، كما انتشر جنود مشاة قرب محطة الوقود الواقعة على مدخل المستوطنة، ولا يعرف بعد أسباب هذا الاستنفار.
يذكر ان يوم الجمعة الفائت هو الجمعة التاسعة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.