الوقت- قال الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاثنين لوفد اقتصادي روسي أن تعزيز عملية إعادة إعمار ما دمّره الإرهاب في الكثير من المناطق السورية، من شأنه أن يفتح آفاقاً اقتصادية واسعة وفرصاً أكبر للتعاون بين سوريا وروسيا، وقال أنه إن كان هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات مبنيّة عليه.
هذا واستقبل الرئيس الأسد اليوم الاثنين وفداً حكومياً واقتصادياً من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء، ضم نواب وزراء الخارجية والدفاع والتنمية الاقتصادية والطاقة والنقل والصناعة والتجارة ومدراء عدد من أهم الشركات الروسية.
وقال الرئيس الاسد: "الانتصارات المتواصلة التي تتحقّق على صعيد محاربة الإرهاب في سوريا توفّر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة إعمار ما دمّره الإرهاب في الكثير من المناطق السورية، ما من شأنه أن يفتح آفاقاً اقتصادية واسعة وفرصاً أكبر للتعاون بين سوريا وروسيا."
وقال الاسد في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام بعد استقباله الوفد الحكومي والاقتصادي الروسي برئاسة روغوزين.. وردّاً على سؤال حول ما يثار عن انتخابات برلمانية قادمة ودور للأمم المتحدة فيها.. الرئيس الأسد: هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي سيناقش الدستور السوري، هل الدستور الحالي مناسب؟ هل نحن بحاجة لتعديلات؟ هل سوريا بحاجة إلى دستور جديد؟ بكل الأحوال عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط الهامة في أي دستور.
وقال الرئيس الاسد طُرح موضوع الرقابة الدولية وطُرح تحديداً دور للأمم المتحدة في نقاشات معنا من قِبل مختلف الأطراف، قلنا بأن سورية هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، فعندما تأتي الأمم المتحدة لتلعب دوراً في هذه الانتخابات، أي دور، يجب أن يكون مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سوريا وعلى ما يقرره شعبها، لذلك نحن لا نقلق من أي دور للأمم المتحدة ونستطيع القول أننا نرحب بأي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية. أي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض. هذا الكلام يجب أن يكون واضحاً اليوم ولاحقاً وفي أي وقت.