الوقت- واصل الجيش السوري وحلفاؤه، الخميس، التقدم في عمق البادية السورية، وتمكنوا من احكام سيطرتهم الكاملة على "المحطة الثانية" في ريف دير الزور الجنوبي وذلك ضمن عملية "والفجر 3 ".
وتعتبر المحطة الثانية أحد اهم مواقع داعش الارهابي جنوب دير الزور، وقد تكبد مسلحو التنظيم خلال عملية سيطرة الجيش السوري وحلفائه عليها خسائر فادحة ما اجبرهم على الانسحاب منها.
والمحطة الثانية تقع في ريف دير الزور الجنوبي على مسافة 70 كلم من تدمر شرقا، و70 كلم من البوكمال غربا ويفصلها عن الأخيرة عدد من الحقول النفطية، ولها اهمية استراتيجية ايضا لموقعها المهم بالقرب من الحدود السورية -العراقية و باعتبارها منطلقا للجيش وحلفائه للتقدم باتجاه مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي التي تعتبر آخر معاقل تنظيم داعش المتبقية في سوريا.
وهذه المحطة ( (T2هي النقطة الوحيدة والواصلة من محطة الـ "T1" في العراق بخط قطره 48 إنش وتضخ النفط عبرها الى الـ"T 3" و T4 و T5 داخل الأراضي السورية ومنها إلى مرفأ طرطوس، كما أنها ترتبط مع حقل العمر النفطي في ريف دير الزور أنبوب بقطر 24 إنش لنقل النفط، كما ترتبط الـ " T 2 " بعقدة طرق تصلها من الشمال بالميادين ومن الشرق بـ "الخرائج" والجنوب الشرقي بالحدود العراقية.
وكان الجيش وحلفاؤه في محور المقاومة أفشلوا جميع هجمات داعش التي حاول من خلالها إعاقة وعرقة تقدم قوات الجيش والحلفاء خلال عملية السيطرة على المحطة التي انطلقت من تدمر باتجاه حميمة مرورا بالمحطة الثالثة وصولا إليها.