وقال شتوك خلال افتتاح لقاء دولي في برشلونة بشمال شرق اسبانيا يجمع مختلف وحدات الشرطة المتعاونة مع الانتربول بغية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب إنه: "في ايلول/سبتمبر 2014 تحققت الانتربول من هوية تسعمئة مقاتل ارهابي اجنبي على الاقل، واليوم بعد اقل من سنة هناك اكثر من اربعة الاف صورة (لاشخاص) متوافرة في قاعدة معطياتنا."
الى ذلك دعا يورغن شتوك لمكافحة ظاهرة المقاتلين الاجانب داعياً الدول الى تقاسم افضل لمعلوماتها وتسهيل وصول السلطات الدولية اليها، مؤكداً أنه "ينبغي التذكير فعلا بانه حتى وان كان تقاسم المعلومات يجري بشكل افضل عبر الحدود فان ذلك يبقى اكثر بطئا بكثير من (الوقت الذي يضعه) الارهابيون الاجانب للتجنيد وللدخول او الخروج من مناطق النزاعات."
وتأتي تصريحات شتوك في وقتٍ نشرت فيه صحف اوروبية تقاريراً جديدة تؤكد تضاعف عدد الشباب الأوروبيين الذين توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي خلال الفترة الأخيرة بمقدار سبعة أضعاف، محذرين من أنّ عودة هؤلاء الإرهابيين إلى بلدانهم ستشكل خطراً أمنياً على دول الاتحاد الأوروبي.
وحذرت بعض وسائل الاعلام الاوروبية من ان القارة العجوز تواجه مشكلة جدية تكمن في استمرار تجنيد المتطرفين عن طريق الإنترنت، مشيراً إلى أنّ أغلب الإرهابيين الأجانب من أصول فرنسية وبريطانية.
وفي الاجمال انضم نحو 25 الف مقاتل اجنبي من مئة بلد الى صفوف الجماعات المسلحة مثل تنظيم داعش الإرهابي او القاعدة بحسب تقرير للامم المتحدة.