الوقت- كشف مسلحون من مايسمى المعارضة السورية، إنهم يستعدون للانضمام إلى الجيش التركي في هجوم كبير جديد على القوات الكردية في شمال غرب سوريا، مما أثار احتمالات فتح جبهة أخرى في الصراع السوري المعقد.
وذكر المسلحون لـ"رويترز" يوم الجمعة: إن الهدف من المعركة سيكون استعادة قرى عربية في سوريا قرب الحدود التركية، استولى عليها مقاتلون أكراد العام الماضي.
من جهته ذكر مصطفى سيجري المسؤول بجماعة "لواء المعتصم" المدعومة من الغرب وتركيا: هناك عملية مشتركة واسعة مع الجيش التركي يتم الإعداد لها تهدف إلى طرد الفصائل الانفصالية المتطرفة من أرضنا، وتسعى تركيا، إلى احتواء وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، إذ تراها امتدادا للانفصاليين الأكراد داخل حدودها.
إعلان حرب
وأكد المسلحين المتحالفين مع تركيا إن أنقرة تنقل دبابات، وقطع مدفعية، وقوات، إلى مدينة أعزاز السورية، وهي آخر مدينة قبل الحدود مع تركيا.
ويوم الأربعاء الماضي كشف قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، لـ"رويترز": إن انتشار الجيش التركي قرب مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال غرب سوريا، يصل إلى "إعلان حرب"، مما قد يؤدي إلى اشتباكات خلال أيام.