الوقت- انتهت الجولة الثالثة عشرة، وثبت معها كونتي نفسه على عرش المدربين حتى الآن هذا الموسم. تشيلسي نجح بالحفاظ على الصدارة للجولة الثانية على التوالي. فيما لا يزال ليستر سيتي يتخبط وخطفت الأندية الكبرى الأخرى فوزها بصعوبة، فيما تابع مورينيو نتائجه المخيبة.
جوزيه مورينيو
(تعادل 1-1 مع ويست هام يونايتد)
لم يعد الاولد ترافورد مسرحاً لانتصارات مانشستر يونايتد بل للتعادلات. ولم يعد جوزيه مورينيو يستطيع الصبر أكثر من مبارتين ليعترض ويعود إلى المدرجات. تسير الأمور بشكل سيء مع الشياطين الحمر بالنتيجة على الرغم من أن الشوط الأول كان يمكن أن ينتهي برباعية لو تم استغلال الفرص المتاحة للفريق. لم يجد مورينيو الثلاثي المثالي خلف زلاتان حتى الآن، وهو ما ظهر بطبيعة التبديلات التي أجراها.
كلاوديو رانييري
(تعادل 2-2 مع ميدلزبره)
ركلتي جزاء أنقذتا كلاوديو رانييري من فخ ميدلزبره. فسلاح المرتدات لم يكن بالفعالية التي كان عليها في ظل تراجع مستوى جيمي فاردي مع الثعالب. كذلك فإن مشاكل وسط الملعب في ظل وجود كينغ وألبرنتون ما زالت مستمرة.
بيب غوارديولا
(فوز 2-1 على بيرنلي)
لم تكن المباراة الأفضل لبيب غوارديولا ولو اتى هدف التعادل لكان مستحقاً لبيرنلي. فالمدرب الإسباني لم ينجح بقتل المباراة التي بقيت مفتوحة حتى اللحظات الأخيرة بعد الهدف الثاني للسيتي ولولا إنقاذ كلاوديو برافو لمرماه لخرج الفريق متعادلاً. كان غوارديولا محظوظاً بحصده النقاط الثلاث من اللقاء.
آرسين فينغر
(فوز 3-1 على بورنموث)
أتى إصرار أرسين فينغر على أليكسيس سانشيز كرقم 9 وهمي بنتيجة ممتازة لفريق أرسنال في مواجهته الأخيرة أمام بيرنلي. كذلك فإن تبديل أوليفييه جيرو الذي يعد الورقة الرابحة لفينغر كان له الدور الأبرز بقتل المباراة وذلك بعد قيام الفرنسي بصناعة الهدف الثالث لسانشيز.
يورغن كلوب
(فوز 2-0 على ساندرلاند)
خرج كلوب من عنق الزجاجة في مواجهة ساندرلاند، وذلك بعد تعرّض نجمه الأول فيليب كوتينيو لإصابة قوية ستبعده عن الملاعب لستة أسابيع. البديل ديفوك أوريغي حقق المطلوب للريدز وقام بدوره بأفضل ما يمكن، وافتتح التسجيل للفريق بالدقيقة 75.
المواجهة المباشرة: كونتي ضد بوكيتينيو
(فوز تشيلسي 2-1 على توتنهام)
منذ سنة 1990 لم يفز توتنهام على تشيلسي في ستامفورد بريدج والعقدة مستمرة. فالضغط العالي الذي صدم لاعبي تشيلسي في بداية المباراة، نجح الفريق بالخروج منه بقوة دييغو كوستا كنقطة ارتكاز تصل إليها الكرات. والنتيجة التي كانت 1-0 لتوتنهام، انقلبت بعد استعادة تشيلسي للمبادرة في الشوط الثاني.
تقدم تشيلسي دفع بوكيتينو لإجراء تبديلات في وسط الملعب وهو ما رد عليه كونتي مباشرة بإدخال برانيسلاف إيفانوفيتش بمركز الظهير الأيمن بدلاً من موزيس، وذلك بهدف اللعب بأربعة مدافعين، كذلك جاء إدخال ويليان مكان لامتلاكه سرعة أكبر في المرتدات وهو ما أدى إلى قتل المباراة وجعل مهمة توتنهام أكثر صعوبة.
العبرة: ثلاث نقاط لكونتي للفوز بالمباراة وثلاث نقاط أخرى للمواجهة المباشرة ونقطة إضافية للتبديلات المثالية. وخصم نقطة لبوكيتينو على فشله بالحفاظ على النتيجة وتهدئة إيقاع المباراة بالوقت اللازم.
جدول ترتيب المدربين بعد الأسبوع الثاني عشر
يتم احتساب النقاط التي يحصل عليها المدربون وفق الطرق التالية:
أولاً: في المباريات العادية: 3 نقاط للفائز - نقطة واحدة للتعادل - صفر من النقاط للخاسر.
ثانياً: في المواجهات المباشرة: 6 نقاط للفائز (3 للفوز + 3 لكونها مواجهة مباشرة) - نقطة واحدة لكل مدرب للتعادل - صفر من النقاط للخاسر.
ثالثاً: التقييم: تتم إضافة نقطة واحدة في حال قيام المدرب بعمل تكتيكي كبير - يتم خصم نقطة واحدة في حال قيام المدرب بخطأ تكتيكي كبير.