الوقت- قبل ساعات قليلة على انتهاء الهدنة التي اتفقت عليها أمريكا وروسيا في سوريا، ازداد التصعيد الميداني الخطير من قبل الجماعات الارهابية المسلحة في ريف القنيطرة وحماة، دون أن يكون هناك بارقة أمل لتمديد الهدنة.
وتنتهي في الساعة السابعة من مساء الإثنين بالتوقيت المحلي، دون أنباء تشير لإمكانية تمديدها، بعد أن تعرضت لتهديد جدي مؤخرا بفعل ضربات التحالف الدولي على الجيش السوري في دير الزور السبت.
لكن الهدنة تعرضت على مدى الأيام الستة الماضية لخروقات عدة، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد 18 سبتمبر/أيلول أن الفصائل المسلحة تستخدم الهدنة لإعادة تجميع قواها استعدادا لهجمات واسعة في حلب.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري وحده أظهر التزاما حقيقيا بوقف إطلاق النار، بينما خرقت الفصائل المسلحة الهدنة أكثر من مئتي مرة، مشيرة إلى عدم وفاء واشنطن بالتزاماتها إزاء اتفاق الهدنة في سوريا بما فيها فصل "المعارضة المعتدلة" عن التنظيمات الإرهابية.
وعلى الجبهات استؤنفت الاشتباكات في محاور مختلفة، وخاصة في محافظة حلب، حيث استهدف الحزب الإسلامي التركستاني الارهابي (الايغور) بالصواريخ وقذائف الهاون مناطق مدنية في ريف حلب الجنوبي.