الوقت- أعلنت وكالة أنباء الأناضول التركية إرتفاع عدد ضحايا الإنقلاب العسكري الفاشل، فجر السبت، إلى 90 قتيل وأكثر من 1000 جريح
هذا وقالت وسائل إعلام تركية، في وقت سابق، نقلاً عن النيابة العامة في غولباشي بضاحية العاصمة أنقرة أن عدد قتلى الإشتباكات التي دارت في انقرة خلال محاولة الانقلاب العسكري مساء الجمعة بلغت 60 شخصاً.
وفجر السبت كانت طلقات نارية متفرقة لا تزال تسمع في العديد من احياء العاصمة بعد ليلة سادها الغموض وتخللتها اصوات انفجارات قالت وسائل الاعلام انها ناجمة عن قصف جوي، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وتعرض البرلمان التركي فجر السبت لقصف يرجح ان يكون جويا، حسب ما اوردت وكالة الاناضول القريبة من الحكومة.
من جانب اخر فتح جنود النار السبت في اسطنبول على حشد تجمع للاحتجاج على محاولة الانقلاب العسكري، بينما قتل 17 شرطيا في انقرة، حسب ما افادت وسائل اعلام محلية.
الى ذلك اسقطت مقاتلات اف-16 تابعة لسلاح الجو التركي مروحية من طراز سيكورسكي تابعة للانقلابيين في مدينة لم يحدد اسمها، لكن يمكن ان تكون العاصمة انقرة حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، حسب ما افاد مصدر رسمي.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال اليوم السبت إن محاولة الانقلاب في تركيا قد اننتهت، متوعدا الانقلابيين بأنهم سيدفعون ثمنا باهظا أمام القضاء التركي.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي في مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول بعد ساعات من المحاولة الانقلابية الفاشلة "أن المتورطين في الانقلاب سينالون الرد المناسب أيا كانت المؤسسة التي ينتمون اليها".
وخاطب الجيش التركي بقوله "أثق ان ضباط الجيش التركي سيحمون المدنيين"، مضيفا "لا يجب على الجيش ان يقبل برفع السلاح ضد المواطنين الاتراك وان الدبابات التي نزلت للشارع ستعود لثكناتها بقوة الشعب التركي".
وأتهم أردواغان أنصار فتح الله غولن، المعارض بوقوفها وراء محاولة الإنقلاب
وأكد أن السلطة ستقوم بما وصفه بـ"تنقية الجيش من الإرهابيين"، مضيفا "نحن على رأس عملنا ولن نترك الدولة التركية للمتمردين".
وأوضح أن مقر إقامته في فندق بمدينة مرمرة تعرض للقصف الجوي أثناء محاولة الانقلاب بعيد مغادرته له.