الوقت- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت إن محاولة الانقلاب في تركيا قد اننتهت، متوعدا الانقلابيين بأنهم سيدفعون ثمنا باهظا أمام القضاء التركي.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي في مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول بعد ساعات من المحاولة الانقلابية الفاشلة "أن المتورطين في الانقلاب سينالون الرد المناسب أيا كانت المؤسسة التي ينتمون اليها".
وخاطب الجيش التركي بقوله "أثق ان ضباط الجيش التركي سيحمون المدنيين"، مضيفا "لا يجب على الجيش ان يقبل برفع السلاح ضد المواطنين الاتراك وان الدبابات التي نزلت للشارع ستعود لثكناتها بقوة الشعب التركي".
وأتهم أردواغان أنصار فتح الله غولن، المعارض بوقوفها وراء محاولة الإنقلاب
وأكد أن السلطة ستقوم بما وصفه بـ"تنقية الجيش من الإرهابيين"، مضيفا "نحن على رأس عملنا ولن نترك الدولة التركية للمتمردين".
وأوضح أن مقر إقامته في فندق بمدينة مرمرة تعرض للقصف الجوي أثناء محاولة الانقلاب بعيد مغادرته له.
بن علي يلديريم: سيطرنا على محاولة الإنقلاب "الغبيّة"
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم "السيطرة الى حد كبير" على محاولة الانقلاب التي وصفها ب"الغبية" التي نفذتها مجموعة من العسكريين مساء الجمعة.
وصرح يلديريم في اتصال هاتفي مع شبكة "ان تي في" "انها محاولة غبية مصيرها الفشل وتمت السيطرة عليها الى حد كبير"، بينما اشارت الاستخبارات التركية الى "عودة الوضع الى طبيعته" في الوقت الذي تعرض فيه البرلمان في انقرة لقصف جوي.
وتعرض البرلمان التركي فجر السبت لقصف يرجح ان يكون جويا، حسب ما اوردت وكالة الاناضول القريبة من الحكومة.
ولم تعط الوكالة ايضاحات الا ان مراسلين لوكالة فرانس برس سمعوا دوي انفجار عنيف تلته رشقات رصاص، اثر محاولة الانقلاب العسكري في تركيا.
من جانب اخر فتح جنود النار السبت في اسطنبول على حشد تجمع للاحتجاج على محاولة الانقلاب العسكري، بينما قتل 17 شرطيا في انقرة، حسب ما افادت وسائل اعلام محلية.
الى ذلك اسقطت مقاتلات اف-16 تابعة لسلاح الجو التركي مروحية من طراز سيكورسكي تابعة للانقلابيين في مدينة لم يحدد اسمها، لكن يمكن ان تكون العاصمة انقرة حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، حسب ما افاد مصدر رسمي.