الوقت- تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في ميحط مدينة منبج وريفيها القريب والبعيد، وسط أنباء عن قرب سقوط المدينة من أيدي التنظيم الارهابي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في "قوات سوريا الديمقراطية" (تحالف غالبيته من الأكراد التي تقاتل تنظيم مدعومة من التحاف الدولي بقيادة واشنطن)، أنها طريقها إلى مدخل منبج الغربي وذلك للمرة الأولى منذ بدء زحفها على المدينة، مشيراً الى أن القوات المشتركة قد أصبحت على زهاء كيلومترين فقط من وسط منبج، أحد آخر معاقل "داعش" على الحدود السورية التركية.
وأفادت الأنباء أن "قوات سوريا الديمقراطية" التابعة لجبهتي قراقوزاق وسد تشرين، قد ألتقت في الطرف الجنوبي للمدينة، مشيرا إلى أن مقاتلي "سوريا الديمقراطية" سيطروا على دوار الكتاب ودوار الشرعية، فضلا عن نقطتي الصوامع والحبوب، فيما استهدفت قوات التحالف الدولي وللمرة الأولى مدينة منبج، إيذانا ببدء الهجوم عليها.
داعش يرتكب جريمة مروعة في منبج
وليس بعيداً عن الوضع في مدينة منبج، ارتكب تنظيم داعش مجزرة بحق عائلة كاملة مع أطفال ونساء أثناء محاولتها الفرار من مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا إلى خارج المدينة، ونقلت وكالة سبوتنيك، عن مصدر محلي في المدينة إن جماعة “داعش” التكفيرية قامت بتصفية عائلة علاء الدرج بطريقة وحشية مساء أمس بعد أن قبض عليهم مقاتلون من “داعش” أثناء محاولتهم الهرب من منبج.
وأوضح المصدر أن عناصر الجماعة التكفيرية أقدمت على المجزرة الشنيعة وقتلوا كامل أفراد العائلة المكونة من علاء الدرج وزوجته وطفلته الصغيرة وإخوته وأخته، وأشار المصدر إلى أن العائلة حاولت الفرار بعدما منع “داعش” خروجهم من المدينة رغم وجود مرضى بينهم وبحاجة لمعالجة.