موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أوروبا للاجئين: لا نريدكم !

الأربعاء 1 جمادي الاول 1437
أوروبا للاجئين: لا نريدكم !

أوروبا للاجئين: عودوا من حيث أتيتم

الوقت- حطّت المستشارة الأمريكية "أنجيلا ميركل"، یوم الإثنين، في العاصمة التركية أنقرة بغية بحث قضية الحدود الأوروبية ومسألة تدفق اللاجئين...

مواضيع ذات صلة

الأسد: مشكلة اللاجئين السوريين تحل بمكافحة الارهاب

كيف يمكن ايقاف تدفق هجرة اللاجئين، وكيف تعاملت أوروبا معهم؟

ميركل: طريقة معالجة قضية اللاجئين تهدد القيم الأوروبية

اللاجئون السوریون وازمة التعاطی الانسانی معهم

الوقت- حطّت المستشارة الأمريكية "أنجيلا ميركل"، أمس الإثنين، في العاصمة التركية أنقرة بغية بحث قضية الحدود الأوروبية ومسألة تدفق اللاجئين من البوابة التركية. لم تعد أزمة اللاجئين تختص بدول غرب آسيا، وعلى رأسهم لبنان والأردن وتركيا، بل غدت اليوم شغل أوروبا الشاغل بدءاً من مؤتمر لندن الذي إنعقد مطلع الشهر الجاري، وليس إنتهاءاً بمؤتمر ميونيخ الذي سينعقد بعد يومين.

تركيا حصلت، بشكل مبدأي، على أكثر من 3 مليارات يورو من الإتحاد الأوروبي، في حين طالب رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بدعم مالي في حدود 11 مليار دولار من المجتمع الدولي باعتبار أن لبنان من كبار الدولة المستضيفة للنازحين السوريين. الملك الأردني "عبدالله الثاني"، والذي تضم بلاده ما يقرب من 750,000  لاجئ سوري  وفقاً لـ "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة و 1,265,514  لاجئ (13.28  بالمائة من عدد سكّان البلاد) وفقاً لآخر التقارير الرسميّة الأردنية، شاطر سلام الأمر ذاته حيث دعا خلال مقابلة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) للحصول على مساعدة مالية بسبب الضغط المتزايد لأنه " عاجلاً أم آجلاً، سينفجر السدّ".

المطالبات هذه جاءت على وقع مؤتمر لندن الذي خرج بتعهدات وصلت إلى حوالي الـ11 مليار دولار حتى العام 2020، مع العلم أن تركيا هي التي تسلّمت جزءاً من "حصّتها السورية" بشكل منفصل عن مؤتمر لندن بغية إغلاق بوابتها الغربية على القارّة الأوروبية. السؤال الذي يطرح نفسه اليوم أمام هذا "السخاء الاوروبي"، كيف يعيش اللاجئون هناك؟

لم تستطع أوروبا الصمود طويلاً أمام "أزمة اللاجئين" حيث إرتفع الصوت الحكومي والشعبي عالياً، بالتزامن مع مبالغة غير مسبوقة في وسائل الإعلام الغربية في يخص اللاجئين الذين "يعيش أكثرهم الآن في دول تفتقر إلى الموارد اللازمة لاستضافتهم، مثلل لبنان والأردن وغيرهما"، وفق صحيفة "فورين بولسي" الأمريكية. لبنان على سبيل المثال الذي  تبلغ مساحته 10452 كلم، أي أصغر من العديد من المقاطعات الأوروبية، ويمتلك موارد طبيعية شحيحة مقرونة بضائقة إقتصادية ضخمة تصل إلى عجز يناز الـ60 مليار دولار، يستضيف وفق إحصائيات نشرت منتصف العام 2015 حوالي مليون و300 ألف لاجئ (حوالي 250 لاجئ لكل ألف نسمة من السكان)، في حين أن أكثر من 20 دولة أوروبية غصّت في إستقبال هذا العدد من اللاجئين، بل عمدت إلى إتخاذ إجراءات عدّة ضدهم.

بعيداً عما قامت به المجر عب إغلاق محطة القطارات وإحتجاز المهاجرين السوريين فيها، وناهيك عما صرّحت به الحكومة السلوفاكية بأنها ستساعد أوروبا باستضافة 200 مهاجر سوري ضمن خطة الاتحاد الأوروبي ولكن بشرط أن يكونوا مسيحيين، وبصرف النظر عن السياج الذي بنته بلغاريا على طول الحدود مع تركيا لمنع المهاجرين من عبور أراضيها من أجل الوصول إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، لم تصمد "اللهجة الإنسانية" الأوروبية، سواءً دولها الشرقية أم الغربية، طويلاً أمام مهاجرين هربوا من نيرات الجماعات الإرهابية التي جاء جزء كبير منها من دول الإتحاد نفسه، لتحّل مكانها تصرفات لاإنسانية، وقوانين أكثر صرامة تقضي بإبعاد جنسيات بعينها من القارة العجوز وجملةً من قوانين وقرارات الترحيل.

أوروبا أظهرت جهها القاسي للاجئين تارة عبر ترحيلهم من حيث أتوا، فقد أقرت السويد إعادة نحو 80 ألف لاجئ ممن لم تقبل طلبات لجوئهم، تلتها فنلندا بقرارها إعادة 20 ألف لاجئ دخلوا البلاد عام 2015، كذلك تعتزم هولندا أيضاً إعادة اللاجئين إلى تركيا، وأخرى عبر الإجراءات الامنية والسياسات التحريضية التي وصلت لحد "إستخدام السلاح عند الضرورة ضد طالبي اللجوء لمنعهم من دخول ألمانيا"، وفق ما طلبت زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا"، "فراوكه بيتري"، من الشرطة الألمانيّة، ناهيك عن العشرات من حوادث الإعتداء على النازحين في مخيماتهم في ظل سعي أوروبي "لطمطمتها".

البرلمان الدنماركي أيضاً، أقر قانوناً الأسبوع الأخير من يناير العام الحالي، يقضي بمصادرة مقتنيات اللاجئين الثمينة، وأي مبالغ مالية بحوزتهم إذا زادت عن عشرة آلاف كرونة (حوالي ألف جنيه إسترليني)، وذلك للمساهمة في سداد جزء من تكاليف إقامتهم. حاكم منطقة فلاندر الغربية في بلجيكا كارل ديكالوي اطلق دعوة الى الامتناع عن "اطعام اللاجئين"، في حين أن النائب الهولندي، "غيرت فيلدرز" وصف تدفق اللاجئين على أوروبا بـ"الغزو الإسلامي".

لاشك في أن أغلب اللاجئين لا يملكون شيئا يخشون مصادرته، إلا أنهم لم يأتوا إلى أوروبا الذي أطربتنا منذ فترة ليست ببعيدة بإنسانيتها، لكي يتم سرقة ما تبقى من ممتلكاتهم التي يستحلها تنظيم داعش الإرهابي، أو أن يتلقّوا في صدورهم نيران الشرطة الألمانية بعد أن نجوا من نيران الجماعات التكفيرية، أو حتى أن يواجهوا إجراءات أوروبية فيما يخص لم شمل الأسرة التي فرّقها أوروبيوا التنظيمات الإرهابية وأسياويهم.

لم تكن فكرة إطلاق النار على اللاجئين أمراً مستغرباً، بل تأتي في سياق الهجوم العنيف للنازحين قصراً من وطنهم، ولا فرق بين شرق أوروبا وغربها فكل هذه الإجراءات ترسل رسالة واضحة إليهم، عنوانها: "عودوا من حيث أتيتم..لا نريدكم".

كلمات مفتاحية :

أوروبا اللاجئين الجماعات التكفيرية تركيا ألمانيا أنجيلا ميركل بلغاريا هولندا لبنان الأردن

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون