الوقت-أكد موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا الاحد في اطار زيارته الى طهران ان الازمة الدبلوماسية بين السعودية وايران لن تؤثر في المفاوضات حول النزاع السوري.
وقال دي ميستورا امام الصحافيين في العاصمة الايرانية، التي وصلها بعد زيارة سابقة للرياض، ان وزير الخارجية السعودي اكد لي انه لن يكون هناك اي تأثير من جهتهم”، مضيفا “وفي ايران وعدوني بالشيء نفسه".
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح بأن تترك التوجهات السعودية المثيرة للتوتر، أثرا سلبيا على تسوية الأزمة السورية وأن تتفاقم مشاكل الشعبين السوري واليمني وكذلك أوروبا بسبب هجرة المواطنين السوريين المظلومين إلى هناك.
وأكد ظريف إن ما نشهده على صعيد التطورات الإقليمية هو التوجهات السعودية المثيرة للتوتر وأن السعودية تحاول أن تترك أثرا سلبيا على الأزمة في سوريا من خلال إجراءاتها التصعيدية، مضيفاً أن السعوديين يتسترون على توجهاتهم السلبية بالاعتداء على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء وإصابة موظفيها بينما تتصرف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمسؤولية إزاء ضرورة حماية السفارات.