الوقت- أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، القضاء على نحو 300 من الارهابيين على الأقل في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، بالتعاون مع الجيش السوري.
وقال نائب رئيس المركز، أوليغ إغناسيوك، في إفادة صحافية: "على مدار الساعات الـ24 الماضية، تمّ تنفيذ ضربات بالصواريخ والقنابل على أماكن تمركز المسلحين ونقاط للمراقبة، ومستودعات للذخيرة ومواقع للمدفعية، وجرى القضاء على ما لا يقل عن 300 مسلح".
وأضاف إغناسيوك إنّ "القوات الروسية تواصل العمل المشترك مع قوات الجيش السوري لصدّ العدوان".
وبدورها، أكّدت وزارة الدفاع السورية في بيان أنه "لا صحة للأخبار التي نشرتها التنظيمات الإرهابية حول انسحاب الجيش السوري من حماة"، لافتةً إلى أنّ "هناك وحدات عسكرية تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة".
وقالت الوزارة إنّ "وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل".
كذلك دعت قيادة الجيش السوري المواطنين إلى "عدم تصديق ما ينشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني، أو تمسّ القيادة العسكرية ومتابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية والصفحات الرسمية".
وأكّد مصدر عسكري لوكالة "سانا" السورية أنّ "القوات المسلحة قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل".
وفي وقت سابق من يوم السبت، شدّد الجيش السوري، على أنه "سيواصل عملياته والتصدّي للتنظيمات الإرهابية لطردها، واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل حلب وريفها".
وقامت وحدات الجيش السوري بإعادة الانتشار نحو مطار حلب الدولي، من أجل منع تدمير أحياء المدينة، في حين تقوم طائرات الجيش باستهداف تجمعاتهم في حلب وريفها.
ويأتي ذلك، بعد أن شنّت التنظيمات المسلحة، والمنضوية تحت ما يسمى "هيئة تحرير الشام"، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب.