الوقت - تحت عنوان "تراث في خطر"، يستضيف "متحف جنيف للفنون والتاريخ" في سويسرا، معرضاً يضم 44 قطعة أثرية من غزة، تضيء على التاريخ الغني لهذا الجزء من العالم، أي فلسطين، التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى طمس هويتها وتهويدها.
ومن بين القطع المعروضة جِرار وتماثيل صغيرة وشواهد مقابر ومصابيح زيت، إلى جانب بضع عشرات من القطع الأثرية الأخرى من السودان وسوريا وليبيا.
أمينة المعرض، بياتريس بلاندان، قالت إن هذه المعروضات: "جزء من روح غزة، إنها الهوية"، معتبرة أن التراث "هو في الواقع تاريخ هذا القطاع وتاريخ الناس الذين يسكنونه".
وتشكّل القطع جزءاً من مجموعة واسعة تضم أكثر من 530 قطعة محفوظة داخل صناديق في حظيرة آمنة في جنيف منذ عام 2007.
وشدّد المتحف على أن "القيمة التراثية لقطع غزة المحفوظة في جنيف تبدو أكبر" نظراً إلى أنّ التراث الثقافي الفلسطيني أصبح راهناً "ضحية للتدمير أكثر من أي وقت مضى".