موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مأساة الليالي الدامية لمخيم اللاجئين الفلسطينيين في رفح

الأربعاء 21 ذی‌القعده‏ 1445
مأساة الليالي الدامية لمخيم اللاجئين الفلسطينيين في رفح

الوقت - دخلت الحرب في غزة يومها الـ 235، فيما يواصل الجيش الصهيوني تدمير القطاع بالقصف والدمار والتجويع، ورغم أن محكمة الجنايات الدولية أمرت تل أبيب بوقف الهجوم على رفح قبل أيام، إلا أن الکيان ارتكب مجزرةً جديدةً في مدينة رفح دون الالتفات إلى هذه التحذيرات.

حيث استشهد ما لا يقل عن 40 شخصًا وأصيب 65 آخرون، في غارات جوية شنتها المقاتلات الصهيونية على مخيم اللاجئين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ليل الأحد الماضي، وأكد مسؤولو مؤسسة الدفاع المدني في قطاع غزة، أن هجوم الکيان الصهيوني على شمال غرب رفح، يعدّ مجزرةً واسعة النطاق، وقد شهدنا عمليات بتر أطراف العديد من الفلسطينيين الأبرياء خلال هذه الهجمات الوحشية، ما خلّف حروقاً بالغةً في أجسادهم.

وشدّد مسؤولو المؤسسة الفلسطينية المذكورة على أن جنود الاحتلال الصهاينة استهدفوا المناطق التي سبق أن ذكروها كمناطق آمنة للاجئين، لكن الجيش الصهيوني لا يميز بين المناطق العسكرية والمدنية وما تسمى المناطق الآمنة.

يُذكر أن هذا الهجوم جاء نتيجة إطلاق المقاتلات الصهيونية 8 صواريخ، ما أدى إلى اشتعال النيران في العديد من خيام الفلسطينيين الذين يسكنون هذه المنطقة.

ورغم أنه كان يُعتقد أن الصهاينة سيوقفون هجماتهم على مخيم اللاجئين، بسبب موجة المعارضة الدولية للهجوم مساء الأحد الماضي، إلا أنه خلافاً لهذه الفكرة، قام جيش الاحتلال بقصف مخيم رفح لليلة الثانية على التوالي، وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 45 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا وأصيب العشرات في هذه الغارة الجوية.

من جهته، قال مسؤول كبير في الدفاع المدني في غزة محمد المغير لوكالة فرانس برس: إن طواقم الإغاثة التابعة للوكالة شاهدت جثثاً محترقةً وأطرافاً مبتورةً، وجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ.

وتنفَّذ هذه الهجمات في ظل انتقال أكثر من 1.5 مليون فلسطيني إلى رفح هربًا من جرائم المحتلين في شمال ووسط غزة، لكنهم ليسوا بمأمن من الصهاينة في هذه المنطقة أيضًا.

وقد صورت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين ذروة وحشية الصهاينة في مخيم رفح، فقالت: إن "جنود الاحتلال قصفوا مخيم اللاجئين الفلسطينيين في رفح، ما أدى إلى احتراق اللاجئين الفلسطينيين أحياءً".

وأضافت فرانشيسكا ألبانيز: "إن الهجوم الإسرائيلي على مخيم رفح للاجئين، يشكل تحدياً واضحاً للقوانين والنظام الدولي، ولن تنتهي الإبادة الجماعية في غزة بسهولة دون ضغوط خارجية، ويجب الرد على إسرائيل بالعقوبات وتطبيق العدالة وتعليق الاتفاقيات، حيث إن الغطرسة التي تمارسها إسرائيل وتحدي القوانين والنظام الدولي، أمر غير مقبول".

مذبحة عرضية أو متعمدة

بلغت جرائم الجيش الصهيوني المتكررة في مخيم رفح، حداً اضطر مسؤولي هذا الکيان إلى التبرير للهروب من وطأة الانتقادات.

وفي لفتة إنسانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن الهجوم كان "خطأً مأساوياً"، وزعم نتنياهو: "نحن نحقق في هذا الحادث وسنتوصل إلى نتيجة، لأن هذه هي سياستنا".

ويأتي تبرير قادة تل أبيب في حين أن جيش الاحتلال سبق أن أعلن أن هذه المنطقة آمنة، وطلب من السكان التوجه إليها، ولذلك فإن قصف هذه المنطقة يثبت مرةً أخرى أن هذا الکيان لم يعد يهتم بأي قانون دولي للحرب، ويتجاهل كل القوانين الإنسانية التي تؤكد على إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، وخاصةً أن الخيام هي ملجؤهم الوحيد، ومكان التجمع هو مكان أوصى به المحتل نفسه.

کما تأتي مزاعم سلطات تل أبيب في حين أنها قالت يوم الإثنين الماضي، لتبرير جريمتها في مخيم رفح: إنها استهدفت مجمعاً تابعاً لحركة حماس، واغتالت اثنين من كبار قادة هذه الحرکة، لكن الصور والفيديوهات المنشورة وتصريحات السلطات الفلسطينية المتمركزة في غزة، تشير إلى أنه تم استهداف خيام اللاجئين فقط، ولا يوجد مجمع سكني هناك.

يدعي نتنياهو أن الجريمة في رفح كانت خطأً، لكن تجربة ثمانية أشهر من الحرب تظهر أن الصهاينة ينفذون هجماتهم في مناطق مختلفة من غزة بمعلومات كاملة ودقيقة عن أهدافهم المرجوة، لكن يبدو أن أخطاء الصهاينة لا نهاية لها، وكل يوم يستشهد العشرات من الفلسطينيين في جرائم غير مقصودة في الظاهر، ولن يصدق العالم المبررات الكاذبة لنتنياهو وأصدقائه في الجريمة الخطأ.

وتأتي جرائم الکيان الإسرائيلي الأخيرة في رفح، في حين أن دول إسبانيا وإيرلندا والنرويج، رداً على جرائم هذا الکيان في غزة، اعترفت رسمياً بدولة فلسطين المستقلة، ومن ناحية أخرى، صوّتت المحكمة الجنائية الدولية يوم الجمعة الماضي لمصلحة وقف الحرب والإبادة الجماعية الصهيونية في غزة، وأثارت هذه التحركات الدولية غضب المتطرفين في تل أبيب.

ولذلك، فإن اتساع نطاق الجرائم في غزة، وممارسة المزيد من الضغوط على الفلسطينيين في الضفة الغربية، هي رد فعل على المجتمع الدولي لإظهار أن تل أبيب لا تلتفت إلى هذه التحذيرات.

بالنظر إلی الجرائم اليومية التي يرتكبها الصهاينة في قطاع غزة، والتي حوّلت هذه المنطقة إلى جحيم على الأرض، يتعين على المجتمع الدولي أن يفكر في حل لوقف آلة القتل الإسرائيلية، وحل القضية الفلسطينية بشکل نهائي، وبالتالي فإن مجرد التحقيق في جرائم هذا الکيان في مجلس الأمن والأمم المتحدة، لن يعالج مشاكل الفلسطينيين.

أيضًا، استخدام أمريكا لحق النقض ضد أي قرار ضد کيان الاحتلال في مجلس الأمن، يترك أيدي قوات الاحتلال مفتوحةً لمزيد من القتل، ولهذا، على الرغم من الجرائم المتكررة للمحتلين في غزة، فإن النظام الدولي الذي يهيمن عليه الغرب، يواصل السماح للکيان الصهيوني بارتكاب المجازر والمذابح بشكل مستمر ضد الفلسطينيين، دون مواجهة أي مساءلة.

إدانات عالمية

أثار الهجوم الصهيوني على اللاجئين الفلسطينيين في رفح، موجةً من ردود الفعل الدولية.

حيث كتب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إکس (تويتر سابقاً): "إنني أدين تصرفات إسرائيل التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين الأبرياء، الذين كانوا يبحثون عن ملجأ لإنقاذ حياتهم من هذا الصراع المميت، لا يوجد مكان آمن في غزة، يجب أن تتوقف هذه العملية الرهيبة والمميتة".

ووصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أيضاً الهجمات الإسرائيلية على مخيم اللاجئين في رفح بالفظيعة، وقال: "أدين بشدة هذه القضية، وهذه الهجمات يجب أن تتوقف على الفور".

کما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها: "ندين بشدة القصف المتعمد لخيام اللاجئين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي"، واعتبرت وزارة الخارجية المصرية، قصف خيام اللاجئين الفلسطينيين جريمةً جديدةً من قبل الکيان الصهيوني، ومخالفةً واضحةً للقوانين الدولية وأحكام اتفاق جنيف.

وقد طلبت وزارة الخارجية المصرية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وغيره من المنظمات الدولية، التحرك الفوري لوقف الهجمات على قطاع غزة، وكذلك وقف هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح.

وأدان الأردن بشدة جرائم الحرب الشنيعة التي يرتكبها الکيان الإسرائيلي في غزة، وأعلن أن ما حدث يشكّل تحدياً واضحاً لقرارات محكمة العدل الدولية، وانتهاكاً صارخاً للقوانين والحقوق الدولية.

كما أدانت وزارة الخارجية القطرية هذا الهجوم، وأعلنت في بيان لها أن القصف الإسرائيلي لجنوب قطاع غزة يعقّد جهود الوساطة الجارية، ويمنع التوصل إلى اتفاق فوري ودائم لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.

وأدانت السعودية الهجوم، ودعت في بيان لها المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف ما وصفته بـ "المذبحة الإسرائيلية"، کذلك، أدانت وزارة الخارجية الكويتية العدوان الإسرائيلي الجديد على خيام اللاجئين في مدينة رفح بقطاع غزة.

بدورها أكدت سلطنة عمان أن هذه التصرفات الشنيعة تتطلب تدخلاً دولياً رادعاً، بما في ذلك فرض عقوبات من المجتمع الدولي على الکيان الإسرائيلي.

كما أكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية في بيان له: "ندين بشدة جريمة القتل الوحشية التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون شمال غرب رفح على يد کيان الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، إن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق اللاجئين في غزة، تظهر مدى وحشية العدو وإجرامه".

وأكدت الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان: "إن إسرائيل تواصل قتل الفلسطينيين النازحين في رفح، وتواصل تجاهل قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على هذه المدينة".

كلمات مفتاحية :

الکيان الإسرائيلي رفح فلسطين مخيم اللاجئين الجيش الصهيوني قطاع غزة مذبحة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون