موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أطفال رفح.. “وين نروح”؟!

الأربعاء 7 ذی‌القعده‏ 1445
أطفال رفح.. “وين نروح”؟!

الوقت- لم يشبع جشع جيش الاحتلال الإسرائيلي من المجازر والدماء التي هدرها في غزة، حيث أصر على الهجوم على رفح على مدار الساعة وعلى مرأى ومسمع العالم الصامت ليكون بمثابة حمام دم جديد بحق أطفال لم يعد لهم مأوى وكل ذلك أمام عالم اكتفى بالإعراب عن القلق تارة، وببيانات إبراء الذمة الحافلة بعبارات التحذيرات الجوفاء التي لا تتعدى حبر البيانات تارة أخرى والمباركة الدولية أحياناً أخرى.

وفي ظل إصرار كيان الاحتلال الإسرائيلي على تدمير ما تبقى من الحياة في رفح حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من أن نحو 600 ألف طفل في رفح مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة"، داعية إلى عدم "إجلائهم بالقوة" في وقت دعت فيه قوات الاحتلال المواطنين إلى مغادرة المدينة، التي تصر على اجتياحها.

من الجدير بالذكر أن مدينة رفح تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".

لا مكان آمناً للأطفال

تشير التقديرات إلى أنه وبعد صدور أوامر الإخلاء إلى الجنوب في تشرين الأول / أكتوبر، هناك الآن نحو 1.2 مليون شخص يحتمون في رفح، التي كانت في السابق موطناً لحوالي 250 ألف شخص فقط. ونتيجة لذلك، فإن كثافة السكان في رفح (20,000 شخص لكل كيلومتر مربع) هي ضعف الكثافة السكانية في مدينة نيويورك (11,300 شخص لكل كيلومتر مربع)، ونحو النصف هم من الأطفال، وقد نزح العديد منهم عدة مرات مسبقاً ويعيشون في الخيام أو مساكن عشوائية أو غير مستقرة.

وبالنظر إلى التركيز العالي للأطفال في رفح (ومنهم العديدون من فئات ضعيفة بالكاد يجدون ما يقيم أودهم)، فضلاً عن شدة العنف المحتمل، واحتمال أن تكون ممرات الإخلاء ملغومة أو مليئة بالذخائر غير المنفجرة، وكذلك غالباً محدودية مراكز الإيواء والخدمات في المناطق التي سينتقل الناس إليها: فإن اليونيسف تحذّر من كارثة جديدة تحل بالأطفال، تؤدي فيها العمليات العسكرية إلى خسائر كبيرة بين المدنيين، ويتم فيها التدمير الكامل للخدمات الأساسية القليلة المتبقية والبنى التحتية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.

فقد تسببت أكثر من 200 يوم من الحرب في خسائر يصعب تصورها في حياة الأطفال، فباتت رفح الآن مدينة أطفال، وليس لأطفالها أي مكان آمن يلوذون به ضمن غزة، ومع بدء العملية العسكرية في رفح، فلن يتعرض الأطفال لخطر العنف فحسب، بل أيضاً للفوضى والذعر ناهيك عن أنهم منهكون جسدياً وعقلياً بالأصل.

أطفال رفح بنك أهداف الاحتلال الصهيوني

خلال العدوان الغاشم استشهد آلاف الأطفال وآخرون كانوا شهودا على استشهاد أحبائهم ينتظرون من قادة العالم وقف الإبادة الجماعية.

منذ قيام كيان الاحتلال على أرض فلسطين لم يكن الطفل الفلسطيني يوماً بمعزل عن هذه الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ بل كان في مقدمة ضحاياها؛ رغم الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية التي تنص على حقوق الأطفال؛ وفي مقدمتها "اتفاقية حقوق الطفل"، التي تنادي بحق الطفل بالحياة والحرية والعيش بمستوى ملائم، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه، واللعب، والأمن النفسي، والسلام.

واليوم في ظل حالة الإفلاس والفشل والتخبط التي يعاني منها الاحتلال الإسرائيلي، وعلى مدار الأيام الماضية لم تتوقف قوات الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق العائلات الفلسطينية والتركيز على الأطفال، وغالبيتهم لا يتجاوزون السادسة من عمرهم، وهو انتهاك واضح وصريح لكل القيم الإنسانية والحقوقية المنصوص عليها في كل القوانين الدولية.

مجازر حقيقية أظهرت حجم البشاعة والإجرام التي ارتكبها الاحتلال بحق الأطفال الذين تمزقت أجسادهم البريئة وأصبحت أشلاء منتشرة في كل مكان نتيجة قصفهم بصواريخ ثقيلة، بالرغم من أن استهدافهم للأطفال مخالف لما تسمى " الضرورة الحربية" التي نص عليها قانون روما واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.

مأساة أطفال غزة بالأرقام

من الجدير بالذكر أنه قد استشهد بالفعل أكثر من 14 ألف طفل في هذا النزاع، وفقاً لآخر تقدير أصدرته وزارة الصحة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، تشير التقديرات إلى أن مئات آلاف الأطفال في رفح يعانون من إعاقات أو حالات طبية أو غير ذلك من مواطن الضعف التي تعرّضهم للخطر الأكبر من العمليات العسكرية التي تلوح في أفق المدينة.

فيما تشير التقديرات إلى أن حوالي 65 ألف طفل يعانون من إعاقة موجودة مسبقاً، بما في ذلك صعوبات الرؤية والسمع والمشي والفهم والتعلم.

ونحو 78 ألف طفل هم رضّع دون العامين؛ ويعاني ما يقرب من 8 آلاف من الرضّع دون العامين من سوء التغذية الحاد؛ ويعاني نحو 175 ألف طفل دون سن الخامسة، تسعة أعشارهم، من مرض معد واحد على الأقل؛ وكل الأطفال في حاجة قائمة بالفعل إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.

والعديد من نقاط الضعف هذه متقاطعة، فيمكن أن يكون الطفل الواحد مصاباً ومريضاً في آن معاً، أو يكون رضيعاً ويعاني إلى ذلك من سوء التغذية، ومئات الآلاف من الأطفال المتكدسين الآن في معبر رفح مصابون أو مرضى أو يعانون من سوء التغذية أو الصدمة أو الإعاقات، وقد نزح الكثيرون منهم عدة مرات مسبقاً، وفقدوا منازلهم وأهلهم وأحباءهم

كلمات مفتاحية :

أطفال رفح غزة الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية في رفح اليونسيف

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون