موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما هي أهداف بارزاني السياسية والأمنية من زيارته إلی طهران؟

الثلاثاء 28 شوال 1445
ما هي أهداف بارزاني السياسية والأمنية من زيارته إلی طهران؟

الوقت- وصل نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، إلى طهران الأحد الماضي على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين الإقليميين، وسيلتقي مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي، ورئيس مجلس الشوری الإسلامي السيد محمد باقر قاليباف، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية.

تكتسب هذه الزيارة أهميةً كبيرةً لأنها تأتي في خضم مساعي أربيل للحصول على ضمانات من إيران، في التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية التي تؤثر على المنطقة.

وقال رئيسي خلال لقائه بارزاني: إن علاقات كردستان مع إيران تقوم على روابط تاريخية ووطنية ودينية وثقافية، وأعرب عن أمله في أن تصبح هذه الزيارة نقطة تحول في تحسين مستوى العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.

وثمّن بارزاني دور الشهيد قاسم سليماني في أمن وبقاء كردستان، وأكد أن أساس العراق الجديد والعلاقات اليوم بين إيران والعراق، هي نتيجة التعاون المبارك بين إيران والعراق، وبالتالي فإن إيران ليست مجرد جارة، ولولا الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، لما عرف ما هو مصير الحركة الكردية اليوم، واحترام هذه التعاونات والتفاعلات هو خط أحمر لن نتجاوزه أبدًا.

وتأتي هذه الزيارة بعد محادثات بارزاني الأخيرة في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والأحزاب السياسية الموالية لإيران في الإطار التنسيقي، وفي لحظة حاسمة بالنسبة لإقليم كردستان، ويرى الخبراء أن مشاورات بارزاني مع كبار المسؤولين الإيرانيين، تظهر رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية، ويمكنها رسم منظور جديد لتوسيع التعاون بينهما.

تعزيز العلاقات الثنائية

رغم أن بارزاني سافر إلى طهران حاملاً أهدافاً سياسيةً وأمنيةً، إلا أن إيران حددت لنفسها هدفاً من هذه اللقاءات، تنوي استعراضه مع قادة أربيل.

بصرف النظر عن توطيد العلاقات السياسية، التي كانت دائمًا أولويةً لطهران وأربيل، كانت لدى طهران وأربيل دائمًا الإرادة اللازمة لتطوير التعاون الاقتصادي، وهو النهج الذي واجه مشاكل في الأشهر الأخيرة بعد ظهور التوترات في العلاقات بين الجانبين، وفي مثل هذا الوضع، يبدو أن تسهيل التعاون الاقتصادي والتجاري بين إيران والمنطقة، سيكون أحد أهم محاور مشاورات بارزاني في طهران.

وبالنظر إلى الحدود الواسعة بين إيران والإقليم، ووجود معابر حدودية بين الجانبين، إذا تم تطوير العلاقات التجارية، فسيتم حل المشاكل الاقتصادية الموجودة للسكان المحليين في إيران والإقليم إلى حد كبير، وإنشاء الأسواق الحدودية يمكن أن يكون فعالاً في هذا الاتجاه.

في غضون ذلك، أكد رئيسي في اللقاء مع بارزاني على العلاقات الاقتصادية الثنائية، وقال: "ليس لدى إيران أي عائق أمام توسيع التعاون الاقتصادي والعلاقات التجارية مع إقليم كردستان، ونحن نعتبر الحدود الطويلة بين الجانبين فرصةً ثمينةً لتحسين مستوى العلاقات، لكن الأمن هو الأساس والمنصة الضرورية لأي نوع من التعاون وتوسيع التفاعلات".

كما أن تسهيل حركة الزوار المتوجهين إلى الأماکن المقدسة، وخاصةً أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، من الأمور التي سيتم بحثها في لقاء بارزاني مع سلطات طهران.

وقد عزّز قادة الإقليم المنافذ الحدودية في العامين الأخيرين من أجل تسهيل حركة المسافرين الإيرانيين، وسافر مئات الآلاف من الإيرانيين إلى كربلاء عبر هذه المعابر، ويزداد استقبال أربيل للزوار الإيرانيين كل عام، ولذلك، فهي بحاجة إلى المساعدة وتوطيد العلاقات السياسية، حتى تتمكن من تقليل العقبات القائمة والسماح للإيرانيين بالسفر بسهولة.

من ناحية أخرى، تتضاعف أهمية هذه الزيارة في ظل التوترات السياسية الأمنية الكبيرة التي شهدتها العلاقات بين طهران وأربيل، عقب أحداث العامين الماضيين، حيث إنه بسبب تهديدات الجماعات الانفصالية المتمركزة في الإقليم، هاجمت إيران مراراً مواقع هذه الجماعات الإرهابية، وحذرت قادة الإقليم من مغبة وجود العناصر الانفصالية.

وأدت هذه التحذيرات في نهاية المطاف إلى توقيع اتفاق أمني بين طهران وبغداد، فتركت الجماعات الانفصالية بعض مواقعها، لكن تهديدات هذه الجماعات ضد سلامة الأراضي الإيرانية لا تزال قائمةً، ولذلك، تحاول السلطات الإيرانية تعزيز الأمن على حدود الجانبين، من خلال ترسيخ العلاقات السياسية والأمنية مع أربيل.

وتشير التحقيقات إلى أنه رغم الإجراءات التي اتخذتها سلطات الإقليم لمواجهة التحركات الأمنية للجماعات الإرهابية، إلا أن هذه الإجراءات بعيدة كل البعد عن الوصول إلى النقطة المنشودة، وطالما أن بعض سلطات الإقليم يدعمون الانفصاليين، فإن توفير الأمن على جانبي الحدود لن يتحقق، وأربيل بحاجة إلى مزيد من التعاون من أجل التعامل مع هذه التهديدات.

وتتوقع إيران أن تقوم سلطات أربيل بتنفيذ الاتفاقية الأمنية في أسرع وقت ممكن، وحل المشاكل عن طريق إبعاد الجماعات الانفصالية عن حدود إيران.

والمسألة الأخرى هي وجود جواسيس الموساد في الإقليم، الذين وجّهوا في السنوات الأخيرة تهديدات ضد سلامة أراضي إيران ومصالحها الوطنية، إلى جانب الجماعات الإرهابية.

ومن أجل القضاء علی هؤلاء الجواسيس، نفذت إيران عدة هجمات صاروخية على مواقع صهيونية في الإقليم، ونبهت قيادات الحزب الديمقراطي إلى إنهاء وجود هذه العناصر في حدود إيران، وقد تم التأكيد على هذه القضايا في لقاء رئيسي مع بارزاني.

وفي إشارة إلى أن حكومة وشعب إيران يعتبرون أمن العراق هو أمنهم، قال رئيسي: "نحن واثقون من حسن النية والصداقة بين أشقائنا العراقيين والأكراد، ولكن بالنظر إلى حقد الأعداء، بما في ذلك الکيان الصهيوني، على الشعب الإيراني، فإننا نتوقع من حكومة العراق وإقليم كردستان أن يمنعوا بشكل قاطع أي استغلال لأراضي هذا الإقليم ضد إيران، من قبل عناصر الکيان الصهيوني والعناصر المناهضة لإيران".

ما الذي يبحث عنه بارزاني في طهران؟

لقد صرحت سلطات الإقليم بشكل أو بآخر بأهداف زيارة بارزاني إلى طهران، ويقال إن القضايا السياسية مدرجة في خطة عمل بارزاني أكثر من أي شيء آخر.

وقال ناظم دباغ ممثل إقليم كردستان في طهران، عن زيارة بارزاني إلى طهران: إن "رئيس إقليم كردستان زار طهران بهدف بحث أهم قضايا المنطقة، وتوسيع العلاقات الثنائية".

كما أكد دلشاد شهاب المتحدث باسم حكومة الإقليم على أهداف زيارة بارزاني: "منذ بداية سقوط الدكتاتورية، كانت هناك علاقات ودية مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل، ما حافظ على مصالح الجانبين، ورئيس الإقليم يريد أن يؤكد لأصدقائنا في طهران أن الإقليم سيحافظ على هذا الموقع كعامل استقرار، ولن يصبح تهديداً لمصالح جيرانه".

هذه الأهداف الهامشية فيها تفاصيل كثيرة في نصها، هي التي أتت بالبارزاني إلى طهران، وتجدر الإشارة إلى أن كردستان العراق منقسمة بشكل أو بآخر بين تيارين سياسيين، هما حزب الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي.

يسيطر الاتحاد الوطني بزعامة بافل طالباني ومركزه مدينة السليمانية على محافظتي السليمانية وحلبجة، ومركز الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني هو مدينة أربيل، والمناطق الخاضعة لسلطتهم هي محافظتا أربيل ودهوك، اللتان تمتدان من شمال محافظة السليمانية إلى تركيا، وتحاول القوتان التوغل في مناطق الطرف الآخر، وغالباً ما يكون هناك صراع عسكري بينهما.

وفي السنوات الأخيرة، تزايدت التوترات السياسية بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم، بل إن هناك منافسةً شديدةً بين الحزبين للحصول على المزيد من المقاعد في البرلمان، لدرجة أن حكومة بارزاني، خوفاً من خسارة مقاعدها، قامت بتأجيل الانتخابات عدة مرات، الأمر الذي لاقى رد فعل حاداً من قيادات الاتحاد الوطني.

وفي هذا الصدد، قال جبار ياور عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني لموقع "العربية برس": إن الخلافات السياسية الكردستانية ستكون على جدول أعمال نيجيرفان بارزاني في طهران.

وقال مصدر كردي لـ"الشرق الأوسط" أيضاً: إن "بارزاني يريد من طهران الضغط على حليفها الاتحاد الوطني للموافقة على تأجيل الانتخابات"، وأضاف المصدر: إن زيارة بارزاني تأتي في إطار مسعى الحزب الديمقراطي لتأجيل الانتخابات، من أجل إتاحة الوقت لإدخال تعديلات على أحكام المحكمة الاتحادية العليا في بغداد، بشأن حصص الأقليات والهيئة التي ستشرف عليها.

وكان من المقرر أن يجري إقليم كردستان الانتخابات البرلمانية في الـ10 من حزيران/يونيو بعد تأخير دام قرابة عامين، وبعد تأجيلات متعددة بسبب الخلافات بين الأطراف السياسية والقضايا القانونية العالقة المتعلقة بالعملية الانتخابية، لكن حزب الاتحاد الوطني، الحزب المنافس للحزب الديمقراطي المعروف بعلاقاته الوثيقة مع إيران، عارض أي تأجيل آخر لانتخابات الإقليم.

وقد حذرت قيادات في الاتحاد الوطني من أن تأجيل الانتخابات البرلمانية قد يؤدي إلى تقسيم الإقليم إلى حكومتين، لذا يحاول بارزاني إيجاد حل لتجاوز الأزمة السياسية في الإقليم بمساعدة طهران.

والنقطة المهمة الأخرى هي موضوع الطاقة، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لزعماء الإقليم، فحسب الخلافات بين أربيل والحكومة المركزية بشأن تصدير النفط والغاز، يحاول الحزب الديمقراطي إنهاء الخلافات السياسية والطاقة مع الحكومة المركزية من خلال وساطة إيران، والاستمرار في تصدير النفط والغاز لأن المداخيل التي يتم الحصول عليها بهذه الطريقة، مهمة لتحريك العجلات الاقتصادية للإقليم.

وحسب بعض الخبراء، "من بين العديد من القضايا التي لم يتم حلها بين أربيل وبغداد، بما في ذلك القضايا المتعلقة بصادرات النفط والمناطق المتنازع عليها وحقوق العمال، تستفيد أربيل من العلاقات الدبلوماسية القوية بين إيران والحكومة العراقية، واستخدام هذه العلاقات يمكن أن يوفر طرقًا لحل المشكلات طويلة المدى، وهذه التطورات تشكل أساساً لتعزيز العلاقات والجهود المشتركة في مختلف المجالات".

وفي الأشهر الأخيرة أيضًا، أفادت وسائل الإعلام المحلية عن هجوم صاروخي على حقل غاز "كورمور" في السليمانية بالعراق، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز عن محطات الوقود في هذه المنطقة لبعض الوقت، وقد أثارت هذه القضية قلق قادة أربيل.

ويعتقد قادة أربيل أن هذه الهجمات بالطائرات دون طيار والصواريخ، تنفذها جماعات المقاومة العراقية، وبالتالي يخطط بارزاني للحصول علی مساعدة إيران لمنع الهجمات المستقبلية والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

كلمات مفتاحية :

إيران إقليم كردستان أربيل العراق بارزاني العلاقات السياسية الطاقة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح