الوقت- تماشياً مع استمرار الهجمات الساحقة على المحتلين، هاجمت قوات حزب الله في لبنان مواقعهم بعمق 16 كيلومتراً في الأراضي المحتلة في الجليل الأعلى، ووفقا لبعض المصادر الإخبارية، شهد قطاع غزة تصعيدا شاملا لهجمات جيش الكيان الصهيوني، ما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين الأبرياء.
وأعلنت إذاعة الجيش الصهيوني عن هجوم صاروخي واسع النطاق على شمال الأراضي المحتلة، وحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد تم إطلاق 20 صاروخا من لبنان باتجاه شمال الأراضي المحتلة، واعترفت إذاعة الجيش الصهيوني أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع للجيش الصهيوني على عمق 16 كيلومترا داخل الأراضي المحتلة في الجليل الأعلى، كما أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صافرات الإنذار في عدة مناطق بالجليل الأعلى شمال الأراضي المحتلة.
كما أعلنت وسائل إعلام تابعة للكيان الصهيوني، أن ناقوس الخطر قد دق في بعض المستوطنات الصهيونية في الجليل الأعلى التي لم يتم إخلاؤها بعد، وذكر المكتب الإعلامي لحزب الله اللبناني: "دعما للأمة الفلسطينية المستقرة في قطاع غزة ومقاومتهم الشجاعة والنبيلة وردا على هجمات إسرائيل على قرى ومناطق جنوب البلاد، انطلق مقاتلو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15.45 مساء الثلاثاء 27 فبراير 2024 للمرة الثانية، واستهدفوا قاعدة ميرون للمراقبة والمراقبة الجوية بعدة صواريخ مضادة للدروع".
وجاء في استمرار هذا البيان، أن هذا الهجوم تسبب في إصابة جزء من المعدات والأجهزة الفنية والتجسسية لهذه القاعدة وتدميرها بالكامل، كما أعلن حزب الله اللبناني في بيانه الثاني: دعماً للشعب الفلسطيني المستقر في قطاع غزة ومقاومته الشجاعة والنبيلة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى ومناطق جنوب البلاد، واصل مقاتلو المقاومة الإسلامية وفي تمام الساعة 4:45 مساء يوم الثلاثاء السابع والعشرين من فبراير 2024، واستهدفت القوات المسلحة مقر اللواء 146 في جاتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وأحدثت أضراراً دائمة فيه.
استهداف حزب الله معدات التجسس التابعة للاحتلال الصهيوني
أفادت مصادر لبنانية عن العملية الصاروخية التي نفذها حزب الله ضد قاعدة تجسس تابعة للكيان الصهيوني في المناطق الحدودية، وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله بياناً جديداً أعلنت فيه أنها استهدفت معدات تجسس تابعة للكيان الصهيوني في قاعدة الرمثا في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة المناسبة وتسببت في أضرار لها.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد أصدرت قبل ساعة بيانا أعلنت فيه إطلاق صاروخ على رويسة العلم الواقعة في شبعا المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأعلن في هذا البيان أن هذا الهجوم رافقه ضربات دقيقة ومباشرة للأهداف المقصودة، وهاجم الجيش الصهيوني مناطق جنوب لبنان، كما تعرضت في هذه الهجمات مناطق جبشيت والهنية والمنصوري ومنطقة المجدل والبيسارية في جنوب لبنان لقصف المقاتلات الإسرائيلية.
وأصدرت المقاومة الإسلامية اللبنانية، قبل عدة أيام، بيانا أعلنت فيه عن هجوم صاروخي على قاعدة ميرون الجوية في جبال الجرمق بعدد كبير من صواريخها التي أطلقت من عدة منصات إطلاق صواريخ، وأكد حزب الله اللبناني في هذا البيان أن الهجوم على قاعدة ميرون تم تنفيذه دعما لأهل غزة وردا على عدوان الكيان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في منطقة البقاع، وفي وصف هذه العملية الصاروخية أعلنت وسائل إعلام الكيان الصهيوني أن عددا كبيرا من الصواريخ اللبنانية أطلقت من هذا البلد باتجاه منطقة ميرون وسمع دوي عدة انفجارات في المنطقة.
قصف مدفعي للجيش الصهيوني على مناطق في جنوب لبنان
أفادت مصادر إخبارية عن قصف مدفعي للجيش الصهيوني على مناطق في جنوب لبنان، واستهدفت مدفعية الكيان الصهيوني منطقة تل حمامات في جنوب لبنان، هذا على الرغم من أنه قبل دقائق قليلة من هذا الحادث، أعلنت مصادر ناطقة بالعبرية عن هجوم صاروخي واسع النطاق من جنوب لبنان إلى منطقة الجليل الأعلى في شمال فلسطين المحتلة، وأكدت هذه المصادر أنه تم إطلاق ما لا يقل عن 40 صاروخا باتجاه القواعد الإسرائيلية في الجليل الأعلى، كما أكدت إذاعة الجيش الصهيوني أن عشرات الصواريخ سقطت على منطقة ميرون في الجليل الأعلى.
اشتباكات عنيفة بين المقاومة والقوات الصهيونية غرب غزة
أفادت مصادر فلسطينية عن اشتباكات عنيفة بين المقاومة والقوات الصهيونية غرب مدينة غزة، كما أفاد مصدر فلسطيني بوقوع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب حي تل الهوى غرب غزة، كما تدور صراعات شديدة في حي الزيتون، وقد جعل الجيش الصهيوني هذه المنطقة هدفاً لهجوم مدفعي كثيف، وفي تطور آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة خفاجا في حي رفح البرازيلي جنوب قطاع غزة، وأدى هذا الهجوم إلى استشهاد شخص وإصابة عدة آخرين.
هجوم صاروخي ضخم لحزب الله اللبناني على قاعدة "ميرون" الصهيونية
دعماً لشعب غزة ورداً على الهجوم الصهيوني الذي وقع بالأمس على بعلبك، نفذ حزب الله اللبناني عملية غير مسبوقة ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية، وأصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان بيانا أعلنت فيه عن هجوم صاروخي على قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبال الجرمق بعدد كبير من صواريخها التي أطلقت من عدة منصات إطلاق صواريخ، وأكد حزب الله اللبناني في هذا البيان أن الهجوم على قاعدة ميرون تم تنفيذه دعما لأهل غزة وردا على عدوان الكيان الصهيوني على محيط مدينة بعلبك في منطقة البقاع.
وفي وصف هذه العملية الصاروخية أعلنت وسائل إعلام الكيان الصهيوني أن عددا كبيرا من الصواريخ اللبنانية أطلق من هذا البلد باتجاه منطقة ميرون وسمع دوي عدة انفجارات في المنطقة، ونفذ الكيان الصهيوني، أمس، هجوماً صاروخياً في عمق الأراضي اللبنانية في محيط مدينة بعلبك الواقعة شرق لبنان، وزعم الجيش الصهيوني، بإعلانه هذا الخبر، أنه استهدف أهدافاً تابعة لحزب الله في لبنان في جنوب هذا البلد، ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني قوله إن الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك شرق لبنان هو المرة الأولى منذ تصاعد التوتر بين الجانبين.
قصف على الأحياء السكنية في قطاع غزة
وأفاد مراسل شبكة الميادين بأن الهجمات الجوية والبرية والبحرية للجيش الصهيوني استؤنفت خلال الساعات الماضية ضد مناطق متفرقة من قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، بشكل مكثف حي الدرج بمدينة غزة، كما شهد حي الصبرة بمدينة غزة غارات جوية شنتها مقاتلات الجيش الصهيوني، وفي هذا الصدد قال الإعلامي علم الدين صباح: سُمعت أصوات انفجارات مختلفة في خانيونس ورفح ودير البلح.
وأضاف إن هذه الانفجارات ناجمة عن الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني على المناطق المذكورة خلال الساعات الماضية، وتابع صباح: إن الزوارق الحربية للكيان الصهيوني استهدفت أيضًا المناطق الساحلية جنوب قطاع غزة، وذكرت الجزيرة أن مدفعية الاحتلال الصهيوني استهدفت الأجزاء الشمالية والشرقية من المحافظة الوسطى لقطاع غزة.