موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. سيجورنيه في الرباط وآمال كبيرة مبنية على تلك الزيارة

الثلاثاء 17 شعبان 1445
في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. سيجورنيه في الرباط وآمال كبيرة مبنية على تلك الزيارة

الوقت - يبدو أن باريس أدركت أهمية الصحراء ليس فقط بالنسبة للمغرب، بل أيضا كمنطلق أطلسي استراتيجي يمكنها من العودة إلى القارة السمراء، التي أصبحت تعرف فرنسا في الذكريات فقط حيث وجهت فرنسا في الفترة الأخيرة العديد من الإشارات الإيجابية وعلى مستويات متعددة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع المغرب، كان آخرها حفاوة الاستقبال التي لقيتها شقيقات العاهل المغربي في قصر الإليزيه والمأدبة التي أقيمت على شرفهن من قبل زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون.

حيث التقى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في العاصمة الرباط، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.

وصرح مصدر دبلوماسي أن "هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا".

وأعلن ستيفان سيجورنيه، الذي وصل مساء الأحد إلى الرباط، أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه بذل جهود شخصية في التقارب مع المغرب.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بين سيجورنيه أن "فرنسا موقفها واضح، وتريد حل النزاع في إطار مقترح يرضي كلا الطرفين"، مردفا "أن نتقدم في موقفنا في الصحراء يعني أن نتبنى البراغماتية في الملف، مع دعم جهود المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، من أجل إعادة المفاوضات".

وحرص على شرح موقف باريس من الملف بقوله "أن نحرز تقدما يعني أن هناك تطورا اجتماعيا في الأقاليم الجنوبية، والمغرب قام بحركة تنموية مهمة في العديد من المناطق، ما يعني أن باريس ستدعم جهوده في تنمية الأقاليم الجنوبية، وهذا هو موقف باريس الحالي من النزاع".

وتابع سيجورنيه "اختيار المغرب كأول زيارة لي إلى المنطقة جاء باعتبار وجود رابط استثنائي، والرئيس ماكرون يريد أن يبقى هذا الرابط"، وأردف: "ماكرون طلب مني أن أجدد هذا الرابط، والعديد من الوزراء، منهم وزير الاقتصاد، والثقافة، وعمدة باريس، سيزورون المملكة مستقبلا، والعكس صحيح بالنسبة للمسؤولين المغاربة".

وأوضح أن "خارطة الطريق واضحة في ظل الاستحقاقات المقبلة، في ظل الاحترام المتبادل"، مشيرا إلى أن "الشهور الماضية عرفت محادثات مهمة من أجل تقوية هذه العلاقة".

وأعلن سيجورنيه خلال المؤتمر أن هدف باريس هو بناء شراكة تمتد على مدى الـ 30 سنة المقبلة، كما أن المغرب تطور كثيرا في ظل حكم العاهل المغربي، ويجب النظر إلى التحديات المقبلة بكثير من التبصر لمجاراة العالم الذي يتحول بسرعة".

كما أكد أن فرنسا تدعم التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وقال: من خلال تجربتي في أوروبا سأسعى إلى تعزيز التعاون المغربي الأوروبي" مردفا "تطرقنا للعديد من القضايا الإقليمية، علما أن المغرب في أفريقيا يسعى دائما إلى السلم والأمن، وفرنسا تسعى إلى التعامل معه في هذا الصدد".

وختم سيجورنيه قائلا "تطرقنا لمواضيع تقاسم الثروة، ومكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان... نحن نريد أن نعمل مع المغرب بكامل الصداقة والاحترام، مع الحفاظ على مصالحنا المشتركة"، لافتا إلى أن "باريس تنتظر زيارة بوريطة، وهي سعيدة بفتح صفحة جديدة من التعاون".

بدوره قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال المؤتمر الصحفي المشترك: إن العلاقات المغربية الفرنسية "غير عادية ومتفردة ولا مثيل لها ومتجذرة في التاريخ وقائمة على مصالح متبادلة وعلاقات قوية"، واصفاً إياها بأنها "علاقة دولة بدولة"، يرعاها الملك محمد السادس ويشرف عليها رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأساسها المتابعة لرئيسي البلدين.

وأكد بوريطة أن المملكة تعتبر باريس شريكا متميزا على المستوى السياسي والاقتصادي والإنساني "وعلاقاتنا تتجدد وتتطور في المضمون والفاعلية والمقاربة لتساير التطورات التي يشهدها العالم"، لافتاً إلى أن العلاقات المغربية الفرنسية "يجب عليها أن تتجدد وفق مبادئ احترام وتنسيق ومتبادل لتكون على حق علاقة دولة بدولة" .

وكشف الوزير المغربي أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي كانت تدور رحاها حول التحضير لاستحقاقات قادمة، وتم الاتفاق على زيارات قطاعية متبادلة في الأسابيع المقبلة، وكذلك اتفاقيات تجعل من هذه الاستحقاقات نقطة تحول".

وعلى هامش الزيارة بحث وزيرا الخارجية عدة قضايا إقليمية، على رأسها الوضع في غزة إضافة إلى كيفية التعامل بشكل مشترك في القارة الأفريقية والساحل لكونهما لديها مصالح متقاربة في هذه المناطق.

وقال بوريطة: إن المغرب وفرنسا مستعدتان للاستفادة من المكتسبات وكيفية تطبيقها مع الواقع الجديد، مجددا تأكيده أن زيارة سيجورنيه الأولى للمغرب بعد تعيينه والأولى للمنطقة وأفريقيا "مهمة وتفتح المجال لاستحقاقات مقبلة".

وكان سيجورنيه قد أوضح في وقت سابق أنه أجرى منذ تقلده منصبه، عدة اتصالات مع مسؤولين مغاربة، مشيراً إلى رغبة البلدين في “طي صفحة الماضي” والتركيز على المستقبل.

وتُعلق آمال كبيرة على هذه الزيارة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب وفرنسا، وخاصة مع تأكيد المسؤولين في البلدين على رغبتهم في تعزيز التعاون وتجاوز الخلافات.

حيث يرى مراقبون أن الزيارة تدل على أن باريس بدأت تعيد النظر في سياستها الخارجية ذات الصلة بالقضايا الحيوية للمغرب لأن من بين أهم أسباب استمرار الأزمة مع المغرب هو غياب موقف واضح من قضية الوحدة الترابية للمملكة.

الجدير ذكره أن زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون استقبلت شقيقات العاهل المغربي الملك محمد السادس في قصر الإليزيه، الإثنين الماضي، وفق “ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، ما يشير إلى “عودة الدفء تدريجيا للعلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من الفتور.

ونشرت الرئاسة الفرنسية على إنستغرام صورة مصاحبة للمنشور تظهر “استمرار علاقات الصداقة التاريخية بين فرنسا والمملكة المغربية”، حيث استقبلت السيدة الأولى بريجيت ماكرون الأميرات للا مريم وللا أسماء وللا حسناء.

وأشارت الرئاسة إلى حضور الرئيس إيمانويل ماكرون للترحيب بهن، موضحة أن رئيس الدولة “تحدث مؤخرا هاتفيا مع الملك محمد السادس”.

ويعتبر المغرب قضية الصحراء مسألة وجودية تهم الأمن القومي على كل المستويات وتطالب الرباط باريس بتحديد موقف واضح غير ضبابي في هذا الملف، وتجاوز الموقف الذي عبرت عنه في العام 2007 في ملف الصحراء المغربية وتعتبره الحد الأقصى، وعدم وضع قضية الوحدة الترابية في سياق المفاضلة السياسية والدبلوماسية بين المغرب والجزائر.

وكان الملك محمد السادس قد شدد في خطاب ألقاه في أغسطس 2022 بأن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم"، معتبراً في السياق نفسه أنه "المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات".

 

كلمات مفتاحية :

باريس الصحراء المغرب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون