موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لا فرح في الكويت وغزة تُذبح.. الشعب العربي في وجه "إسرائيل"

الأربعاء 20 رجب 1445
لا فرح في الكويت وغزة تُذبح.. الشعب العربي في وجه "إسرائيل"

الوقت- بقوّة، تطالب قوى شعبية كويتية الحكومة بتمديد قرار وقف الحفلات، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للشهر الرابع على التوالي، وفي بيان مشترك صادر عن عدة قوى سياسية كويتية، أكدوا أن "الإبادة الجماعية في فلسطين مستمرة ومتصاعدة، وأعداد الشهداء تتزايد، لذا نطالب الحكومة بالاستمرار في تفعيل هذا القرار حتى انتهاء هذه المجازر البشعة ووقف الدماء الظالمة"، في وقت يتعرض الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية والدليل أرقام الضحايا التي تخطت حدود الإجرام والإرهاب، ومن منا لم يشاهد صور المذابح في غزة، حيث إنّ الموقف الشعبيّ العربي يأخذ صورة متألقة سبقت كل التفاعل المسبق مع دماء الفلسطينيين التي تُهدر منذ عام 1948، بما ينعكس سلبا على مستقبل "إسرائيل" ويشكل تهديدا جوهريّا لوجودها.

دم الفلسطينيين دمنا

"دم الفلسطينيين دمنا، ومعاناتهم معاناتنا، وسنقف معهم حتى يعود لهم حقهم، وتحقق النصر المؤزر بإذن الله تعالى"، وأشارت هذه القوى إلى الموقف الإنساني والمبدئي الذي اتخذته الحكومة الكويتية في الأيام الأولى لانطلاق العدوان الإسرائيلي على غزة، وموقفاً مشرّفاً يعكس تضامن الشعب الكويتي والشعوب الحرة في العالم، وأرسل رسالة تضامنية رائعة للشعب الفلسطيني البطل، وعكس الصورة المشرّفة للكويت حكومة وشعباً"، هذا ما يمكن تلخيصه من البيان الكويتي الذي رسم طبيعة وشكل الموقف العربيّ من فلسطين التي يباد أهلها ومن "إسرائيل" الكيان الإجرامي السرطاني في منطقتنا.

وقد وقع على البيان السابق كل من التآلف الإسلامي الوطني، وتجمع الميثاق الوطني، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، والجمعية الكويتية لأمن المعلومات، ورابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية، والجمعية الكويتية لتنمية المنظومة التربوية، والرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي)، ورابطة شباب لأجل القدس، وفريق رابطات عن بعد، المنبر الديمقراطي الكويتي، وحركة التوافق الوطني الإسلامية، وجمعية الثقافة الاجتماعية، رابطة الاجتماعيين الكويتية، والاتحاد الوطني لطلبة الكويت - الهيئة التنفيذية، ونادي الكويت للسينما، وجمعية كيان للرعاية الأسرية، وكويتيون دعماً لفلسطين، وفريق جيل النصر، وملتقى القدس، وخليجيون لدعم فلسطين، وحزب المحافظين المدنيين، وتجمع العدالة والسلام، والجمعية الثقافية النسائية الاجتماعية، وجمعية أعضاء هيئة التدريس (جامعة الكويت)، وجمعية الدكتور الكويتية، وميرة العوازم الخيرية، والقائمة الإسلامية (جامعة الكويتية)، وكويتيون ضد التطبيع.

ومنذ السابع من أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، حيث خلفت حتى الآن "26 ألفًا و422 شهيدًا و65 ألفًا و87 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء"، وفقًا للسلطات الفلسطينية، هذه الحرب تسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.

الموقف العربي يجمع على دعم فلسطين

قبل مدّة قصيرة، أظهر استطلاع قياس اتجاهات الرأي العربي حول العدوان الإسرائيلي، الذي أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عبر الهاتف على عينة تضمت 8 آلاف شخص في الفترة من 12 ديسمبر 2023 إلى 5 يناير 2024، وجود تناقض كبير بين المواقف الرسمية والشعبية في العالم العربي بشأن الأحداث في غزة، وشمل الاستطلاع جميع الدول العربية باستثناء الإمارات والبحرين وجيبوتي والصومال وسوريا، بالإضافة إلى قطاع غزة، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الأغلبية الساحقة في الشارع العربي ترفض الاعتراف بـ "إسرائيل" بنسبة تصل إلى 89%، ما يعني عدم موافقتها على سياسة التطبيع التي تنتهجها بعض الأنظمة العربية.

ويعتبر الشارع العربي أن سلبية الحكومات العربية واتفاقيات التطبيع هي من العوامل التي تشجع الاحتلال على استمرار عدوانه على قطاع غزة، وأظهرت نتائج الإستطلاع ثقة الشارع العربي الكبيرة بالمقاومة الفلسطينية وبمصداقيتها ومواقفها، وخاصة فيما يتعلق بالدفاع عن الأقصى، وعندما سئل المستطلعون عن أسباب تنفيذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لعملية "طوفان الأقصى"، فإن السببان الرئيسيان وفقًا للمشاركين في الاستطلاع هما استمرار الاحتلال بنسبة 35%، والدفاع عن الأقصى بنسبة 24%.

ويجدر بالذكر أن نسبة قليلة جدًا من المستطلعين، تحديدًا 2%، وافقوا على التصريحات التي تدعي أن عملية "طوفان الأقصى" كانت تنفيذًا لأجندة خارجية، وخاصة الإيرانية، كما أشار إليها الإعلام المعادي للمقاومة، وما لفت الانتباه هو أن أعلى نسبة من المشاركين، والتي بلغت 45%، وافقت على أن الدفاع عن الأقصى كان أهم سبب لهجوم حماس، وهذه النسبة كانت أعلى في الضفة الغربية، ما يعكس مدى الشعور بالخطر الذي يهدد الأقصى والذي يواجهه سكانها يوميًا، وثقتهم الكبيرة بمصداقية حماس.

وفيما يتعلق بتقييم مشروعية عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حماس، فإن 88% من الشارع العربي يرونها مقاومة مشروعة، بينما يرى 5% فقط أنها لم تكن كذلك، وبالتالي، فإن إدانة بعض الأنظمة العربية لهذه العملية كانت مخالفة لتوجهات الشارع العربي، وتعكس بلا شك الغياب الملحوظ للديمقراطية في صنع القرارات السياسية العربية، وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 82% من المشاركين يرون أن حماس تختلف عن تنظيم الدولة الإسلامية، بينما لم يكن لديهم معرفة كافية أو رفضوا الإجابة عن هذا السؤال، بنسبة 10%.

وفيما يتعلق بالتضامن مع أهالي غزة وحماس، فإن نسبة 69% من المشاركين أعربوا عن تضامنهم معهم معًا، بينما أعرب 23% عن تضامنهم مع أهالي غزة دون تضامن مع حماس، مع وجود اختلاف في وجهات النظر، وأما فيما يخص إمكانية إقامة سلام مع الاحتلال، فقد أظهر العدوان الإسرائيلي تحولًا في آراء الشارع العربي، حيث رأى 59% من العينة المستجوبة أنهم أصبحوا متأكدين من عدم وجود إمكانية لإقامة سلام مع الاحتلال، في حين شكّ 14% بشكل كبير في ذلك، ومن قبل العدوان، كان يعتقد 9% من المشاركين أنه لم تكن هناك إمكانية لإقامة سلام، بمعنى آخر، فإن 82% من الشارع العربي لا يرون إمكانية حدوث سلام مع "إسرائيل"، وذلك بدرجات مختلفة.

وتعزز هذه النتيجة الأطروحات المؤيدة للمقاومة بشكل كبير، وتظهر بشكل واضح ضعف شعبية السلطة الفلسطينية واقتناع الرأي العربي بعدم فعالية مبادرات السلام العربية مع الاحتلال، وأرسلت نتائج الاستفتاء رسالة غضب واضحة وجلية إلى الغرب، وخاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب دعمها لجرائم الاحتلال، ما أظهر ضعف المصداقية الأمريكية في الشارع العربي، فبالنسبة لـ 50% من المشاركين في الاستفتاء، فإن الدعم الأمريكي يشكل أهم عامل يسهم في استمرار عدوان "إسرائيل" على غزة.

أما بشأن المواقف من حرب "إسرائيل" على غزة، فأظهرت النتائج أن 94% من المشاركين قيموا الموقف الأمريكي بالسلبية، في حين قيّم 79%، 78%، و75% المواقف الفرنسية، والبريطانية، والألمانية على التوالي بأنها سلبية، وبينما نجد أن نسبة المستائين من مواقف الدول الأوروبية متقاربة ومرتفعة، نجد أيضًا تأييدًا شبه موحد في الشارع العربي لسلبية الموقف الأمريكي، وإنّ كراهية الشارع العربي ومشاعره السلبية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية قد تصاعدت بشكل كبير، حيث تعاظمت مشاعر عدم الثقة وانعدام المصداقية تجاهها، فالأغلبية العظمى من المشاركين في الاستفتاء، وتحديداً 81% منهم، أبدوا عدم ثقتهم في جدية واشنطن في العمل على إقامة دولة فلسطينية.

وتمتد عدم الثقة بالولايات المتحدة لتشمل تغطية الإعلام الأمريكي للحرب أيضاً، حيث قيمها 82% من المستجيبين بأنها منحازة إلى "إسرائيل"، والأمر الملاحظ والمثير للدهشة هو رؤية الشارع العربي للولايات المتحدة على أنها الأكثر تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها، حيث بلغت نسبة الذين يرون الولايات المتحدة كأكثر تهديد 51%، وهذا يأتي قبل "إسرائيل" بفارق كبير حيث بلغت نسبة الذين يرون "إسرائيل" كأكثر تهديدًا 26%، وأعادت عملية طوفان الأقصى إلى الواجهة القضية الفلسطينية بقوة، ما ألقى بالضوء عليها بعد أن كانت تعتبر من الأخبار الروتينية في السنوات الماضية، وعادت لتتصدر قائمة القضايا التي تشغل الضمير العربي، فاعتبر 92% من المشاركين في الاستطلاع أن قضية فلسطين هي قضية جميع العرب.

كما أظهرت نسبة كبيرة من المشاركين اهتمامًا كبيرًا بمتابعة الحرب على غزة ومعرفة التطورات المتعلقة بها، مع التأكيد على الضغوط النفسية التي يتعرض لها المواطن العربي أثناء متابعته للعدوان والحرب الإسرائيلية على غزة، وكان واضحًا أن الموقف الشعبي العربي تقريبًا متجانس في دعمه لفلسطين والمقاومة، على الرغم من التباينات الكبيرة بين مواقف الأنظمة العربية من تلك القضايا، ولو كانت هناك حرية للشعوب في اتخاذ القرارات والتصرف، فإن التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه كان سيكون بطريقة مختلفة تمامًا عما هو عليه الآن.

تأثيرات كبيرة على مستقبل "إسرائيل"

المعطيات المذكورة تعكس تغيّرًا ملحوظًا في الديناميات السياسية والاجتماعية في المنطقة، وتعكس أيضًا تأثيرات كبيرة على الكيان الإسرائيلي، مع ارتفاع مستوى الوعي العربي والتضامن مع فلسطين، حيث ارتفع مستوى الوعي العربي بقضية فلسطين وتضامن الشعوب العربية معها، وهذا يعني زيادة الضغط السياسي والاجتماعي على الكيان الإسرائيلي، قد يترتب عن ذلك تحركات دولية وإقليمية لزيادة الضغط على "إسرائيل" ومحاسبتها وللتوصل إلى حل عادل للصراع الفلسطيني مع الاحتلال.

وإنّ تدهور صورة "إسرائيل" في العالم العربي ليس جديدا، بل ازدادت كراهية وانعدام الثقة في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام بسبب دعمهما المستمر للكيان، ما ينعكس سلبًا ولأجيال على صورة احتلال "إسرائيل" في العالم العربي، وهذا يؤدي إلى تقليل التعاون والتبادل التجاري مع الدول العربية وانخفاض نتائج التطبيع لما دون الصفر، وزيادة العزلة السياسية والاقتصادية للكيان الإرهابي في المنطقة.

أيضاً، تأثير الرأي العام على السياسة الخارجية، ومع ارتفاع نسبة التضامن مع فلسطين في العالم العربي يعني أن الحكومات العربية قد تجد نفسها مضطرة لتعديل سياساتها الخارجية تجاه "إسرائيل" ، وقد يضطر السياسيون في "إسرائيل" إلى مراعاة هذا التحول في التوجهات الإقليمية والدولية عند التفاوض أو اتخاذ القرارات السياسية، كما أنّ رؤية الشارع العربي الولايات المتحدة وربيبتها "إسرائيل" كأكبر تهديد لأمن المنطقة قد يعني زيادة الشعور بالخطر الأمني في "إسرائيل"، وقد يؤدي هذا الشعور إلى تبني سياسات حكومية توازي موقف الشعوب لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية، وخاصة أنّ تل أبيب باتت عنوانا لفعل التوترات الإقليمية والمخاطر الأمنية لن تتوقف فيها يوما.

وبشكل عام، يمكن أن يؤدي تحول الديناميات في الشارع العربي وتزايد التضامن مع فلسطين إلى تغييرات كبيرة في المنطقة وهذا ليس مجرد كلام فالشعوب جمر تحت الرماد، ما قد يضع ضغوطًا إضافية على مستقبل الكيان الإسرائيلي الذي ينهي مستقبله بنفسه في ظل حكومة بنيامين نتنياهو.

كلمات مفتاحية :

فرح الكويت غزة اللشعب العربي إسرائيل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون