موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عندما ينكسر ظهر أمريكا والکيان الإسرائيلي بدلاً من المقاومة!

السبت 24 جمادي الثاني 1445
عندما ينكسر ظهر أمريكا والکيان الإسرائيلي بدلاً من المقاومة!

الوقت- على الرغم من مرور أربع سنوات على اغتيال اللواء قاسم سليماني وعدد من رفاقه، إلا أن علامات الضعف وعدم الكفاءة ظهرت لدى الأميركيين والصهاينة، باعتبارهم مخططي هذا الاغتيال الجبان.

اعتقدت أمريكا والكيان الصهيوني أنه طالما بقي الشهيد سليماني على رأس محور المقاومة، فلن يتم تنفيذ مخططاتهم. ولهذا السبب، حاولوا باغتيال اللواء سليماني إضعاف فصائل المقاومة في المنطقة، وتأخير عملية طرد الجنود الأمريكيين من العراق، وإحياء داعش، وضمان أمن الأراضي المحتلة والمستوطنين، حسب أوهامهم.

كان الإنفاق الأمريكي في الشرق الأوسط قبل بضعة عقود ضئيلاً، ولم يشكل ضغطاً على حكومات هذا البلد، لكن تعزيز محور المقاومة في المنطقة، من إيران إلى لبنان وسوريا، زاد نفقات واشنطن فلكياً، لدرجة أن دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، اعترف مراراً وتكراراً بأنهم أنفقوا 7 تريليونات دولار، من أجل الأمن وتأمين مصالحهم في غرب آسيا.

وهذه النفقات الباهظة كانت بسبب وجود مجموعات مقاومة، ضيقت الخناق علی الأميركيين في المنطقة. ولذلك، تم طرح مشروع جعل دول المقاومة غير آمنة على جدول الأعمال.

لقد بذلت أمريكا والكيان الصهيوني وحلفاؤهما في المنطقة أثناء احتلال تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، الكثير من الجهود لإخراج هذه الدول من محور المقاومة، وعزل الجمهورية الإسلامية.

ولتحقيق هذا الهدف، قدموا الكثير من الأسلحة والمساعدات المالية لهذه المجموعة الإرهابية، وحتى عندما حوصر قادة داعش في ساحة المعركة، أنقذتهم القوات الأمريكية من المعركة بطائرات الهليكوبتر.

ومع ذلك، وعلى الرغم من إنفاق مبالغ ضخمة من المال للإطاحة بحكومتي دمشق وبغداد، فإن الرجال الشجعان مثل الشهيد الحاج قاسم لم يسمحوا لداعش ومؤيديها بالتقدم، ومن خلال دحر الإرهابيين، أحبطوا المخططات العبرية العربية الغربية الشريرة. وكان هذا النصر مكلفاً بالنسبة للبيت الأبيض، ولذلك قرروا تصفية الشهيد سليماني حتى يتمكنوا من استئناف خططهم الفاشلة.

ومن أمثلة هذه الخطة، الهجوم على اليمن وتدمير أحد الأضلاع الناشئة لمحور المقاومة، حتى يتمكنوا من تعزيز موطئ قدم الصهاينة في الخليج الفارسي والبحر الأحمر، كطرق تجارية بحرية سريعة.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقد أبقوا الملايين من الشعب اليمني في حالة جوع لتدمير أنصار الله، وهذا السيناريو، كما هو الحال دائماً، أدى إلى الفشل.

وجاء اغتيال اللواء سليماني باعتباره علی رأس قيادة محور المقاومة، على أساس أنهم ظنوا أنه في غياب هذا الشهيد، سينهار جسد المقاومة.

فشل السياسات الأمريكية

لقد زرعت أمريكا والکيان الإسرائيلي الريح باغتيال قادة المقاومة، والآن في الذكرى الرابعة لهؤلاء الشهداء يحصدون العاصفة.

فبعد مرور أربع سنوات على هذا الاغتيال الجبان، لم تضعف جماعات المقاومة فحسب، بل إنها أخضعت أمريكا والصهاينة بقوة أكبر من ذي قبل، وتحدت مصالحهم غير المشروعة في المنطقة.

إن الهجمات المستمرة التي شنتها فصائل المقاومة العراقية على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، من أجل نصرة شعب غزة المظلوم، والتصميم الجاد على طرد المحتلين من العراق، أظهرت أن خطط البيت الأبيض للتعامل مع جبهة المقاومة قد فشلت، وفصائل المقاومة أقوی من أي وقت مضی.

وحقيقة توسل سلطات واشنطن مراراً وتكراراً بالحكومة العراقية، لإقناع مجموعات الحشد الشعبي بالتوقف عن مهاجمة المواقع الأمريكية، تظهر أن عملية إضعاف واشنطن في المنطقة تتسارع، وهي التي كانت ذات يوم زعيمة المنطقة وتفرض سياساتها على دول المنطقة، لكنها الآن عاجزة أمام الجماعات العراقية.

إن تدمير أنصار الله، والذي كان أحد مشاريع الغرب لإضعاف محور المقاومة، تحول إلى كابوس رهيب لرؤساء واشنطن وتل أبيب هذه الأيام.

وحصول أنصار الله على قدرات صاروخية وطائرات بدون طيار، وهجماتها على السفن التجارية الصهيونية في البحر الأحمر دعماً لشعب غزة، أثبت أن اليمنيين لهم اليد العليا في هذه المنطقة.

بل إنهم أخذوا زمام المبادرة من أمريكا، القوة المهيمنة على العالم، وحلفائها، وبحسب وسائل الإعلام الغربية، فإن إدارة جو بايدن، رغم تشكيلها تحالفاً بحرياً، مترددة وليس لديها خطة للتعامل مع تهديدات أنصار الله.

إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتي قتل خلالها المسلحون الفلسطينيون مئات الصهاينة وأصابوا مئات آخرين في عملية مفاجئة، أثبتت أن أمن الأراضي المحتلة غير مضمون حتی في غياب القائد.

والآن، أكثر من أي وقت مضى، فإن الکيان الصهيوني عالق في الحصار الأمني، ​​بحيث لا يستطيع إزالة ظلال التهديدات من الأراضي المحتلة. وقد أجبرت الهجمات المستمرة التي تشنها فصائل المقاومة في غزة من جهة وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، مئات الآلاف من المستوطنين على مغادرة منازلهم، قائلين إنهم لن يعودوا أبدًا إلى هذه المناطق.

ولم تكن عملية طوفان الأقصى مجرد هجوم الفلسطينيين على کيان الاحتلال، بل كانت نتيجةً لجهود قادة مثل الشهيد سليماني، الذي بذل جهوداً كبيرةً من أجل أن تتجذر المقاومة في الأراضي المحتلة، ويعتبر المقاتلون الفلسطينيون أنفسهم استمرارًا لطريق اللواء سليماني.

لقد تم إطلاق شعار "شهيد القدس" هذا العام لإحياء ذكرى الشهيد سليماني، لأنه بالإضافة إلى الدفاع عن مُثُل الثورة الإسلامية الإيرانية، كان داعمًا للشعب الفلسطيني وتحرير القدس من أيدي المحتلين. وبحسب قادة حماس والجهاد الإسلامي، فإن هذا الشهيد قدّم خدمات لا تقدر بثمن للفلسطينيين في العقد الماضي، حتى يتمكنوا من تحرير أراضيهم من أيدي الصهاينة.

وفي وقت سابق، أشاد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، بدور الحاج قاسم في مساعدة المقاومة الفلسطينية، وقال إنه اقترح فكرة تدريب الفلسطينيين على صناعة الأسلحة، والآن تقدمت المقاومة الفلسطينية أيضاً في صنع الأسلحة.

والآن حققت حماس والجهاد الإسلامي مستوى من الردع العسكري، لدرجة أن سلطات تل أبيب تعترف بأنها غير قادرة على تدمير هذه الجماعات، لأن الفكر العسكري الذي تتبناه حماس قد تجذر بين الفلسطينيين، وهو ما لا يمكن استئصاله بسهولة.

إن اغتيال "صالح العاروري" القيادي البارز في حركة حماس في بيروت في ذكرى انتصار القادة، وقبل ذلك اغتيال السيد رضي موسوي قائد هيئة الاستشارة الإيرانية في سوريا والمسؤول عن دعم فصائل المقاومة، يظهر ضعف وإصرار أمريكا والصهاينة على أنهم لم يتمكنوا من تحقيق أي شيء في الميدان، ولجأوا إلى جرائم أخرى.

اغتيال العاروري، باعتباره العقل العسكري المدبر لحماس، تم تنفيذه على أساس فكرة أنهم إذا اغتالوا قادة حماس، فيمكنهم أيضًا تدمير هذه الحركة في غزة.

لكن هذا السيناريو أثبت في العقود القليلة الماضية أن جميع أفراد فصائل المقاومة الفلسطينية هم قادة محتملون، يمكن في غياب رأس الهرم أن يصبحوا بديلاً أفضل لهم، ويواصلون قتال الکيان الصهيوني بقوة أكبر من ذي قبل.

ولذلك، فإن ارتكاب مثل هذه الجرائم لن يكون فقط غير ناجح، بل سيجعل فصائل المقاومة أكثر تصميماً على مواصلة القتال ضد المحتل، وهذا هو الوعد الذي قطعته القيادات الفلسطينية في الأيام الماضية رداً على اغتيال العاروري.

اليوم، تحاول الولايات المتحدة التي تركت أفغانستان في حالة من العار بعد عشرين عاماً من الاحتلال، تعزيز خلايا داعش في هذا البلد وعلى الحدود الشرقية لإيران، والتعويض عن بعض إخفاقاتها بهذه الطريقة.

استخدام عناصر داعش لمهاجمة الأماكن المقدسة في إيران، بما في ذلك "ضريح شاه جراغ" في شيراز، ومؤخراً تفجير "مرقد شهداء كرمان"، والذي استشهد وجُرح فيه المئات من الأشخاص، يظهر مدی غضب واستياء أمريكا والكيان الصهيوني من إرث الحاج قاسم، الذي لا يزال يمنع النوم من الأعداء.

وأظهر إحياء الذكرى الرابعة لشهداء النصر في دول المنطقة، وتواجد الآلاف عند مرقد الشهيد سليماني في كرمان، أن شجرة المقاومة تزدهر يوماً بعد يوم، والمدرسة التي أسسها سليماني مستمرة بكل قوتها.

ومع مقتل المدنيين في كرمان، اعترفت أمريكا والکيان الإسرائيلي بشكل غير مباشر، بأنهما خائفان حتى من محبي وزوار الشهيد الحاج قاسم، وأن الهدف الذي كانوا يسعون إليه قد انتهى بالفشل.

كلمات مفتاحية :

أمريكا الکيان الإسرائيلي اللواء سليماني غزة فلسطين اغتيال كرمان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون