موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

"غزة" ساحة لقتل الصحفيين

الأحد 11 جمادي الثاني 1445
"غزة" ساحة لقتل الصحفيين

الوقت- إن طبيعة الحروب هي الموت والقتل، ورغم أن الجنود والأبرياء هم أول ضحايا هذه الظاهرة الشريرة، إلا أن للحرب ضحية أخرى تسمى "الصحفيين"، لقد أصبح القلم والورقة والتسجيل والكاميرا أيقونات للتعريف بمهنة الصحافة، لكن وراء هذه الصورة الأنيقة صعوبات، ولذلك تعتبر الصحافة من أصعب المهن، ومن حيث مهنتهم، فالصحفيون هم من الأشخاص الحاضرين في إحداث مثل هذه الحروب والأزمات، كما أنهم من ضحايا مثل هذه المواقف.

الحرب في غزة هي الحدث الأخير الذي تحول إلى ساحة قتل للصحفيين

لقد قُتل 19 ألفا و667 فلسطينيا وأصيب 52 ألفا و586 آخرين منذ 15 أكتوبر/تشرين الأول في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على غزة، وفي الوقت نفسه، استشهد 92 صحفياً خلال الفترة نفسها جراء قصف ونيران القوات الإسرائيلية، واستمر قتل الصحفيين وسط هجوم الكيان الصهيوني على غزة، بينما حذرت لجنة حماية الصحفيين من قطع الإنترنت وأدوات الاتصال، وقالت إن مثل هذا الإجراء تسبب في فراغ خطير في المعلومات.

كما اعتبرت لجنة حماية الصحفيين الاستهداف المتعمد للصحفيين أو البنى التحتية الإعلامية في حرب غزة مثالا على ارتكاب جرائم حرب، إلا أن أعداد القتلى من الصحفيين في غزة آخذة في الارتفاع، فيما اعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أن وضع الإعلاميين في غزة غير مسبوق، واعترف أنه في كل يوم يستشهد صحفي أو ناشط إعلامي في هذه المنطقة، وكان "أنتوني بيلانجر" قد قال في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس للأنباء في 14 ديسمبر 1402: إننا لم نشهد مثل هذه المذبحة في الحروب الكلاسيكية مثل الحرب في سوريا والعراق ويوغوسلافيا، ووفقا له، فإن معظم الصحفيين في غزة قتلوا بسبب قصف الكيان الصهيوني.

كما قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "الكيان الإسرائيلي لا يستجيب للاتحاد الدولي للصحفيين، لقد اتصلت بمسؤولي هذا الكيان لكنهم لم يستجيبوا، وقبل أيام قليلة عندما ذهبت إلى فلسطين وطلبت مقابلة من دائرة الإعلام الإسرائيلي، واتصلت لمتابعة الأمر، لكن لم يكن هناك تعاون".

لقد أثار القتل المستهدف للصحفيين في غزة على يد القوات الإسرائيلية قلق المنظمات الصحفية المهنية، وفي هذا الصدد، أصدر الاتحاد الوطني للصحفيين البريطاني في 24 ديسمبر بيانًا قويًا بشأن عدد القتلى من الصحفيين في غزة، معربًا عن قلقه حول الحاجة إلى حماية حياتهم وتم التأكيد عليها في إطار القوانين الدولية، وجاء في بيان الاتحاد الوطني للصحفيين البريطاني أن هذا الاتحاد يكرر رعبه إزاء الزيادة غير المسبوقة في أعداد الصحفيين وفقدانهم خلال الصراعات الإسرائيلية في غزة، الغالبية العظمى من الضحايا هم من الصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون العمل على مدار الساعة على الرغم من الغارات الجوية الإسرائيلية ويقدمون تقارير عن تأثير الصراع على سكان غزة.

كما دعا الاتحاد الوطني البريطاني للصحفيين إلى إجراء تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية حول وضع الصحفيين في غزة، وقال: "نظرًا للأدلة المتزايدة على استهداف المزيد من الصحفيين في غزة، فمن الضروري أن تتحرك المحكمة الجنائية الدولية بشكل حاسم".

كما دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة مؤخرًا، في أعقاب مقتل مصور قناة الجزيرة الإخبارية في خان يونس نتيجة غارة جوية للجيش الإسرائيلي، مع إعادة التأكيد على وقف الأعمال العدائية، الصحفيين إلى العمل بحرية وبعيدًا من عنفهم، وصرح ستيفان دوجاريك في مقابلة مع الصحفيين في 25 ديسمبر/كانون الأول: "لقد قلنا مرات عديدة أن الصراعات يجب أن تتوقف... أينما قُتل صحفيون ومدنيون وتعرضت المنشآت المدنية للهجوم، طالبنا مرارًا وتكرارًا بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".

الكيان الصهيوني يحتل المرتبة الأولى في اغتيال الصحفيين

لكن مع تزايد عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة، تزايدت الشكوك أيضاً بأن الكيان الصهيوني يقتل الصحفيين عمداً وعن علم وتمييزاً لهم عن الآخرين، ونشر عبد الباري عطوان، المحلل السياسي الشهير في العالم الكيان، مقالا في 25 كانون الأول/ديسمبر أشار فيه إلى استهداف الكيان الصهيوني للصحفيين، وذكر أن الصحفيين والمصورين الذين يغطون أحداث الحرب وغيرها من التطورات الخطيرة يرتدون خوذاتهم والسترات الواقية من الرصاص، ومكتوب عليها كلمة "صحفي" بشكل كبير ما يدل على أنهم صحفيون. ووفقاً للقواعد المتفق عليها، يجب التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم من أجل قول الحقيقة بنزاهة؛ لكن كونك صحفيًا فهذا يعني عند الكيان الصهيوني استهدافك وقتلك على الفور.

وأضاف: "إسرائيل" التي يرتكب جيشها المجازر والتطهير العرقي في غزة منذ حربها قبل سبعين يوما تقريبا، وقتلت نحو 20 ألف شخص، وأصابت 55 ألف شخص، ودمرت نصف المنازل في غزة، وفي المقام الأول، اغتيال الصحفيين في العالم وانتهاك حقوقهم واستهدافهم بهدف إسكات أصواتهم وصور كاميراتهم؛ كاميرات تهدف إلى تغطية جرائم هذا الكيان بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني. كما أشار هذا المحلل للقضايا السياسية في الشرق الأوسط إلى استمرار الكيان في استهداف الصحفيين في ظل خطة تل أبيب لإخافة الصحفيين وإخفاء عمليات القتل والجرائم وطمس الحقائق، وفي الوقت نفسه أكد عبد الباري عطوان أن سياسة الإرهاب والصواريخ التي ينتهجها الكيان الصهيوني لن تؤدي أبداً إلى توقف الصحفيين عن مواصلة مهمتهم في كشف جرائم هذا الكيان.

30% زيادة في ضحايا الصحفيين العام الماضي

على الرغم من أن الزيادة في وفيات الصحفيين في غزة تسببت في احتجاجات قوية ضد تصرفات الكيان الصهيوني وتسببت في العديد من المخاوف بشأن حياة الصحفيين، إلا أنه يجب الاعتراف بأن صحة الصحفيين كانت دائما مهددة عند تغطية الحروب والصراعات. وفي تقرير له العام الماضي، أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين عن وفاة 67 صحفيا في العالم وهذا العام وذكر أن هذا العدد كان 47 في العام السابق.

كما أعلن هذا الاتحاد الدولي أن وفيات الصحفيين ارتفعت بنسبة 30% في عام 2021، ووفقاً للاتحاد الدولي للصحفيين، فقد قُتل عدد من الصحفيين هذا العام في أوكرانيا أكثر من أي بلد آخر، ويذكر في هذا التقرير أن 12 صحفياً قتلوا خلال تغطية الحرب في أوكرانيا، معظمهم من الأوكرانيين.

وفاة 1700 صحفي خلال 20 عاماً

كما أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود العام الماضي أن الفترة بين عامي 2003 و2022 كانت سنوات مميتة للصحفيين والناشطين الإعلاميين، وخلال هذين العقدين قُتل نحو 1700 صحفي في العالم، وحسب منظمة مراسلون بلا حدود، فإن سوريا والعراق من أخطر الدول على الصحفيين خلال العشرين عامًا الماضية، حيث قُتل 578 صحفيًا في هذين البلدين، وهذه الإحصائية تمثل ثلث الصحفيين الذين قتلوا في العالم، وتعد المكسيك ثالث أخطر دولة في العالم بعد سوريا والعراق حيث قُتل 125 صحفياً، وتحتل الفلبين المركز الرابع حيث قتل 107 صحفيين.

كما قُتل 93 صحفياً في باكستان، و81 صحفياً في أفغانستان، و78 صحفياً في الصومال، وهي المراكز الخامس والسادس والسابع على التوالي، وذكرت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها أن عامي 2012 و2013 كانا "أحلك أعوام الحرب في سوريا" بالنسبة للصحفيين، وفي عام 2012، توفي 144 صحفياً، وفي عام 2013، توفي 142 صحفياً في هذا البلد، وحسب منظمة مراسلون بلا حدود، تراجعت جرائم قتل الصحفيين بشكل غير مسبوق منذ عام 2019، لكن في عام 2022، وبسبب الحرب في أوكرانيا، ارتفع عدد قتلى الصحفيين مرة أخرى، والآن أصبحت أوكرانيا أخطر دولة في أوروبا، بعد روسيا، إنها مخصصة للصحفيين، وفي روسيا، قُتل 25 صحفياً خلال العشرين عاماً الماضية.

وفي أوروبا، تعد تركيا ثالث أخطر دولة بالنسبة للصحفيين. وتحتل فرنسا المركز الرابع بسبب الهجوم على مجلة شارلي إيبدو في باريس عام 2015. إن النقطة المثيرة للاهتمام في تقرير منظمة مراسلون بلا حدود هي أن الصحفيين لم يفقدوا حياتهم في البلدان التي شهدت حربًا فحسب، بل أيضًا في البلدان التي لم تشهد حربًا. ووفقا لهذه المنظمة، في الواقع، خلال العقدين الماضيين، توفي العديد من الصحفيين في مناطق آمنة، أو، في كثير من الحالات، قتلوا بسبب التحقيقات في الجرائم المنظمة والفساد.

بعض التوصيات للصحفيين الحاضرين في الحروب والأزمات غير الآمنة

إن وجود الصحفيين في حالات الأزمات غير الآمنة مثل الحروب والصراعات المحلية وأعمال الشغب والكوارث الطبيعية يخضع لقضايا، إذا تم الاهتمام بها، فهي أقل عرضة للتضرر، وفي عام 2019، أصدر اتحاد مذيعي الإذاعة والتلفزيون في آسيا والمحيط الهادئ بعض التوصيات للصحفيين، وفي الفقرة الأولى من هذه التعليمات، مع شرح سبل سلامة الصحفيين عند تغطية الحروب والأزمات، تم التأكيد على أهمية إعداد الصحفيين قبل التعرض لمثل هذا الموقف، والتعرف على الحادثة، واستخدام الملابس الواقية، وإجراء مكالمات الطوارئ.

كما تشجع المبادئ التوجيهية الصحفيين على التعرف على المنطقة والموقع والقوانين والأوضاع الأمنية قبل تغطية مثل هذه الأحداث، والتحلي بالحياد أثناء تغطيتها، وتشير الفقرة الثانية من دليل حماية الصحفيين إلى التغطية الإخبارية في حالات الكوارث الطبيعية. وينصح الصحفيون بتلقي تدريب متخصص في تغطية الأزمات واستخدام معدات الحماية وتقييم عمق الكارثة، ويفضل الاستعانة بشخص آخر لتغطية مثل هذه الأحداث، وفي الفقرة الثالثة توصيات للمنظمات المسؤولة عن دعوة وإيفاد الصحفيين، وبناء على ذلك، يوصى هذه المنظمات بتحمل مسؤولية الحد من المخاطر من خلال توفير وسائل نقل آمنة في الرحلات الإخبارية، وتوفير الوصول إلى الإنترنت وإعطاء الأولوية للصحة العقلية للصحفيين، وإعطاء الأولوية لسلامتهم.

على أي حال، تمت تسمية يوم 3 مايو باليوم العالمي لحرية الإعلام، والحد الأدنى من اختيار هذا اليوم يمكن أن يكون فرصة لاحترام مهنة الصحافة واحترام حقوق الصحفيين، فالصحفيون من أكثر الناس عزلاً في ساحات القتال ومناطق الأزمات ومن واجبهم الإبلاغ عن الأوضاع القائمة ومن واجب جميع المنظمات والهيئات الوطنية والدولية ألا تهاون في إنقاذ حياتهم.

كلمات مفتاحية :

الصهاينة الصحفيون غزة المقاومة جرائم قتل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون