موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ماذا فعل الصهاينة باقتصاد غزة ومعيشتها ؟

الإثنين 8 ربيع الثاني 1445
ماذا فعل الصهاينة باقتصاد غزة ومعيشتها ؟

مواضيع ذات صلة

حماس: الإدارة الأمريكية تدعم وتشارك في ارتكاب مجازر غزة

الوقت- ازدادت الضغوط الاقتصادية على الناس الذين يعيشون في غزة مقارنة بالمناطق المجاورة الأخرى، والظروف القاسية لهذه المنطقة أصبحت لا تطاق، وعلى سبيل المثال، في عام 2022، كان دخل الفرد في غزة لا يتجاوز ربع دخل الفرد في الضفة الغربية، وإضافة إلى ذلك، فإن معدل البطالة ومعدل الفقر أعلى بكثير مما هو عليه في الضفة الغربية.

وتعكس هذه المعدلات المرتفعة انخفاض مستوى الاستثمار وانخفاض نمو الإنتاجية، ولكن ما لا ينبغي إهماله هو تأثير القيود التي يفرضها الكيان الصهيوني على وصول وتنقل العمالة والسلع والخدمات؛ وهي من ضمن العوائق التي أدت إلى انخفاض كبير في القدرة الإنتاجية والتجارية في هذه المنطقة.

ويمكن رؤية نتيجة حصار غزة والحروب الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 2008 في الأوضاع الاقتصادية الراكدة وغير المستغلة وفي البنية التحتية المتهالكة، وعلى وجه الخصوص، تعرضت البنية التحتية المتعلقة بالطاقة، وخاصة إنتاج الكهرباء، لأضرار جسيمة بسبب هذه القضية، في حين أن الفوائد الاقتصادية لتعزيز البنية التحتية للكهرباء في غزة هي مسألة يؤكد عليها المحللون الاقتصاديون.

وإضافة إلى ذلك، فإن النظرة السلبية للمساعدات المقدمة إلى غزة تحمل في طياتها خطر تفاقم الأزمة الإنسانية في هذه المنطقة، وفي مثل هذه الحالة، فإن ضمان الأمن وتخفيف القيود، بما في ذلك القيود المالية، أمر يمكن أن يمنع تدهور المؤشرات الاقتصادية وتفاقم الأزمة الإنسانية.

الهيكل الاقتصادي

لقد تراجعت التنمية الاقتصادية في غزة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية مقارنة بالضفة الغربية بسبب العزلة والصراعات طويلة الأمد، وفي الأعوام من 2007 إلى 2022، بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في غزة أربعة أعشار (0.4) بالمئة فقط في المتوسط؛ بينما ينخفض ​​إنتاج الفرد بنسبة 2.5% سنوياً بسبب النمو السكاني، ويأتي هذا الوضع انعكاسا لحصار غزة من قبل الكيان الصهيوني في هذه المنطقة منذ عام 2007 والصراعات والحروب المستمرة منذ ذلك الحين.

وبما أن المساعدات المالية تعطى فقط للسلطة الفلسطينية التي تسيطر على الضفة الغربية وليس لقطاع غزة أي نصيب، فقد أدت هذه المشكلة إلى وصول نسبة البطالة في غزة إلى 45% وترتفع نسبة السكان تحت خط الفقر إلى 53٪ من السكان أيضًا.

إن النمو الاقتصادي الضعيف في غزة في الأعوام 2007 إلى 2022 لم يتحقق إلا من خلال الاعتماد على القوة البشرية، ومن الناحية العملية فإن رأس المال لا يساهم في النمو الاقتصادي لهذه المنطقة، إضافة إلى ذلك، كان نمو الاستفادة من إجمالي عوامل الإنتاج أو نمو إنتاجية عوامل الإنتاج في غزة سلبيا بنسبة 2.2% سنويا في المتوسط؛ وهذا يعني انخفاض مستويات رأس المال المادي ورأس المال البشري وفقدان المؤسسات ونقص الابتكار.

سوق العمل

ولا تستطيع القوى العاملة في غزة السفر إلى الضفة الغربية للعمل، ولا يمكن العمل في "إسرائيل" والمستوطنات، في حين لا توجد مثل هذه القيود على القوى العاملة في الضفة الغربية، ونتيجة لذلك، تشهد الضفة الغربية طلبًا أعلى على العمالة، ويرتبط أعلى نمو في العمالة بالمناطق التي يعمل فيها أكثر من 10% من القوى العاملة في "إسرائيل" والمستوطنات.

بين عامي 2007 و2022، كان معدل البطالة في غزة دائمًا أكثر من 37% في المتوسط، كما أن أكثر من ثلثي الشباب والنساء في غزة عاطلون عن العمل.

أزمة الطاقة

أدى نقص الاستثمار في البنية التحتية في غزة إلى إعاقة توفير الخدمات الأساسية بشكل كبير، وخاصة الكهرباء، ويبلغ الطلب على الكهرباء في غزة ما يقرب من ثلاثة أضعاف العرض، وتؤدي هذه المشكلة إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، بحيث أصبحت جدولة 12 ساعة من الانقطاع و12 ساعة من إمدادات الطاقة لسكان هذه المنطقة أمرا طبيعيا.

ويتم توفير الكهرباء في غزة عبر ثلاث طرق: "شركة كهرباء إسرائيل، ومحطة ديزل غزة، والاستيراد من مصر"، رغم أن خطوط النقل من مصر مقطوعة منذ شباط 2018.

وتدفع السلطة الفلسطينية ثمن الكهرباء التي تشتريها من شركة الكهرباء الإسرائيلية، لكن تكلفة توفير الوقود لمحطة توليد الكهرباء بالديزل تدفعها قطر على مدى السنوات الخمس الماضية، وتواجه الأسر والعديد من الشركات في غزة نقصًا في الطاقة وتعتمد على المولدات الخاصة.

القيود التجارية

يعتمد اقتصاد غزة والضفة الغربية بشكل كبير على الواردات من "إسرائيل"، حيث إن "إسرائيل" هي الشريك التجاري الرئيسي لغزة والضفة الغربية، ويأتي أكثر من ثلثي واردات غزة من "إسرائيل"، ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد يتناقص منذ عام 2008 في المنطقتين.

ومن ناحية أخرى، فإن الطريق التجاري الآخر لسكان غزة هو مع مصر، ولا تفرض السلطة الفلسطينية أي ضرائب على التجارة عبر مصر، وارتفع عدد الشاحنات التي تدخل غزة من معبر رفح من أربع شاحنات عام 2008 إلى أكثر من 30 ألف شاحنة عام 2022.

اقتصاد غزة عبر الأنفاق

إن عواقب الحروب والقيود وبشكل عام سجن سكان غزة، دفعت وسائل الإعلام الغربية إلى الإشارة إلى تدهور أوضاع المدنيين في المنطقة والتعبير عنه نتيجة سياسات "إسرائيل" ضد السكان في هذه المنطقة منذ عام 1973.

نتيجة لتشديد القيود الصهيونية على سكان غزة، يواصل سكان غزة مسارهم الاقتصادي من خلال حفر العديد من الأنفاق، وقد خلقت تجارة الأنفاق مع التجار المصريين تجارة صغيرة في هذه المنطقة وتعد مصدر الدخل الوحيد لكثير من السكان.

وأصبحت هذه الأنفاق الشريان الاقتصادي الرئيسي من خلال توفير إمكانية نقل البضائع المختلفة مثل الأجهزة المنزلية والأدوية والوقود والسجائر ومولدات الكهرباء والدراجات النارية والمواشي وحتى الأشخاص المتنقلين من جانب إلى الجانب الآخر من غزة.

وحسب بعض الأخبار المنشورة، فإن عمق الأنفاق يصل إلى 30 مترًا، وطولها 800 متر، وتمتد إلى منازل المصريين على الجانب الآخر من الحدود، ويستخدم سكان غزة الأنفاق لنقل أي شيء يمكنه التغلب على الحصار الإسرائيلي، ويعد الوقود والسلع الأساسية من أهم المواد التي يتم نقلها عبر هذه الطرق.

لقد أدت الحرب والحصار والصراعات إلى إصابة اقتصاد غزة بالشلل، وهذا الوضع يحتاج إلى حلول فورية ودائمة، ودون رفع القيود التجارية والسماح بحركة البضائع والأشخاص، فإن الوضع الاقتصادي في غزة لن يتحسن أبدا، لأنه في المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة "إسرائيل"، لا يوجد أي تصدير أو استيراد، وفي بعض الأحيان يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية، ولا يتم عمليا أي نشاط اقتصادي في المنطقة.

منذ عام 2007، عندما سيطرت حركة حماس الإسلامية على غزة، أغلق الكيان الصهيوني الحدود الضيقة لهذه المنطقة الساحلية وحاصر الحدود البرية والبحرية لغزة، ومنذ ذلك الحين اتجه أهل غزة إلى الأنفاق، لكن التجارة تحت الأرض مكلفة للغاية ومكلفة على أهل غزة، إذ يتعين عليهم دفع كل تكاليف نقل البضائع من القاهرة إلى غزة.

ومن الناحية العملية، دمر الكيان الصهيوني اقتصاد غزة لأن جميع القطاعات التجارية والاقتصادية في المنطقة، بما في ذلك مرافق البنية التحتية، قد دمرت.

لقد أدى الحصار المفروض على غزة إلى عقاب جماعي وألحق الضرر بالظروف المعيشية لعدة ملايين من سكان القطاع؛ لكن ما نلاحظ في هذه السنوات والآن هو استيطان الدول التي تطالب بحقوق الإنسان في العالم فيما يتعلق بجرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في هذه المنطقة، والتي تسببت في انهيار كل مستويات الحياة والإنسانية في غزة.

كلمات مفتاحية :

الكيان الإسرائيلي فلسطين غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون