الوقت- قدّم الرئيس السوري "بشار الأسد"، التهنئة للصين على نجاحها في إنجاز "الاتفاق السعودي الإيراني".
وخلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الاثنين في بكين، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني "تشاو لي جي"، اعتبر "الاسد"، ان نجاح الصين في الوساطة بين ايران والسعودية، هو دليل على أن هذا البلد يشكل اليوم قوة دولية حضارية سياسية وأخلاقية.
كما وجه الشكر، "للشعب الصيني ولمؤسسات الدولة الصينية التي وقفت مع سوريا في حربها القاسية، والتي استمرت حتى اليوم".
وقال، "هذه الحرب، استمرت حوالي ثلاثة عشر عاماً فيها مزيج من الحصار الاقتصادي لتجويع الشعب السوري ودعم الإرهاب وما خلفه من تخريب وغير ذلك".
وأضاف الرئيس السوري : الصين وقفت معنا انطلاقاً من سياستها المبنية على رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام سياسة الدول، ونبذ الإرهاب، كذلك وقفت معنا في الجانب الاقتصادي والإنساني من خلال مساعدتها للشعب السوري على تخفيف آثار الحصار؛ لكل ذلك نتوجه لكم بالشكر الكبير على كل ما قامت به الصين؛ حسب ما افادت به وكالة سانا الاخبارية.
واردف: في نفس هذا الإطار، نحن نتطلع لدور الصين الحاضر والمستقبلي، سوريا والكثير من دول العالم تتطلع لهذا الدور المحدد بشكل واضح عبر مبادرات ثلاث، هي: مبادرة الحضارة العالمية، مبادرة الأمن العالمي الأمن للجميع، ومبادرة التنمية العالمية والتي تعني أن نتبادل الفائدة كشعوب بدلاً من أن نربح على حساب بعضنا البعض.